تويت
سؤال كبير فى قطاع غزة ..الساعات القليلة المقبلة هل ستشهد مواجهة شرسة .. أم تهدئة متبادلة?!!
ينتظر الكثير من الفلسطينيين على المستويين الرسمي والشعبي من أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان صهيوني وحصار من قبل الاحتلال الصهيوني، ما ستفضي إليه الساعات القليلة المقبلة، من نتائج لمباحثات
مدير المخابرات المصرية عمر سليمان، مع قادة الاحتلال حول موضوع التهدئة المتبادلة في قطاع غزة.
ووصل اليوم إلى الأراضي المحتلة مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان لعرض مقترحاته بشأن "تهدئة" مع المقاومة في إطار وساطة تتبناها بلاده.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤول صهيوني بارز الشهر الحالي أن من المرجح أن تقبل حكومة الاحتلال اتفاق تهدئة غير رسمي في غزة إذا ما توقفت الهجمات الصاروخية لفصائل المقاومة ضد البلدات والمغتصبات المحاذية لقطاع غزة، وتوقف وتهريب الأسلحة، وفقاً لتصريحه.
الاحتلال بحاجة للتهدئة ولكنه لا يريدها:
ويرى مراقبون ان الاحتلال الصهيوني بأشد الحاجة إلى تهدئة في هذه الأوقات، خاصة مع استمرار تساقط صواريخ المقاومة على البلدات المحاذية للقطاع، إلا أنه لا يعلن ذلك من باب المزايدات السياسية، بحسب المراقبين.
وأرجع المحلل جواد الحمد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط ذلك لعدة اعتبارات عدم إعلان الاحتلال الصهيوني القبول الحقيقي إلى عدة اعتبارات منها: أن الاحتلال لا يريد أن يبدأ سريان للتهدئة بأي شكل كانت، أحادية أو غير أحادية وهي يدها السفلى بمعنى أنها مهزومة عسكرياً، بل تريد أن يكون العدوان الصهيوني مستمر وقتل الفلسطينيين مستمر وقتل المقاومين مستمر عندها سيكون التهدئة في صالح الاحتلال من ناحية معنوية ونفسية.
من ناحية أخرى قالت مصادر فلسطينية مطلعة أن الاحتلال الصهيوني بالرغم من حاجته الماسة للتهدئة إلا أنه لا يمكن له أن يعطي تهدئة لحركة حماس والفصائل الأخرى.
وأرجعت المصادر رغبة الاحتلال في محاولة تخريب أي جهد للتهدئة رغبة منه في استمرار التصعيد ضد قطاع غزة، في الوقت الذي يحضر فيه الاحتلال لموجة جديدة من العدوان على القطاع، وفي الوقت الذي يحاصر قطاع غزة ويشدد الخناق عليه.
خيارات المواجهة قوية:
ويرى المحللون أن خيار المواجهة محتمل وبشكل كبير، حيث تتحدث المصادر العبرية عن وجود نية حقيقية لدى الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة، ونقلت مصادر إعلام غربية أن هجوما ًصهيونيا واسعاً على قطاع غزة يحظى بدعم أمريكي، وقبول من بعض الجهات العربية في المنطقة.
وكانت الجلسة الاعتيادية لحكومة الاحتلال التي عقدت أمس الأحد، قد شهدت تصريحات لوزراء صهاينة جددوا فيها مطالبات سابقة باغتيال قادة حركة "حماس والجهاد"، ورفض التهدئة المصرية.
وقال وزير المواصلات الصهيوني شاؤول موفاز - وزير الحرب السابق - إن علينا استهداف قياديي حماس والجهاد والبنية التحتية في قطاع غزة، ووقف ما سماه نقل الأموال والوقود، "ما لم تتوقف العمليات الإرهابية وحوادث إطلاق النار"، على حد وصفه .
