بســــم اللــــه الرحمــــن الرحيـــم
كشف الأسير الشيخ محمود السعدي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي القابع في سجن عوفر الصهيوني النقاب عن وجود اتصالات بين قيادة الحركة خارج السجون وداخلها لتدارس إعلان موقف من التهدئة التي يجري الحديث عنها في قطاع غزة.
وقال السعدي في تصريحاتٍ صحفية:" إن قيادة الحركة في السجون أعلنت عن مساندتها ودعمها لأي موقف تتخذه الحركة فيما يتعلق بالتهدئة بما يحقق أهداف ومصالح وحقوق الشعب الفلسطيني ويضمن حق شعبنا العادل والمشروع ويضع حدا لممارسات وعدوان الاحتلال ويحمي شعبنا ويوقف المجازر الصهيونية" .
وأضاف السعدي:" أن موقفنا كقيادة للحركة في السجون يقف مع موقف قيادة الحركة خارج المعتقلات والقادر على رصد الأوضاع والصورة الفلسطينية واتخاذ القرار الذي ينسجم ومصالح وتطلعات شعبنا وينسجم ومواقف الحركة ومبادئها خاصة وان موضوع التهدئة كان السبب الرئيسي في إفشالها في كافة المراحل السابقة الاحتلال الصهيوني الذي لم يلتزم بها وتعمد خرقها وإفشالها مع استمرار عدوانه وجرائمه ومجازره بحق شعبنا".
وأكد أن الأولوية الفلسطينية في الوقت الراهن هي تضميد النزيف الداخلي الناجم عن استمرار حالة التجزئة والانقسام وعدم حدوث أي تقدم في مسيرة المصالحة والوفاق الفلسطيني رغم المبادرة اليمنية التي وافقت عليها حركتي فتح وحماس.
وقال السعدي:" ينبغي قبل الحديث عن تهدئة أو إعلانها مع الكيان الشروع في حوار داخلي يعيد ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية لان غياب الوحدة والاتفاق والمصالحة وعدم انجاز المصالحة والوحدة يضعف أي مبادرة فلسطينية", مطالباً من داخل السجون كافة الأطراف للبدء في الحوار وانجازه في أسرع وقت ممكن لأن استمرار الحالة الراهنة لا تخدم سوى الاحتلال ومخططاته المعادية لشعبنا.
وقال السعدي في تصريحاتٍ صحفية:" إن قيادة الحركة في السجون أعلنت عن مساندتها ودعمها لأي موقف تتخذه الحركة فيما يتعلق بالتهدئة بما يحقق أهداف ومصالح وحقوق الشعب الفلسطيني ويضمن حق شعبنا العادل والمشروع ويضع حدا لممارسات وعدوان الاحتلال ويحمي شعبنا ويوقف المجازر الصهيونية" .
وأضاف السعدي:" أن موقفنا كقيادة للحركة في السجون يقف مع موقف قيادة الحركة خارج المعتقلات والقادر على رصد الأوضاع والصورة الفلسطينية واتخاذ القرار الذي ينسجم ومصالح وتطلعات شعبنا وينسجم ومواقف الحركة ومبادئها خاصة وان موضوع التهدئة كان السبب الرئيسي في إفشالها في كافة المراحل السابقة الاحتلال الصهيوني الذي لم يلتزم بها وتعمد خرقها وإفشالها مع استمرار عدوانه وجرائمه ومجازره بحق شعبنا".
وأكد أن الأولوية الفلسطينية في الوقت الراهن هي تضميد النزيف الداخلي الناجم عن استمرار حالة التجزئة والانقسام وعدم حدوث أي تقدم في مسيرة المصالحة والوفاق الفلسطيني رغم المبادرة اليمنية التي وافقت عليها حركتي فتح وحماس.
وقال السعدي:" ينبغي قبل الحديث عن تهدئة أو إعلانها مع الكيان الشروع في حوار داخلي يعيد ترتيب البيت الفلسطيني وتحقيق الوحدة الوطنية لان غياب الوحدة والاتفاق والمصالحة وعدم انجاز المصالحة والوحدة يضعف أي مبادرة فلسطينية", مطالباً من داخل السجون كافة الأطراف للبدء في الحوار وانجازه في أسرع وقت ممكن لأن استمرار الحالة الراهنة لا تخدم سوى الاحتلال ومخططاته المعادية لشعبنا.