في ذكرى النكبة " ادخل واكتب اسم بلدك الاصلى
عندما سألوا بن غوريون الغنى عن التعريف عن ما يفعله بالفلسطينين من قتل وتدمير ونسف وتشريد في احتلال الصهاينة لفلسطين وان هذا سيؤثر على مستقبل إسرائيل حيث سيخرج جيل لا يرحم جراء ما يرى من مجازر والخ..
بن غوريون أجبهم إجابة تدل على غبائه" الكبار يموتون والصغار ينسون"
فمن اجل ذلك نريد إن نذكر بن غوريون وكل اسرائيلى وصهيوني إننا لن ننسى بلادنا الحلوة بلادنا الأصلية الجميلة
فما عليك إلا إن تكتب اسم بلدك الاصلى وإذا بتعرف معلومات عنها أو اعمل بحث عنها
حتى نقوله إن الصغار ما نسوا يا غوريون... يا أهبل
بسم الله
أنا بلدي الأصلية القبيبة"واسم من كان فيها "عشيرة السطرية" وبحثي عنها كما يلى
القبيبة
المسافة من الرملة (بالكيلومترات) : 10.5
:25متوسط الارتفاع (بالأمتار )
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 _1945 " بالدونمات " ضمنها مستعمرة غبتون
الملكية الاستخدام عربية :8889 مزروعة 10128 يهودية
: 1397 "% من المجموع " (94) مشاع : 451 مبنية 43 المجموع : 10737
عدد السكان
799 : 1931
1720 : 1945/1944
عدد المنازل (1931) : 160
القبيبة قبل سنة 1948
كانت القرية مبنية على مرتفع رسوبي في السهل الساحلي الأوسط وكانت وصلة تربطها بالطريق العام الساحلي الممتد إلى الغرب منها والمفضي إلى غزة والرملة وغيرهما من المدن في أواخر القرن التاسع عشر وصفت القبيبة بأنها قرية مبنية بالطوب على مرتفع من الأرض ومن حولها بساتين مزروعة ومسيجة بالصبار في أيام الانتداب كانت المنازل مبنية بالطوب أو بالحجارة ومتقاربة من بعضها البعض وكانت المنازل الحديثة التي بنيت عشية الحرب متباعدة أكثر وكان في القبيبة سوق صغير ومسجد ومدرسة ابتدائية وكان للمدرسة التي أنشئت في سنة 1929 ملحق زراعي مساحته 12 دونما يتعلم التلامذة فيه أصول الزراعة العلمية وكان يؤمها 344 تلميذا في العام الدارسي 1945/1946 وكان سكان القرية كلهم من المسلمين في سنة 1945 توطن نحو 900 بدوي في جوار القرية وكانت الزراعة أهم مورد رزق سكانها الذين كانوا يزرعون الفاكهة ولا سيما الخضروات والحمضيات والحبوب في سنة 1944/1945 كان ما مجموعه 4639 دونما مخصصا للحمضيات والموز و 2972 دونما للحبوب و1143 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين وكانت مياه الري تستمد من آبار ارتوازية ومن نهر روبين
احتلالها وتهجير سكانها
نقلت وكالة اسوشييتد برس بلاغا صادرا عن القيادة العسكرية الإسرائيلية العامة يذكر أن القبيبة احتلت في 19 أيار/مايو 1948 لكن المؤرخ الإسرائيلي بنى موريس يزعم أنها احتلت بعد أسبوع تقريبا بتاريخ 27أيار/مايو في سياق عملية براك التي نفذها لواء غفعاتي وكان اللواء بإمرة شمعون افيدان الذي" كان لا يريد إلا قرى خالية فحسب" وذلك بحسب ما ذكر بني موريس وبينما كان الجيش الإسرائيلي يستولي على القبيبة كانت عصابة الارغون متورطة في محاولة لاقتحام الرملة الواقعة على بعد 10 كلم إلى الشمال الشرقي وقد احتلت القبيبة وزرنوقة في معركة استمرت أربع ساعات وفق ما روت صحيفة نيويورك تايمز ويشير موريس إلى أن تدمير القبيبة تحول إلى شبه مشكلة في أثناء جلسة للحكومة الإسرائيلية في حزيران/يونيو 1948 والظاهر أن مستوى الدمار في القرية كان بلغ شأوا عظيما إذ أن وزير