إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أيها الأحمق المطاع ..أبشر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أيها الأحمق المطاع ..أبشر

    أيها الأحمق المطاع ..أبشر
    قرر الشيخ أسامة أن يُمدد لك الحكم في البيت الأبيض ..حتى حين

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله رب العالمين
    والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين
    محمد الخاتم الأمين
    صَلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ تسليماً كثيراً ..

    وبعد:

    إن المراقب للأحداث التي تجري على الأقل على مستوى التصريح لا التلميح ليلحظ

    أن ساعة الحسم في المنازلة قد اقتربت

    وأن العالم ..نعم العالم كله معنيٌ بما يجري أو قل سيجري ..

    ولعل تسجيل هذه الملاحظات وتعينها في نقاط محددة يكون أجدى وأنفع ..

    الملاحظة الأولى

    المعركة اليوم في أشد حالات الترقب ،
    والمصالح التي تتقاطع بين طرفيها والأطراف الأخرى المعنية بما يجري
    ( وهي قوى مؤثرة )
    هذه المصالح أصبحت ذات شوكة وتأثير في سير المعركة .


    الملاحظة الثانية


    التحالفات ما عادت اليوم كسابق الأيام
    قوم مع الشر وآخرون قلة مع الخير ،
    فقد بدأت تنفرز تحالفات من بين ركام أُتون المعركة القائمة غريبة ،
    ولكنها تحالفات ما كان لها أن تكون لولا وجود دواعيها والضروف الملائمة لقيامها .


    الملاحظة الثالثة

    التحالف الذي بدأ بعد أحداث سبتمبر المباركة آخذٌ الى انحلال وتفكك ،
    الحال الذي جعل بعض المتحالفين يرى من خلال مراقبته للمعركة القائمة
    ضرورة انضمامه الى تحالف جديد،
    وهذا الفريق بدأ بالتزايد يوماً بعد يوم .


    الملاحظة الثالثة

    السطوة الأمريكية على من تحالف معها من دول العالم بدأت تنكمش وتسيل كما يسيل الثلج تحت الشمس ،

    وما كان لذلك أن يكون لولا استشعار الجميع أن شيء ما سيتغير أو سيطرأ على طرفي المعادلة الأصليين وهما أمريكا والقاعدة ،

    شيء ما يترقبه الجميع مَنْ تحالف مع أمريكا بعد أحداث سبتمبر المباركة تحالف الشيطان مع المردة وهم الكثرة الساحقة
    ومَنْ آثر التفرج حتى تتضح بعض آثار الصورة ،
    ولعل غالبها قد اتضح .


    لنقف عند هذه الملاحظات الثلاثة ونرى
    ما ينبني عليها من تصورات ترسم بعض ملامح السنة القادمة
    وما قد تنفرز فيها من أحداث جسام ثُم نكمل بعدها :


    أولاً

    من الثلاثة نقاط أعلاه يتضح لنا
    أن هناك شعوراً عاماً ( في كل دول العالم بقياداتها وبعض من شعوبها ) شعوراً عاماً أن هذه الحرب ستنتهي قريباً أو بعبارة أدق لنقل ستُحسم وتظهر نتائجها للعيان قريباً ،

    بما يجعل التصور العام للجميع

    أن هذه المعركة قد بلغت نهاية النفق ولابد للنفق في نهايته من وضوح في الصورة .

    ثانياً


    من الثلاثة نقاط أعلاه ومع تفكك أو علامات تفكك التحالف الشيطاني يتبين لكل عاقل منصف

    أن القوم الذين تحالفوا مع الشيطان بدأوا يتيقنون أن المعركة وهي في نهاية النفق ستُحسم لصالح القاعدة
    وأن الخاسر فيها والمنكسر بل قل المُنهار إنهيار الجبل الجليدي هي أمريكا.


    ثالثاً

    في الضفة الثانية
    بدأ اليقين يتشكل عند كل من تحالف مع أمريكا أن القاعدة ( بكل صورها إمارة الطالبان أو دولة العراق الاسلامية أو تنظيمات القاعدة في كل أنحاء العالم ) نقول بدأ اليقين يتشكل والحقيقة صوتها بدأ يعلوا أن القاعدة بإسلامها السلفي الجهادي هو الوحيد القادر أن يحسم المعركة وهو المنتصر فيها لا محالة طال الزمن أو قصُر ،

    بل الآكد من ذلك أن الجميع بدأ ينظر للأمر من زاوية أن المعركة محسومة لصالح

    هذه القوة العالمية المؤثرة الجديدة.