وطالب وزير ما يسمى بالأمن الداخلي آفي ديختر الحكومة برفض التهدئة المصرية او تأجيلها على أقل تقدير.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه، هل قطاع غزة مقبل على حرب مفتوحة ومواجهة شرسة، أم تهدئة متبادلة؟؟
ينتظر الكثير من الفلسطينيين على المستويين الرسمي والشعبي من أهالي قطاع غزة الذين يتعرضون لعدوان صهيوني وحصار من قبل الاحتلال الصهيوني، ما ستفضي إليه الساعات القليلة المقبلة، من نتائج لمباحثات
مدير المخابرات المصرية عمر سليمان، مع قادة الاحتلال حول موضوع التهدئة المتبادلة في قطاع غزة.
ووصل اليوم إلى الأراضي المحتلة مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان لعرض مقترحاته بشأن "تهدئة" مع المقاومة في إطار وساطة تتبناها بلاده.
وكانت وكالة رويترز نقلت عن مسؤول صهيوني بارز الشهر الحالي أن من المرجح أن تقبل حكومة الاحتلال اتفاق تهدئة غير رسمي في غزة إذا ما توقفت الهجمات الصاروخية لفصائل المقاومة ضد البلدات والمغتصبات المحاذية لقطاع غزة، وتوقف وتهريب الأسلحة، وفقاً لتصريحه.
الاحتلال بحاجة للتهدئة ولكنه لا يريدها:
ويرى مراقبون ان الاحتلال الصهيوني بأشد الحاجة إلى تهدئة في هذه الأوقات، خاصة مع استمرار تساقط صواريخ المقاومة على البلدات المحاذية للقطاع، إلا أنه لا يعلن ذلك من باب المزايدات السياسية، بحسب المراقبين.
وأرجع المحلل جواد الحمد مدير مركز دراسات الشرق الأوسط ذلك لعدة اعتبارات عدم إعلان الاحتلال الصهيوني القبول الحقيقي إلى عدة اعتبارات منها: أن الاحتلال لا يريد أن يبدأ سريان للتهدئة بأي شكل كانت، أحادية أو غير أحادية وهي يدها السفلى بمعنى أنها مهزومة عسكرياً، بل تريد أن يكون العدوان الصهيوني مستمر وقتل الفلسطينيين مستمر وقتل المقاومين مستمر عندها سيكون التهدئة في صالح الاحتلال من ناحية معنوية ونفسية.
من ناحية أخرى قالت مصادر فلسطينية مطلعة أن الاحتلال الصهيوني بالرغم من حاجته الماسة للتهدئة إلا أنه لا يمكن له أن يعطي تهدئة لحركة حماس والفصائل الأخرى.
وأرجعت المصادر رغبة الاحتلال في محاولة تخريب أي جهد للتهدئة رغبة منه في استمرار التصعيد ضد قطاع غزة، في الوقت الذي يحضر فيه الاحتلال لموجة جديدة من العدوان على القطاع، وفي الوقت الذي يحاصر قطاع غزة ويشدد الخناق عليه.
خيارات المواجهة قوية:
ويرى المحللون أن خيار المواجهة محتمل وبشكل كبير، حيث تتحدث المصادر العبرية عن وجود نية حقيقية لدى الاحتلال لشن عملية عسكرية واسعة ضد قطاع غزة، ونقلت مصادر إعلام غربية أن هجوما ًصهيونيا واسعاً على قطاع غزة يحظى بدعم أمريكي، وقبول من بعض الجهات العربية في المنطقة.
وكانت الجلسة الاعتيادية لحكومة الاحتلال التي عقدت أمس الأحد، قد شهدت تصريحات لوزراء صهاينة جددوا فيها مطالبات سابقة باغتيال قادة حركة "حماس والجهاد"، ورفض التهدئة المصرية.
وقال وزير المواصلات الصهيوني شاؤول موفاز - وزير الحرب السابق - إن علينا استهداف قياديي حماس والجهاد والبنية التحتية في قطاع غزة، ووقف ما سماه نقل الأموال والوقود، "ما لم تتوقف العمليات الإرهابية وحوادث إطلاق النار"، على حد وصفه .
وطالب وزير ما يسمى بالأمن الداخلي آفي ديختر الحكومة برفض التهدئة المصرية او تأجيلها على أقل تقدير.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه، هل قطاع غزة مقبل على حرب مفتوحة ومواجهة شرسة، أم تهدئة متبادلة؟؟
تعليق