إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

داوود شهاب: الجهاد الاسلامي لديها آلياتها لمتابعة الخروقات الصهيونية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • داوود شهاب: الجهاد الاسلامي لديها آلياتها لمتابعة الخروقات الصهيونية

    لازال اتفاق التهدئة يثير الكثير من الجدل بين الفصائل الفلسطينية خاصة وانه لا نتائج ملموسة على ارض الواقع فالحصار مستمر والمواد الغذائية والوقود مفتقرة من الأسواق ولا حركة صناعة في قطاع غزة ، رغم مرور أكثر من أسبوعين على بدء سريانها، والخروقات الإسرائيلية تتواصل تحت حجج واهية لا أساس لها من الصحة مما حدا بفصائل المقاومة إلى تشكيل خلية الأزمة من أجل مواجهة أي انتهاكات إسرائيلية.
    من جانبه، قال داود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي:" أن كل فصيل له آلياته في متابعة الخروقات الصهيونية في غزة والاعتداءات في الضفة".
    وأكد شهاب في حوار خاص على أن حركته لها آلياتها في مراقبة التهدئة ميدانيا أول بأول سواء الخروقات العسكرية أو حركة المعابر ودخول البضائع .
    وسجل على الجانب الإسرائيلي ثمانية خروقات منذ اللحظة الأولى لبدء سريان الهدنة فيما سجل على الجانب الفلسطيني خرقيين اثنين احدهما من قبل سرايا القدس والآخر من كتائب شهداء الأقصى.
    مواقف موحدة..
    ولفت شهاب أن لا مشكلة لدى حركته في التنسيق مع الفصائل الفلسطينية بهدف الخروج بمواقف موحدة في موضوع التهدئة ، وقال :" أن التهدئة يجب أن تحقق الحد الأدنى من متطلبات الشعب الفلسطيني وان لم تحقق ذلك فإنها تكون عديمة الجدوى(...) لذى فقد قبلنا بأن نكون ضمن خلية الأزمة آملين أن تنجح هذه الخلية في متابعة ما يجري ميدانياً والتوافق على كيفية الرد.
    وحول رد المقاومة على هذه الخروقات قال شهاب:" أن هناك توافق على هذا الموضوع وان كان هناك أمر يستدعي الرد يجب الرد ، مؤكداً أن الخلية مهمتها الأساسية الرصد".
    ونوه شهاب إلى أن العدو الصهيوني يسعى منذ اللحظة الأولى للتنصل من التهدئة والتزامه بها.
    وتسري التهدئة في قطاع غزة وفق الاتفاق الذي ابرم حول ذلك وانه سيتم سريان التهدئة في الضفة الغربية في وقت لاحق وهو ما اعتبر نقطة الضعف الكبيرة في الاتفاق وإنها بمثابة قتل لهذا الاتفاق في مهده.
    وحول استغلال أجواء التهدئة للمصلحة الفلسطينية اعتبر شهاب أن الفصائل قبلت بالتهدئة من أجل التخفيف من معاناة المواطنيين في غزة نتيجة الحصار الظالم وأن هذا أقصى ما يمكن الاستفادة منه في حال التزمت إسرائيل ، مشيراً إلى سلبيات في اتفاق التهدئة خاصة أنها لم تتضمن نصاً صريحاً أو سقفا زمنيا لنقلها للضفة وهذا ما يجب أن تسعى الفصائل للوصول إليه إضافة إلى فتح معبر رفح .
    وداعا ... أحبتي
يعمل...
X