    رابعاً

    وهو متعلق بكل ما في أعلاه ،

    وهو يقين واضح بدأ يتعمق عند الجميع أن هذه القوة المنتصرة ليست ككل المنتصرين في التاريخ ،

    بل هي قوة تملك طاقات التجديد في كل وقت وفي كل حال
    فكما تشكلت بصور متعددة في مواجهتها للتحالف الأمريكي وأعوانه ،
    فإنها بعد الحسم تملك المقدرة على التجدد والظهور بمظهر آخر

    يواجه ويقاتل ويسالم ،

    وهذا ما يؤهل هذه القوة المنتصرة التي ستحسم المنازلة في القريب مما هو آت ،
    فهي ستخرج من المنازلة ولا أثر عليها من شدة الغبار الذي تطاير في منازلتها مع الطاغوت الأمريكي ومن تحالف معه ،

    نعم هي قوة جديدة متجددة تجري في عروقها دماء عزيزة نقية طاهرة
    ولها خزين عجيب ، فكلما اتسع جُرحها زادت قوتها ، وهذه ميزة تميز دين الله الحق وأمته الجهادية أنها كلما ازدادت شدة المنازلة كلما ازدادت قوة ومنعة

    وبدأت بالتشكُل وفق معادلات الضرف القائم في كل حين ،

    فكما بدأت بمجموعات صغيرة تطورت الى قوة ضمن سياقات الحرب الباردة ،
    قوة أسقطت الطاغوت السوفيتي السابق
    ثم تشكلت بشكل إمارة فإذا بها

    تضرب طاغوت المغرب العالمي من جهة في الوقت الذي
    تُكسر صنم المشرق العالمي ،

    إنها قوة متجددة شكلت في العراق وفي أتون الحرب القاسية الشديدة

    ( الحرب بكل أشكالها في العالم مُختصرة في العراق )

    حرب ضد الطاغوت الأمريكي وضد الروافض وما يخططون له من تحت الستار وضد المنافقين وضد حكام العرب الطاغيين
    دون مدد أو عون الاَّ الله ثم المخلصين من أبناء هذا الدين القويم
    لتظهر بعنوان عجيب لم يهضمه الكثيرون حتى من أبناء ديننا لتشكل دولة ،
    نعم دولة في أرض محتلة ،

    ولك من تجربة هذا الدين بمنهجه الجهادي في العراق أدل دليل وأقوى حجة
    أن هذه القوة التي بدأت تفرض وجودها في عالم اليوم
    مؤشرة الى عالم الغد
    لهي من أعجب العجب في تاريخ الأمم .


    خامساً

    أن هذه القوة الناشئة القوية المتماسكة مع تباعد أطرافها بدأت

    تُشكل معادلة جديدة في عالم ما بعد الطاغوت الأمريكي ،

    معادلة بمواصفات قياسية جديدة
    ليس في طرفي المعادلة قوي يأكل الضعيف
    إنها معادلة مهما تغيرت مُتغيراتها من (س) أو (ص)
    تكون متعادلة النتائج للقوة الناشئة التشكيل الأكبر فيها ،

    بل مهما ازدادت المتغيرات من س أو ص الى عدد آخر ولو وصل الى الياء
    فهي المؤثرة والنتيجة في طرفي المعادلة ستكون
    نفس نتيجة المعادلة ذات المتغيرين س و ص .


    سادساً

    أن امتداد هذه القوة وظهورها في المستقبل المنظور أمر حتمي
    ( كما أن سقوط الطاغوت الأمريكي أصبح عند من تحالف معه سقوط حتمي )

    لأن عالم اليوم في أمس الحاجة لدم جديد وتصورات لم يعهدها

    تبدأ من تربية الطفل لتصل الى أعلى مراتب التصنيع ،

    العالم في أمس الحاجة لمن يوازن أمره في كل صغيرة وكبيرة
    وبغير هذه القوة الجديدة لا يوجد مؤشر آخر سيعادل الأمر ويصحح المسار في العالم كله

