الحركة الطلابية الفلسطينية.. الدور المطلوب
ما زال الوطن يعيش على وقع "جريمة" الانقسام الوطني وتداعياتها الخطيرة اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا، مما أثقل الكاهل الوطني بحمل إضافي جديد إلى جانب مسيرة التحرير الصعبة والمعقدة، فتحول الواقع إلى " ظلمات فوق بعضها البعض" وأزمة مركبة، لكن الخطير و"الغير مبشر" هو انسياق الحركة الطلابية - المنتمية لطرفي الصراع بالدرجة الأولى- في جامعات الوطن "بدون وعي" لتكريس حالة الانقسام وتفعيل نتائجها وتمريرها إلى حرم الجامعات وبين قاعات الدرس، وجعل الحركة الطلابية والشبابية الفلسطينية في حالة "المجرور" خلف " الخطيئة الوطنية" مما يتعارض مع طبيعة الدور الطلابي الذي يجب أن يكون في موقع التأثير لا التأثر خصوصا عندما يتم المساس بـ " المحرمات الوطنية"، فالعمل الطلابي مطلوب منه أن يكون صمام الأمان الوطني، وصوت الصدق والحق في وجه حسابات السياسيين الآنية، وكذلك من المفروض على الطالب بمفرده وأطره الطلابية مجتمعه الخروج من دائرة " المفعول به " إلى دائرة "الفعل"، وهنا لا بد من توجيه عدة رسائل إلى عدة أطراف وهي:
1- المستوى السياسي الفلسطيني:
- لا تركلوا بخلافاتكم إلى ساحات العلم المقدسة ويكفي ما جرى.
- المصلحة الوطنية العليا تحتاج إلى تنازلات مشتركة.
- يجب الاستجابة لكل المبادرات الخيرة بشكل جدي وحقيقي للوصول إلى مرجعية وطنية تخوض معركة التحرير بقوة وثبات.
وهنا لا بد من الثناء على المبادرة اليمنية، ونهيب بطرفي الأزمة الاستجابة السريعة والصادقة لها، وكذلك لابد من تقديم وسام الجدارة الوطنية لحركة الجهاد الإسلامي التي جعلت مشروع الوحدة والحوار همها اليومي والرئيس.
2- الأطر الطلابية:
- يجب أن تمارس الكتل والأطر الطلابية دورا ضاغطا داخل الحركة الوطنية للحد من الأزمة التي نحصد شوكها العلمي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي كواقع معاش لا العكس.
- الحد من تأثير الأزمة الوطنية وعدم السماح لها بالانتقال إلى حرم الجامعات.
3- الجامعات الفلسطينية:
- ندرك حجم المسئولية الملقاة على عاتق الجامعة الفلسطينية لكن يجب على الأسر الجامعية والإدارية بها رفع درجة الوعي وسعة الصدر وتغليب العام على الخاص والتعالي على بعض السلوكيات الخاطئة لبعض قصيري الأفق، ومحاولة استيعاب وتجاوز الأزمة، وبذل جهد في التخفيف من آثارها.
4- الطالب:
- المطلوب من الطالب فهم الأزمة الوطنية في عناوينها الكبرى وعدم الانجرار إلى التفاصيل، وتشكيل حصانة ذاتية بمزيد من الوعي، والارتقاء بأدائه الاجتماعي والعلمي.
- المساهمة الايجابية في إرساء ثقافة الحوار الحضاري ومفاهيم الشراكة الوطنية.
- العمل على الخروج من التأثير الموضعي للازمة، وممارسة النشاط السياسي الخاص بمسئولية وفهم ورقي.
- عدم نقل هذه المعركة "الغير شريفة" إلى باحات الجامعة ومساحات الحوار وساحات التفكير والعلم.
إننا إذ لم نتجند بوعي لمفهوم الصراع الكوني حول فلسطين، وبإيمان راسخ لدور الشباب والطلبة المطلوب، وبثورة على الخطأ ومفاهيمه ومسوغاته وأدواته سنجي حاضراً مؤلمً لمسناه، ومستقبل مظلم بدأت علاماته ظاهرة للعيان في أحداث شمال غزة، المطلوب الآن .. الآن أصبح ضرورة وطنية وفريضة شرعية، والحركة الطلابية يجب أن تكون صانعة القرار وقوة الدفع نحو الوحدة وطاولة الحوار.
1- المستوى السياسي الفلسطيني:
- لا تركلوا بخلافاتكم إلى ساحات العلم المقدسة ويكفي ما جرى.
- المصلحة الوطنية العليا تحتاج إلى تنازلات مشتركة.
- يجب الاستجابة لكل المبادرات الخيرة بشكل جدي وحقيقي للوصول إلى مرجعية وطنية تخوض معركة التحرير بقوة وثبات.
وهنا لا بد من الثناء على المبادرة اليمنية، ونهيب بطرفي الأزمة الاستجابة السريعة والصادقة لها، وكذلك لابد من تقديم وسام الجدارة الوطنية لحركة الجهاد الإسلامي التي جعلت مشروع الوحدة والحوار همها اليومي والرئيس.
2- الأطر الطلابية:
- يجب أن تمارس الكتل والأطر الطلابية دورا ضاغطا داخل الحركة الوطنية للحد من الأزمة التي نحصد شوكها العلمي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي كواقع معاش لا العكس.
- الحد من تأثير الأزمة الوطنية وعدم السماح لها بالانتقال إلى حرم الجامعات.
3- الجامعات الفلسطينية:
- ندرك حجم المسئولية الملقاة على عاتق الجامعة الفلسطينية لكن يجب على الأسر الجامعية والإدارية بها رفع درجة الوعي وسعة الصدر وتغليب العام على الخاص والتعالي على بعض السلوكيات الخاطئة لبعض قصيري الأفق، ومحاولة استيعاب وتجاوز الأزمة، وبذل جهد في التخفيف من آثارها.
4- الطالب:
- المطلوب من الطالب فهم الأزمة الوطنية في عناوينها الكبرى وعدم الانجرار إلى التفاصيل، وتشكيل حصانة ذاتية بمزيد من الوعي، والارتقاء بأدائه الاجتماعي والعلمي.
- المساهمة الايجابية في إرساء ثقافة الحوار الحضاري ومفاهيم الشراكة الوطنية.
- العمل على الخروج من التأثير الموضعي للازمة، وممارسة النشاط السياسي الخاص بمسئولية وفهم ورقي.
- عدم نقل هذه المعركة "الغير شريفة" إلى باحات الجامعة ومساحات الحوار وساحات التفكير والعلم.
إننا إذ لم نتجند بوعي لمفهوم الصراع الكوني حول فلسطين، وبإيمان راسخ لدور الشباب والطلبة المطلوب، وبثورة على الخطأ ومفاهيمه ومسوغاته وأدواته سنجي حاضراً مؤلمً لمسناه، ومستقبل مظلم بدأت علاماته ظاهرة للعيان في أحداث شمال غزة، المطلوب الآن .. الآن أصبح ضرورة وطنية وفريضة شرعية، والحركة الطلابية يجب أن تكون صانعة القرار وقوة الدفع نحو الوحدة وطاولة الحوار.
الرابطة الاسلامية
تعليق