إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لأول مرة حوادث "غير مألوفة" تحدث في غزة، ادخل واستفيد وحدد رأيك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لأول مرة حوادث "غير مألوفة" تحدث في غزة، ادخل واستفيد وحدد رأيك


    "ديجتال" ينقل بالصوت والصورة أحداثاً بمنزل مالكه للآخرين
    ممرض يحاول سرقة سيدة "فارقت الحياة" بمستشفى جنوب القطاع
    مواطنون يروجون مستحضرات طبية وجنسية منتهية الصلاحية

    عندما ابتاع الفلسطيني محمود علي وهو اسم "مستعار"، جهاز استقبال الفضائيات الرقمي "الديجتال"، كان يأمل بأن يشبع رغباته في متابعة كل ما هو جديد في العالم الذي تحول إلى قرية صغيرة بفعل التطور التكنولوجي الهائل.
    لكن هذا الأمل سرعان ما تبدد عندما اكتشف محمود (28 عاما)، أن هذا الجهاز بداخله "كاميرا فيديو" تنقل كل ما يحدث في منزله عندما يقوم بتشغيل هذا الجهاز الذي ابتاعه بسعر مرتفع جداً.
    ولعل هذه الحادث الغريبة من الصعب أن تحدث في الأراضي الفلسطينية، لكن بلاغاً قدم من المواطن محمود الذي يقطن في مدينة غزة بهذا الخصوص للنيابة الجزئية، تبين فيما بعد أنه حقيقي.
    يقول ضابط التحقيق في النيابة: "إنه عندما تم تقديم الشكوى من المواطن المذكور تولد شعور لدى فريق التحقيق بأن هذا الكلام غير حقيقي، ولا يمكن حدوثه في قطاع غزة المحاصر".
    وأوضح الضابط الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ"فلسطين"، أن النيابة قامت بالتحري عقب تلقيها البلاغ من خلال متابعة صاحب متجر الأدوات الكهربائية.
    وأشار إلى أن النيابة وبعد عدة أيام من المتابعة والتحري، قامت بتفتيش المتجر الذي وجد فيها تلفزيون يستقبل اللقطات التي تبثها الكاميرا المثبتة في جهاز "الديجتال" الذي ابتاعه المواطن محمود من صاحب المتجر قبل أيام معدودة.
    وبين أنه تم ضبط "مشاهد نقلت من داخل غرفة نوم المواطن المذكور من خلال الكاميرا إلى جهاز تلفزيون يمتلكه صاحب المتجر".
    وقال ضابط التحقيق: "إنه إثر ذلك تم توقيف صاحب المتجر على ذمة التحقيق لخمسة عشر يوماً، وإغلاق المتجر بهدف فحص جميع الأجهزة الموجودة بداخله".
    من جانبه، اعتبر أستاذ علم النفس في جامعة الأقصى د. درداح الشاعر أن هذا السلوك يعد انتهاكاً لحرمة البيوت وحرمات الغير، وهو شكل من أشكال الجرائم اللاأخلاقية ضد المجتمع الذي يعيش فيه.
    وقال د.الشاعر في تفسيره لهذا السلوك: "إن هناك العديد من الدوافع لمثل هذا السلوك، وتتمثل في ضعف الإيمان والعقيدة، أو بالارتباطات الخارجية لإسقاط الأسر في العمالة مع الاحتلال، وهي دوافع مخالفة للفطرة البشرية، وتدلل على تفكك المنظومة الأخلاقية والدينية لهذا الشخص".
    وأضاف: "يمكن أن يفسر هذا السلوك بأن دوافعه تكمن بأن مرتكبه يعاني من حالة شذوذ جنسي، وبالتالي هذا الشخص بحاجة إلى علاج نفسي مكثف من قبل مختصين.
    سرقة امرأة "فارقت الحياة"
    أعلن قسم المباحث الطبية التابع للإدارة العامة للشرطة الفلسطينية، مؤخراً، أنه ألقي القبض على ممرض حاول سرقة مصاغ امرأة "فارقت الحياة" بأحد المستشفيات في جنوب قطاع غزة.