    ، بل حتى في أمور استمرار الحياة في كوكبنا

    لا يوجد من يضع القانون الجديد

    القانون الذي يضمن سلامة كوكبنا الاَّ هذه القوة ،
    أليس ذلك من عجائب قدر الله وأمره ؟
    بلى وأنا على ذلك من الشاهدين


    سابعاً

    نعم هي القاعدة بكل ما ظهرت به من أشكال وما ستظهر به من حال في قابل الأيام ،

    أقول نعم هي القاعدة التي ستضع القواعد الجديدة التي يسير عليها عالم الغد

    وليس لغيرها الاَّ أن يقول نعم
    تحالف معها أو لم يتحالف
    فهو في وقائع ما سيجري في قابل الأيام
    لن يجد من يوازن العالم كله من مشرقه الى مغربه الاَّ القاعدة .


    ثامناً

    من كل هذه النظرة الشاملة يتبين صِغر عدو القاعدة مهما تكبَّرَ أو تَجَّبر ،

    نعم صغير لا قيمة له ،
    فالطاغوت الأمريكي صغير لا قيمة له ماضٍ الى زوال وسيرثه من أسقطه ومَرغه في التراب فكيف بطواغيت العرب والعجم ؟؟


    تاسعاً

    أن حدود هذه القوة الجديدة لن يرسمها أحدٌ غيرها لأسباب:

    1- أنها هي التي أسقطت الطاغوت وأذنابه.

    2- أنها قابلة للتجدد والتأقلم مع كل حال
    مهما اختلفت موازينه ومتغيراته فستكون النتيجة

    ما دامت هي القاعدة فيها مُتعادلة وعادلة .

    3-أن الفراغ الذي سيتركه الطاغوت الذي حَسِبَ نفسه يوما من الأيام أنه القطب الأوحد سيكون فراغا كبيراً لا يُمكن لكل التحالفات مهما كبرت أو تشتت أن تملأ الفراغ الحاصل من سقوط الطاغوت الأمريكي ،
    لأن الجميع ( عدا القاعدة )
    له شكل واحد ولون واحد وصورة واحدة

    ولكن القاعدة هي الأشكال والصور والألوان المتعددة

    وهي مع تعدد أشكالها وألوانها وأطيافها راية واحدة ،

    فهي المؤهلة الوحيدة التي تملك أن تملأ الفراغ الذي سيراه العالم

    ( وهو يرى اليوم بعضاً من إماراته ) ،

    نعم القاعدة والقاعدة وحدها هي القادرة على ملء الفراغ .

    4- أن القادر على ملء الفراغ هو الذي ، أكيد هو الذي

    سيحدد حدود الفراغ الحاصل ،

    وإذا قيل أن العالم صراع إرادات
    فإن الإرادة الوحيدة التي يحملها هذا الجمع القادم
    ( إرادة الله )
    أن يتشكل العالم بحدود تحددها دولة هذا التنظيم الصغير

    الذي بدأ في جبال تورا بورا
    ليُذكر العالم بأن دار الأرقم بن الأرقم هي التي حددت حضارة لا تغرب عنها الشمس ،

    وأن الجحور الضيقة والكهوف في تورا بورا هي التي ستحدد الخلافة القادمة والتي لا ينبغي لها بإذن الله أن تغيب عنها الشمس .

    5- أن سقوط الطاغوت الأمريكي يعني بعد سقوط آثاره في العالم ،

    يعني أيضاً وقبل كل شيء سقوط العالم الذي كان يُسمى جديداً ،

    فمن سيمنع القاعدة أن تجعل من العالم الذي كان جديداً
    ( أرض الهنود الحمر )
    أندلس العالم الجديد الذي بدأت إماراته تتضح وتظهر للعيان واضحة كرابعة النهار لا ينكرها الاَّ من استكبر وهو الصغير .

    عاشراً

    أن عدالة السماء إقتضت إن شاء الله

    أن تكون النتائج بحجم وعِظَمِ التضحيات

    التي قدمتها هذه الأمة التي تبدو اليوم مُستَضعفة ،
    وما أعظمها من تضحيات لا مثيل لها في تاريخ الأمم جمعاء ،

    ألم تتعبد كل طُرقاتنا بالدماء الزكية الطاهرة التي سالت وهي تصيح الله أكبر ..
    نعم الله أكبر ،
    نعم الله أكبر ،
    نعم الله أكبر ،
    نعم الله أكبر ،

    كررتها خمس مرات لنعلم جميعاً أن أذان المسلمين في اليوم خمس مرات الله أكبر لا إله الاَّ الله والله أكبر ..

