إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ردا على تشكيل لحكومه الوحده الوطنيه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ردا على تشكيل لحكومه الوحده الوطنيه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    إسرائيل تقدم هدية للفلسطينيين بمناسبة إعلان حكومة الوحدة وهي اجتياح موسع مدمر لقطاع غزة

    لم تنفك الصحف الإسرائيلية نشر تحقيقات شاملة وواسعة أفردت لها مساحات كبيرة تتعلق بالاستعدادات العسكرية الفلسطينية المزعومة وشبكات الأنفاق والكليات العسكرية التي تقيمها حماس وغيرها من الفصائل استعدادا للمواجهة القادمة إضافة إلى علاقة حماس المزعومة مع إيران وحزب الله ولا سيما باتهام تلك الصحف فصائل المقاومة الفلسطينية بالتدريبات العسكرية التي تشبه لحد كبير تدريبات حزب الله استعدادا لانتهاج نهجه في المقاومة الامر الذي أبدى فاعليته بقوة بعد هزيمة إسرائيل على يد حزب الله بالحرب الأخيرة بينهما فيما بدا كتحريض اعلامي مدروس وممنهج للحرب ضد الفلسطينيين.

    فقد استعانت الصحف الإسرائيلية بالمصادر العسكرية الإسرائيلية لإعطاء تحقيقاتها صبغة واقعية وإظهار الفلسطينيين كتهديد استراتيجي لا بد من مواجهته علاوة عن تسويق الصحف لبعض تصريحات قادة الفصائل الفلسطيني التي تصب في نفس الاتجاه.

    فقد قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' في مساحة كبيرة أفردتها لتصريحات رئيس جهاز الأمن العام، يوفال ديسكين التي أشار فيها ان أهالي اسديروت بأكملهم مهددين تحت صواريخ المقاومة الفلسطينية علاوة عن ما تقوم به إيران من دعم لكافة فصائل المقاومة ، بالإضافة إلى مقالات أخرى والتي تتحدث عن تعاظم قوة حماس العسكرية في قطاع غزة والدور الإيراني في تدريب عناصر حماس، واستمرار تهريب الوسائل القتالية، علاوة على مواصلة تطوير الصواريخ وزيادة مداها وبناء حماس والجهاد وباقي الفصائل شبكة أنفاق خطيرة في شمال القطاع تمكن المقاومة من الدخول للعمق الإسرائيلي.

    ومن جهته كتب رونين بيرغمان في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' أنه يخشى تحول قطاع غزة إلى جنوب لبنان آخر يؤرق إسرائيل ، حيث واتهمت يديعوت احرونوت حزب الله بتفعيل الوحدة '1800'، والتي تتركز بتصعيد العمليات في الضفة الغربية وقطاع غزة اضافة الى تجنيد إيران الجرحى الفلسطينيين الذين وصلوا إلى طهران لتلقي العلاج، من أجل جمع معلومات استخبارية حول إسرائيل والضفة والقطاع.

    وأيضا أضافت مقالات لكتاب يهود أن القسام وسرايا القدس وكتائب الأقصى وغيرها من فصائل المقاومة منذ الانسحاب الإسرائيلي من غزة وهم يعاظمون ترسانتهم العسكرية ويزدادون قوة الأمر الذي يهدد إسرائيل حيث أشارت تقارير عبرية أن هناك بالفعل جيشاً أخضر في إشارة لكتائب القسام يتواجد بغزة ويهدد إسرائيل علاوة عن باقي الفصائل الفلسطيني المسلحة.

    حيث أشارت الصحيفة أن هناك ما يسمى بأكاديمية الشيخ صلاح شحادة تعمل ليل نهار في غزة لتخريج عسكريين ومقاومين فلسطينيين تنشرهم حماس في الشوارع والمدن الفلسطينية وتحضرهم لضربة قاسية لإسرائيل.

    وأشارت الصحيفة الإسرائيلية ان حماس وغيرها من الفصائل وبعد عمليتي أمطار الصيف وغيوم الخريف التي نفذتها إسرائيل بغزة زاد الإلحاح لدى الفصائل الفلسطينية لتشكيل جيش منظم وقوي يواجه إسرائيل.

    وقامت الصحيفة الإسرائيلية معاريف باتصال هاتفي مع الناطق بلسان الجناح العسكري لحركة حماس ' ابوعبيدة الذي قال لها :' يوجد لدينا الحق في تطوير قدراتنا القتالية وهذا الأمر واجبا شرعيا ووطنيا ويحق لنا إرسال مدربينا لدورات تدريبية في الخارج ومحاولة تحيسين جودة أسلحتنا ولا استطيع الخوض في التفاصيل كوننا منظمة سرية والحديث عن هذا الأمر خط احمر بالنسبة لنا '.

    وأضاف ابو عبيدة : للصحيفة العبرية: ' لقد استخلصنا العبر من حرب لبنان والمعارك التي خاضها حزب الله لكن هناك فرقا كبيرا بين جنوب لبنان وقطاع غزة لذلك سيكون شكل المعركة مختلفا من حيث الطبوغرافيا وطرق الاختفاء عن عيون العدو ومساحة الميدان الذي يتحرك داخله المقاتلون وقطاع غزة منطقة صغيرة ليست جبلية وهي مكشوفة امام العدو الذي يستخدم التكنولوجيا اضافة الى كون لبنان دولة مستقلة ونحن نعيش في منطقة محاصره نتمنى ان نصل في يوم ما الى مستوى حزب الله '.

    وادعت معاريف أن حماس تسعى إلى جر الجيش الإسرائيلي للقتال داخل المخيمات والمدن الفلسطينية المكتظه على عكس ما سعى حزب الله وذلك بعد الانتهاء من مرحلة المواجهة الأولى المسماة ' الصد والثبات ' .

    وفي السيق ذاته قال ضابط إسرائيلي كبير في تصريحات سابقة: ' في حال اندلعت الحرب في قطاع غزة فأنها ستكون حرب ديموغرافيا وليست طوبغرافيا كما حدث في لبنان كونها ستشتعل داخل اكثر مناطق العالم اكتظاظا بالسكان ولرغبة مقاتلي حماس بخوض الحرب داخل المناطق المأهولة خاصة مخيمات اللاجئين مستغلين الازقة الضيقة وشبكة الانفاق والتحصينات التي اقاموها مسبقا' .

    وبدوره يطالب قائد المنطقة الجنوبية في قوات الاحتلال الجنرال 'تشيكو تامير' الذي امضى حياته في القتال ضد حزب الله بخوض معركة حاسمة ضد حماس قبل فوات الأوان مدعيا بان حماس لا تختلف في شيء عن خطر حزب الله مشيراً ' في نهاية الامر لا بد من اشهار السيف ويجب ان نعمل بجد ونكون مستعدين للمواجهة ولا يوجد أمامنا الكثير من الوقت .
    وارض الله واسعه ولكن ...اذا نزل الفضاء ضاق الفضاء...دع الايام تغدر كل حين...فما يغنى عن الموت الدواء
يعمل...
X