    وذكرت المباحث في بيان تسلمت "فلسطين" نسخة عنه، أنها ضبطت ممرضاً في أحد مشافي مدينة رفح في جنوب القطاع، كان يحاول سرقة امرأة متوفاة خلال تفقد نبضها بعد أن "فارقت الحياة"، وقام بسحب أسوارة ذهبية من ساعدها الأيمن، وألقاها تحت أحد أسرة المرضى بنية سرقتها لاحقاً.
    وأفادت أن التحريات أكدت أن الممرض سرق الأسورة، وبناءً على ذلك تم توقيفه لمدة 24 ساعة، وتم تحويله للتحقيق واستكمال الإجراءات القانونية بحقه.
    من جانبها، فسرت آيات أبو جياب من برنامج غزة للصحة النفسية هذا السلوك بأنه يأتي بطريقة غير إرادية، وهو ناتج من التنشئة الاجتماعية المغلوطة والضعف الديني، وبذلك يكون الشخص ضحية لتفكك أسري، أو سوء الحالة لاقتصادية والاجتماعية، مؤكداً في الوقت ذاته على أن هذا السلوك غير مبرر.
    وأوضحت أبو جياب في تفسيرها لهذا السلوك، أن هذا الممرض الذي ارتكب هذا السلوك قد يكون لا يتقاضى راتباً مجزياً ولكن هذا لا يبرر فعلته التي من الممكن أن تنهي مسيرته العملية في التخصص الذي قام بدراسته وحصل على درجة أكاديمية فيه.
    ترويج مستحضرات طبية وجنسية
    قال قسم المباحث الطبية، مؤخراً، إنه ألقى القبض على ثلاثة مواطنين متهمين بترويج مستحضرات طبية وجنسية بشكل فردي وارتجالي وبدون إذن من الجهات ذات العلاقة (وزارة الصحة).
    وأوضحت المباحث، أن القوة ألقت القبض على الثلاثة في مدينة رفح جنوب القطاع أثناء قيامهم ببيع المستحضرات المذكورة لعدد من المواطنين، من بينهم مراهقين وكبار سن ومرضى.
    وأضافت أنه تبين بعد عملية التفتيش والتحري بأنهم يحوزون على مئات الأقراص منتهية الصلاحية وغير صالحة للاستخدام من "الترامال والفياغرا وعلكة وبخاخات جنسية"، ويقومون ببيعها بدون وصفة طبية ولا يملكون التراخيص اللازمة لمزاولة المهنة.
    وأكدت تحقيقات المباحث، أنه لا يستبعد بأن يكون هناك تبعات أمنية وراء هذا الاتجار والسلوك غير السوي، مستندة في شكوكها إلى حالات سابقة تم ضبطها، وتبين أنها تتعامل مع الاحتلال وتسقط المواطنين باستخدام المستحضرات والعقاقير الجنسية.
    من جانبهم، أرجع مختصون نفسيون هذا السلوك إلى ضعف الوازع الديني والعقائدي عند هؤلاء، وألقوا باللائمة على التنشئة الاجتماعية المغلوطة، وحالة التفكك الأسرى الذي عاش فيه هؤلاء قبل أن يقدموا على هذا السلوك الخاطئ.
    القبض على مساعد صيدلي
    وفي سياق منفصل، أعلنت قسم المباحث الطبية، أنه تمكن مؤخراً من إلقاء القبض على مساعد صيدلاني بترويج الأقراص الطبية دون وصفات طبية، ومخدرات داخل إحدى الصيدليات جنوب قطاع غزة.
    وقالت المباحث: "إن الصيدلي المذكور تم إلقاء القبض عليه في مدينة رفح على خلفية ممارساته اللاأخلاقية، سيما وأنه استغل عمله في علاقات مشبوهة، إضافة إلى تعاطيه وترويجه للمخدرات".
    وأكدت المباحث أن مساعد الصيدلاني المضبوط لا يملك التصاريح اللازمة للعمل ومزاولة المهنة.

    حسبنا الله ونعم الوكيل
    وداعا ايها البطل **** لفقدك تدمع المقل

يعمل...
X