    رددتها تلك الدماء وهي تسيل ،
    فما أعظمها من دماء شهدت النصر المُبين
    قبل أن ينشأ على أرض العالم بسنين .

    أحد عشر

    من ظن أن أمة الإسلام اليوم ( نعم اليوم ) أمة مستضعفة

    فعليه أن يلبس نظارات جديدة أو
    يُزيل الغشاوة التي حجبت الرؤيا عن عينيه ،

    لا وألف لا

    إن أمة الإسلام اليوم هي الظاهرة المؤثرة القوية في العالم أجمع

    كما كانت أمة الجيل الأول الصحب الكرام بعد الأحزاب ،
    فإذا شابهت غزوة التسعة عشر
    غزوة مؤتة في الصحب الكرام
    وهم الكرارون
    فإن أمة الاسلام اليوم على عتبة
    ما بعد الأحزاب وأنعم بها من عتبة
    وأنعم بالصحب الكرام صحابة النبيِّ المُختار
    الأمين محمد عليه أفضل الصلوات والسلام ،

    نعم نحن أمة الآن نغزوهم ولا يغزوننا

    وإذا كنا في القريب الماضي أمة من قضى نحبه
    فنحن اليوم على أعتاب وإشراقات أمة من ينتظر ،

    وبين أمة من قضى نحبه وأمة من ينتظر في عالم اليوم

    فاصلة كريمة عظيمة

    هي فاصلة التسعة عشر تقبلهم الله
    وأنعم بهم من تسعة عشر في الأخيار ..

    فمن تطرق إليه الظن أننا أمة مُستضعفة اليوم

    فليتذكر الكريم الشهيد كما نحسبه ( محمد عطا )
    وصحبه في اللحظات قبل الإرتطام ،

    وليردد في نفسه أننا على موعد قريب مع النصر الكبير

    كقرب التسعة عشر في اللحظات الأخيرة قبل الإرتطام ،

    فليقل لي أحد بعد اليوم أننا أمة مستضعفة ؟؟


    الثاني عشر

    الآن وبعد كل الذي تقدم أقول

    أيها الأحمق المطاع أبشر

    فلن تغادر هذا العام البيت الأبيض

    فإن المجاهدين عازمون الاقتراب منك أكثر وأكثر
    وسيكون أمنكم القومي يومها قد تهدد

    وستكون أنت الرئيس في العام القادم لا غيرك
    ولكنك ستكون أنت الرئيس الأخير لولايات الطغيان المتحدة ..

    ابشر فإن المجاهدين عازمون على أن يأتوا بك في الأغلال

    الى أرض قندهار
    أو على ثرى الرافدين

    ولعلهم يجعلون محاكمتك هديةً على أرض بيت المقدس
    أرضُ معراج خير خلق الله كلهم النبي المُختار
    الخاتم العدنان محمد صَلَّى الله عليه وسلم ...

    أبشر فيومها لن تجد على الأرض
    سقفُ يؤويك
    ولا قبر يواريك

    أبو شادية


    تعليق احد الإخوة على الموضوع

    أخي ابوشادية يعرف ما يقول
    الضربة القادمة ستكون هائلة بدرجة تدفع إلى إعلان الأحكام العرفية مما يؤدي إلى ولاية ثالثة لبوش استثنائياً .. مثلما حدث لروزفلت إبان الحرب العالمية الثانية وما بعدها...

    العجيب أن أصحاب نظرية المؤامرة يتوقعون أن يضرب الأمريكان أنفسهم حتى يتم إعلان الأحكام العرفية ويبقى بوش رئيساً

    وهذا فوق أنه بائس للغاية فقد أتى أخي أبو شادية هنا لينسفه تماماً..

    لكن متى سيحدث هذا؟

    رمضان القادم..حيث الانتخابات عندهم في أوجها؟!

    ربما..

    من يدري...

    لكن لاحظوا أننا صرنا نتسائل (متى) ولم نعد نتسائل ( كيف وأين ) ولله الحمد والمنة.


    جزاك الله خيراً أخي ابوشادية
يعمل...
X