السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوة التوحيد و رفاق الدرب ها أنا أعود اليكم بعد إنقطاع لفترة قصيرة من جديد وأسأل الله العلي القدير أن تكون العودة حميدة ، فقد كنت أستمع فى وقت فراغى و على جوالى لكلمات أسد من أسود هذا الزمان ، لبعض الكلمات الصوتية لصاحب الحنجرة الذهبية و صاحب الصوت الرقيق الطيب فهو طيب و من أصل طيب ، الذى يدخل القلوب من غير إستئذان و لا يطرق لها جرس أو باب ، انه شيخي و حبيبي و أستاذي
( الشيخ الشهيد بإذن الله أبى مصعب الزرقاوي ) رحمه الله تعالى
وتذكرت قول رسولنا الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((والذي نفسي بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل, ثم أغزو فأقتل, ثم أغزو فأقتل)) أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما
نعم تذكرته وأنا أستمع الى خطابات شيخي الجليل أبى مصعب الزرقاوي - رحمه الله - رحمك الله يا شيخي رحمة واسعة
فقلت سبحان الله مازال هذا الصوت الشجي الندي يحيا بيننا نعم انه يحيا ويتجدد عندما نستمع الى ذلك الصوت نتذكر سير الرجال صحابة رسول الله رضوان الله عليهم ، رجال العقيدة الوقافين عند حدود الله ، الذين كانو
يجاهدون فى سبيل الله و لا يخشون لومة لائم ، الذين كانو يجدون ويجتهدون حتى يصلون الى العزة ، ولنا فى سيرة الزرقاوي رحمه الله سلف و آية فى هذا الزمان ، فلقد اعادنا إلى زمن السلف الكرام - رضى الله عنهم -
إن كلمات أبي مصعب تطرق قلبى
كما تطرق المطرقة المسمار
فلها فى قلبى منزلة
كيف لا !
وهو أستاذى الأول
فلم أكن أعرف شيئاً
عن الولاء و البراء
و عن العقيدة الصافية
ومن خلال تلك المقدمة...
بدأ قلمي يكتب ما يحن من شوق و حنين لأمير الذباحين أبى مصعب الزرقاوي فكتبت هذه الكلمات والتي يعطرها حنين قلبي لأمير الذباحين .
وتلفحها ترانيم أحاسيسي و مشاعرى ويزخرفها شوق قلبى أولا : -
لشيخي الجليل صاحب الصوت الشادي بآيات القرآن : أبي مصعب الزرقاوي - رحمه الله تعالى -
ثم لكم جميعا يامن أحببتم أبي مصعب
وذلك بعد رحيله الى الرفيق الأعلى وأثر فينا حقا رحيله ويبقى صوته العذب حيا بيننا يتلو آيات القرآن و أحاديث الجهاد و سير الرجال فى هذا الزمان .
فلقد تأثرت جدا بالشيخ / أبي مصعب الزرقاوي - رحمه الله عندما رأيته ملثم في شريط ينحر علج كوري فى منتدى الأنصار - مثلي في ذلك مثل الكثيرين من أنصار الجهاد..
ومن هنا صرت أسائل نفسى ليل و نهار : -
من يكون ذاك الفارس الهمام !!
و لكني عرفت الإجابة فيما بعد
إنه أمير الذباحين صاحب
الصوت الشادي؟
المذكر بالجهاد و المحرض على الجنان
الداعى للحق فى زمن
قل فيه الرجال
وتخاذل الجميع فيه عن القتال
عندما سمعت خبر إستشهاده
حزني عليه قد طغى ، وقلبى قد تقطع من الألم
على فراق الحبيب
ماعدت أصطبر
و ماعاد قلبى يتحملُ
و ماعادت عينى تتحملُ
أين ذهب القمر الأزهر ُ
ما عدت أسمع صاحب الصوت الشادي ؟
إلا فى الأرشيف الجهادى
لله الفضل ثم له بعد الله
لله دره
رحمه الله
لقد كان شوكة فى حلوق الطغاة
وسكينا مسلطاً على رقاب الكفار
عندما تضيق بى الأرض
أستمع لكلماته
فهى تسلينى فى وقت الفراغ
و تذكرنى بزمن الصحابة الكرام
رجال العقيدة
الوقافين عند حدود الله
عندما أستمع كلماته
كأنى أشعر أنى فى زمن شيخ الإسلام
ابن تيمية - رحمه الله -
و أتذكر قول الله
أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنين
و فى النهاية لا يسعنى إلا أن أقول
إلى أنصار الجهاد
موتوا على ما مات عليه أبى مصعب رحمه الله
كلماتى هذه ليس تقديساً لشيخنا الحبيب
ولكنه الحقيقة المخفية داخل قلبى من حب فى الله لهذا الأسد الهصور ...