شئون الأقليات بيخور شيتريت أثار القضية في جلسة الحكومة يوم 20 حزيرن/يونيو وكان بعض معارضة تدمير هذه القرية وسواها يستند إلى هموم مالية نبه يتسحاق غفيرتس مدير دائرة أملاك الغائبين في مكتب الوصاية على الأملاك المهجورة (من مكاتب وزارة المالية) شيتريت إليها وكان غفيرتس ذكر في رسالة بعث بها إلى شيتريت أنه" مستعد للقبول بمسلمة أننا لا نريد أن يعود العرب إلى هذه القرى " ثم يبين خلاصة الهموم المالية فقد أثار التساؤلات بشأن التدمير الأعشى الذي لم يترك مجالا لإنقاذ الأبواب وأطر النوافذ والقرميد وسوى ذلك من مواد البناء التي يمكن الإفادة منها وقد وافق رئيس الحكومة دافيد بن غوريون وقتها على التحقيق في الأمر ولكن نتائج التحقيق لم يؤت ذكرها
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
أنشأ الصهيونيون مستعمرة غيئاليا(127143)في موقع القرية سنة 1948 وأنشئت كفار غفيرول ( 128144) في الموقع أيضا -وربما كان ذلك في الوقت نفسه- كمنطقة سكن ريفية أما كفار هنغيد (126143) التي أنشئت في سنة 1949 فهي قريبة من الموقع وعلى أرض كانت تابعة لقرية يبنة المجاورة
القرية اليوم
تختلط الأنقاض وحيطان المنازل المتداعية بأبنية المستعمرتين الإسرائيليتين اللتين أقيمتا في الموقع ويستعمل ما كان حوضا للمياه مكبا للنفايات وما زال بعض المنازل قائما ، أحد المنازل - ويقيم فيه سكان يهود- مبني بالحجارة وهو متوسط الحجم وتبرز العوارض التي تدعم سقفه المسطح من خلال حيطانه الخارجية ويستعمل منزل آخر مطعما ولا يزال قسم من المدرسة وهي بناء متطاول مستطيل النوافذ والأبواب قائما وثمة سياج من الصبار وشجر الجميز وبضع شجرات نخيل في الطرف الجنوبي من الموقع
عندما سألوا بن غوريون الغنى عن التعريف عن ما يفعله بالفلسطينين من قتل وتدمير ونسف وتشريد في احتلال الصهاينة لفلسطين وان هذا سيؤثر على مستقبل إسرائيل حيث سيخرج جيل لا يرحم جراء ما يرى من مجازر والخ..
بن غوريون أجبهم إجابة تدل على غبائه" الكبار يموتون والصغار ينسون"
فمن اجل ذلك نريد إن نذكر بن غوريون وكل اسرائيلى وصهيوني إننا لن ننسى بلادنا الحلوة بلادنا الأصلية الجميلة
فما عليك إلا إن تكتب اسم بلدك الاصلى وإذا بتعرف معلومات عنها أو اعمل بحث عنها
حتى نقوله إن الصغار ما نسوا يا غوريون... يا أهبل
بسم الله
أنا بلدي الأصلية القبيبة"واسم من كان فيها "عشيرة السطرية" وبحثي عنها كما يلى
القبيبة
المسافة من الرملة (بالكيلومترات) : 10.5
:25متوسط الارتفاع (بالأمتار )
ملكية الأرض واستخدامها في 1944 _1945 " بالدونمات " ضمنها مستعمرة غبتون
الملكية الاستخدام عربية :8889 مزروعة 10128 يهودية
: 1397 "% من المجموع " (94) مشاع : 451 مبنية 43 المجموع : 10737
عدد السكان
799 : 1931
1720 : 1945/1944
عدد المنازل (1931) : 160
القبيبة قبل سنة 1948
