اعترف سعيد صيام وزير الداخلية في حكومة غزة بأن الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة التي تم تشكيلها في أعقاب سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة قبل أكثر من عام، ارتكبت أخطاء معروفة، وأخرى تم إخفاؤها، لكنه شدد على أنه لا يحابي المنتمين إلى "حماس" أو ذراعها العسكرية "كتائب القسام".
وقال صيام في تصريحاتٍ خلال مؤتمر عنوانه "تقويم أداء أجهزة وزارة الداخلية بعد عام من انطلاقتها" في مدينة غزة أمس:" إن الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة فتحت قنوات اتصال مع عدد من الفصائل في محافظات القطاع كافة، الأمر الذي لم يكن معمولاً به سابقاً".
وأضاف: "نعرف أنه قد تمارس أخطاء من أبناء الأجهزة الأمنية أثناء عملها في هذا الوضع الصعب، وما يصلنا من هذه الأخطاء نتابعه، وربما بعضها لا يصلنا أو يُخفى عنا من ضابط غير مسؤول أخطأ في قضية ما، لذلك أنشأنا أخيراً مكتب المراقب العام، ونحن بصدد توسيع هذا المكتب ليغطي أكبر مساحة، ومهمته متابعة تجاوزات منتسبي الأجهزة الأمنية ومظالم المواطنين".
وأوضح أنه تم اكتشاف عدد من الجرائم التي ارتُكبت قبل 14 حزيران (يونيو) 2007 بسنوات، وكانت مهملة وطي الكتمان من ألفها إلى يائها، وفي حينه كانت أصابع الاتهام تشير إلى جهات تنظيمية وثبت عكس ذلك.
ورأى أن الحسم العسكري لحماس في غزة، قطع الطريق على أي انقلاب على الانتخابات أو الحكومة الفلسطينية، قائلاً:" لم نشهد أجهزة أمنية في العالم تتظاهر ضد حكومتها بزيها وبلباسها العسكري المصروف لها من الحكومة وبسلاح الحكومة إلاّ هنا في قطاع غزة"، في إشارة إلى تظاهرات رجال الأمن عندما كان وزيراً للداخلية في حكومة حماس الأولى.
وقال صيام في تصريحاتٍ خلال مؤتمر عنوانه "تقويم أداء أجهزة وزارة الداخلية بعد عام من انطلاقتها" في مدينة غزة أمس:" إن الأجهزة الأمنية التابعة للوزارة فتحت قنوات اتصال مع عدد من الفصائل في محافظات القطاع كافة، الأمر الذي لم يكن معمولاً به سابقاً".
وأضاف: "نعرف أنه قد تمارس أخطاء من أبناء الأجهزة الأمنية أثناء عملها في هذا الوضع الصعب، وما يصلنا من هذه الأخطاء نتابعه، وربما بعضها لا يصلنا أو يُخفى عنا من ضابط غير مسؤول أخطأ في قضية ما، لذلك أنشأنا أخيراً مكتب المراقب العام، ونحن بصدد توسيع هذا المكتب ليغطي أكبر مساحة، ومهمته متابعة تجاوزات منتسبي الأجهزة الأمنية ومظالم المواطنين".
وأوضح أنه تم اكتشاف عدد من الجرائم التي ارتُكبت قبل 14 حزيران (يونيو) 2007 بسنوات، وكانت مهملة وطي الكتمان من ألفها إلى يائها، وفي حينه كانت أصابع الاتهام تشير إلى جهات تنظيمية وثبت عكس ذلك.
ورأى أن الحسم العسكري لحماس في غزة، قطع الطريق على أي انقلاب على الانتخابات أو الحكومة الفلسطينية، قائلاً:" لم نشهد أجهزة أمنية في العالم تتظاهر ضد حكومتها بزيها وبلباسها العسكري المصروف لها من الحكومة وبسلاح الحكومة إلاّ هنا في قطاع غزة"، في إشارة إلى تظاهرات رجال الأمن عندما كان وزيراً للداخلية في حكومة حماس الأولى.
تعليق