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
55:5 55:5 55:5 55:5
أخوة التوحيد و رفاق الدرب ها أنا أعود اليكم بعد إنقطاع لفترة قصيرة من جديد وأسأل الله العلي القدير أن تكون العودة حميدة ، فقد كنت أستمع فى وقت فراغى و على جوالى لكلمات أسد من أسود هذا الزمان ، لبعض الكلمات الصوتية لصاحب الحنجرة الذهبية و صاحب الصوت الرقيق الطيب فهو طيب و من أصل طيب ، الذى يدخل القلوب من غير إستئذان و لا يطرق لها جرس أو باب ، انه شيخي و حبيبي و أستاذي
( الشيخ الشهيد بإذن الله أبى مصعب الزرقاوي ) رحمه الله تعالى
وتذكرت قول رسولنا الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: ((والذي نفسي بيده لوددت أن أغزو في سبيل الله فأقتل, ثم أغزو فأقتل, ثم أغزو فأقتل)) أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما
نعم تذكرته وأنا أستمع الى خطابات شيخي الجليل أبى مصعب الزرقاوي - رحمه الله - رحمك الله يا شيخي رحمة واسعة
فقلت سبحان الله مازال هذا الصوت الشجي الندي يحيا بيننا نعم انه يحيا ويتجدد عندما نستمع الى ذلك الصوت نتذكر سير الرجال صحابة رسول الله رضوان الله عليهم ، رجال العقيدة الوقافين عند حدود الله ، الذين كانو
يجاهدون فى سبيل الله و لا يخشون لومة لائم ، الذين كانو يجدون ويجتهدون حتى يصلون الى العزة ، ولنا فى سيرة الزرقاوي رحمه الله سلف و آية فى هذا الزمان ، فلقد اعادنا إلى زمن السلف الكرام - رضى الله عنهم -
إن كلمات أبي مصعب تطرق قلبى
كما تطرق المطرقة المسمار
فلها فى قلبى منزلة
كيف لا !
وهو أستاذى الأول
فلم أكن أعرف شيئاً
عن الولاء و البراء
و عن العقيدة الصافية
ومن خلال تلك المقدمة...
بدأ قلمي يكتب ما يحن من شوق و حنين لأمير الذباحين أبى مصعب الزرقاوي فكتبت هذه الكلمات والتي يعطرها حنين قلبي لأمير الذباحين .
وتلفحها ترانيم أحاسيسي و مشاعرى ويزخرفها شوق قلبى أولا : -
لشيخي الجليل صاحب الصوت الشادي بآيات القرآن : أبي مصعب الزرقاوي - رحمه الله تعالى -
ثم لكم جميعا يامن أحببتم أبي مصعب
وذلك بعد رحيله الى الرفيق الأعلى وأثر فينا حقا رحيله ويبقى صوته العذب حيا بيننا يتلو آيات القرآن و أحاديث الجهاد و سير الرجال فى هذا الزمان .
فلقد تأثرت جدا بالشيخ / أبي مصعب الزرقاوي - رحمه الله عندما رأيته ملثم في شريط ينحر علج كوري فى منتدى الأنصار - مثلي في ذلك مثل الكثيرين من أنصار الجهاد..
ومن هنا صرت أسائل نفسى ليل و نهار : -
من يكون ذاك الفارس الهمام !!
و لكني عرفت الإجابة فيما بعد
إنه أمير الذباحين صاحب
الصوت الشادي؟
المذكر بالجهاد و المحرض على الجنان
الداعى للحق فى زمن
قل فيه الرجال
وتخاذل الجميع فيه عن القتال
عندما سمعت خبر إستشهاده
حزني عليه قد طغى ، وقلبى قد تقطع من الألم
على فراق الحبيب
ماعدت أصطبر
و ماعاد قلبى يتحملُ
و ماعادت عينى تتحملُ
أين ذهب القمر الأزهر ُ
ما عدت أسمع صاحب الصوت الشادي ؟
إلا فى الأرشيف الجهادى
لله الفضل ثم له بعد الله
لله دره
رحمه الله
لقد كان شوكة فى حلوق الطغاة
وسكينا مسلطاً على رقاب الكفار
عندما تضيق بى الأرض
أستمع لكلماته
فهى تسلينى فى وقت الفراغ
و تذكرنى بزمن الصحابة الكرام
رجال العقيدة
الوقافين عند حدود الله
عندما أستمع كلماته
كأنى أشعر أنى فى زمن شيخ الإسلام
ابن تيمية - رحمه الله -
و أتذكر قول الله
أعزة على الكافرين أذلة على المؤمنين
و فى النهاية لا يسعنى إلا أن أقول
إلى أنصار الجهاد
موتوا على ما مات عليه أبى مصعب رحمه الله
كلماتى هذه ليس تقديساً لشيخنا الحبيب
ولكنه الحقيقة المخفية داخل قلبى من حب فى الله لهذا الأسد الهصور ...
و السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
55:5 55:5 55:5 55:5
تعليق