كانت القرية مبنية على مرتفع رسوبي في السهل الساحلي الأوسط وكانت وصلة تربطها بالطريق العام الساحلي الممتد إلى الغرب منها والمفضي إلى غزة والرملة وغيرهما من المدن في أواخر القرن التاسع عشر وصفت القبيبة بأنها قرية مبنية بالطوب على مرتفع من الأرض ومن حولها بساتين مزروعة ومسيجة بالصبار في أيام الانتداب كانت المنازل مبنية بالطوب أو بالحجارة ومتقاربة من بعضها البعض وكانت المنازل الحديثة التي بنيت عشية الحرب متباعدة أكثر وكان في القبيبة سوق صغير ومسجد ومدرسة ابتدائية وكان للمدرسة التي أنشئت في سنة 1929 ملحق زراعي مساحته 12 دونما يتعلم التلامذة فيه أصول الزراعة العلمية وكان يؤمها 344 تلميذا في العام الدارسي 1945/1946 وكان سكان القرية كلهم من المسلمين في سنة 1945 توطن نحو 900 بدوي في جوار القرية وكانت الزراعة أهم مورد رزق سكانها الذين كانوا يزرعون الفاكهة ولا سيما الخضروات والحمضيات والحبوب في سنة 1944/1945 كان ما مجموعه 4639 دونما مخصصا للحمضيات والموز و 2972 دونما للحبوب و1143 دونما مرويا أو مستخدما للبساتين وكانت مياه الري تستمد من آبار ارتوازية ومن نهر روبين
احتلالها وتهجير سكانها
نقلت وكالة اسوشييتد برس بلاغا صادرا عن القيادة العسكرية الإسرائيلية العامة يذكر أن القبيبة احتلت في 19 أيار/مايو 1948 لكن المؤرخ الإسرائيلي بنى موريس يزعم أنها احتلت بعد أسبوع تقريبا بتاريخ 27أيار/مايو في سياق عملية براك التي نفذها لواء غفعاتي وكان اللواء بإمرة شمعون افيدان الذي" كان لا يريد إلا قرى خالية فحسب" وذلك بحسب ما ذكر بني موريس وبينما كان الجيش الإسرائيلي يستولي على القبيبة كانت عصابة الارغون متورطة في محاولة لاقتحام الرملة الواقعة على بعد 10 كلم إلى الشمال الشرقي وقد احتلت القبيبة وزرنوقة في معركة استمرت أربع ساعات وفق ما روت صحيفة نيويورك تايمز ويشير موريس إلى أن تدمير القبيبة تحول إلى شبه مشكلة في أثناء جلسة للحكومة الإسرائيلية في حزيران/يونيو 1948 والظاهر أن مستوى الدمار في القرية كان بلغ شأوا عظيما إذ أن وزير شئون الأقليات بيخور شيتريت أثار القضية في جلسة الحكومة يوم 20 حزيرن/يونيو وكان بعض معارضة تدمير هذه القرية وسواها يستند إلى هموم مالية نبه يتسحاق غفيرتس مدير دائرة أملاك الغائبين في مكتب الوصاية على الأملاك المهجورة (من مكاتب وزارة المالية) شيتريت إليها وكان غفيرتس ذكر في رسالة بعث بها إلى شيتريت أنه" مستعد للقبول بمسلمة أننا لا نريد أن يعود العرب إلى هذه القرى " ثم يبين خلاصة الهموم المالية فقد أثار التساؤلات بشأن التدمير الأعشى الذي لم يترك مجالا لإنقاذ الأبواب وأطر النوافذ والقرميد وسوى ذلك من مواد البناء التي يمكن الإفادة منها وقد وافق رئيس الحكومة دافيد بن غوريون وقتها على التحقيق في الأمر ولكن نتائج التحقيق لم يؤت ذكرها
المستعمرات الإسرائيلية على أراضي القرية
أنشأ الصهيونيون مستعمرة غيئاليا(127143)في موقع القرية سنة 1948 وأنشئت كفار غفيرول ( 128144) في الموقع أيضا -وربما كان ذلك في الوقت نفسه- كمنطقة سكن ريفية أما كفار هنغيد (126143) التي أنشئت في سنة 1949 فهي قريبة من الموقع وعلى أرض كانت تابعة لقرية يبنة المجاورة
القرية اليوم
تختلط الأنقاض وحيطان المنازل المتداعية بأبنية المستعمرتين الإسرائيليتين اللتين أقيمتا في الموقع ويستعمل ما كان حوضا للمياه مكبا للنفايات وما زال بعض المنازل قائما ، أحد المنازل - ويقيم فيه سكان يهود- مبني بالحجارة وهو متوسط الحجم وتبرز العوارض التي تدعم سقفه المسطح من خلال حيطانه الخارجية ويستعمل منزل آخر مطعما ولا يزال قسم من المدرسة وهي بناء متطاول مستطيل النوافذ والأبواب قائما وثمة سياج من الصبار وشجر الجميز وبضع شجرات نخيل في الطرف الجنوبي من الموقع
تعليق