أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
هل هي بداية حرب اهليه في لبنان :::متابعة الاحداث الساخنه :::
رجال الإطفاء يطفئون سيارت محترقة في بيروت (الفرنسية)
"لبنان يموج بالفوضى بينما يأمر الفرقاء بإضراب عام" هكذا عنون روبرت فيسك مقالته في صحيفة إندبندنت واصفا الوضع هناك بالمتأزم.
فالوضع، كما صوره الكاتب، إطارات محترقة على طريق المطار ورحلات طيران متوقفة ومطالبات من زعيم الدروز وليد جنبلاط بوضع حد لأجهزة الاتصالات تحت الأرضية لحزب الله الذي يحرك كاميرات سرية من المدرج 1-7، وعلى طول كورنيش المزرعة تجد جماهير من السنة والشيعة الصاخبين وهم يتبادلون الشتائم ورشق الحجارة.
ويبدو لك لبنان وكأنه يقتات على أزمة ويحتاج إلى أزمة ويتنفس أزمة، كالجريح الذي يحتاج إلى دم. والرجل الذي يجب أن يكون الرئيس هو قائد الجيش، والرجل الذي يعتقد أنه يقود المقاومة -حسن نصر الله- يتهم جنبلاط بأنه يقوم بعمل إسرائيل، بينما يزعم جنبلاط أن رئيس أمن المطار وفيق شقير يعمل لحساب حزب الله ويجب أن يطرد من الخدمة.
وحذر فيسك من اللغة النارية التي يخاطب بها الساسة اللبنانيون بعضهم، فالعبارات الخطيرة المستعملة يمكن أن تؤثر بسهولة في قلب قاتل محترف.
وتساءل الكاتب ما الذي يحدث في لبنان ليجعلها تموج بمثل هذه الأزمات؟ ورد بأنها قد تكون نفس المشكلة القديمة: لكي تكون دولة عصرية، يجب على لبنان أن يهجر ما يعرف بالقانون الطائفي، أي النظام الذي يجعل مارونيا في منصب الرئاسة وسنيا رئيسا للوزراء وشيعيا رئيسا للبرلمان إلى آخره.
ولكن إذا تخلى لبنان عن هذا القانون لن يعد لبنان لأن الطائفية هويته، هذا المصير الذي لا يستحقه أبناؤه لكن بلدهم بناه أسيادهم الفرنسيون على أطلال الإمبراطورية العثمانية. ومن سخرية القدر أن رئيس الوزراء فؤاد السنيورة يحكم الآن، أو يحاول أن يحكم، دولته من مبنى كان في الماضي إسطبلات خيالة بيروت للجيش العثماني.
وكتبت تايمز أيضا أن شبح الحرب الأهلية يعود ليطارد لبنان ثانية، حيث اندلعت معارك بالأسلحة في شوارع بيروت أمس عندما تحول إضراب عام إلى مواجهة عنيفة بين الحكومة والمعارضة التي تزعمتها جماعة حزب الله الشيعية.
وقالت الصحيفة إن مشاهد أمس تذكرنا بالحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
وأضافت أن الأزمة الأخيرة تفجرت في نهاية عطلة الأسبوع عندما شن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط هجوما على حزب الله الشيعي متهما إياه بمراقبة مطار بيروت بكاميرات أمنية من أجل هجوم أو خطف محتمل وأنه أنشأ شبكة اتصالاته اللاسلكية الخاصة للتنصت على المكالمات الهاتفية في لبنان.
ومن جهتها قالت الحكومة إن شبكة هاتف حزب الله غير قانونية وغير دستورية، وأحالت الملف إلى السلطة القضائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشبكة اللاسلكية مكنت حزب الله من المحافظة على اتصالاته أثناء الحرب مع إسرائيل وبذلك دحرت المحاولات الإسرائيلية للتشويش على إشارات الهواتف الخلوية ومراقبة شبكة الهاتف الوطنية.
وقال حزب الله إن شبكة اتصالاته الداخلية كانت جزءا أساسيا من جناحه العسكري وأي شخص يحاول إغلاقها سيعامل كجاسوس إسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن حزب الله وحركة أمل غضبا من قرار الحكومة بفصل رئيس أمن مطار بيروت الجنرال وفيق شقير بتهمة الإخفاق في منع مراقبة حزب الله المزعومة لمدرجات المطار. وأضافت أن شقير مقرب من رئيس البرلمان وقائد حركة أمل نبيه بري.
إندبندنت: شبح الحرب الأهلية يعود ليطارد لبنان
"لبنان يموج بالفوضى بينما يأمر الفرقاء بإضراب عام" هكذا عنون روبرت فيسك مقالته في صحيفة إندبندنت واصفا الوضع هناك بالمتأزم.
فالوضع، كما صوره الكاتب، إطارات محترقة على طريق المطار ورحلات طيران متوقفة ومطالبات من زعيم الدروز وليد جنبلاط بوضع حد لأجهزة الاتصالات تحت الأرضية لحزب الله الذي يحرك كاميرات سرية من المدرج 1-7، وعلى طول كورنيش المزرعة تجد جماهير من السنة والشيعة الصاخبين وهم يتبادلون الشتائم ورشق الحجارة.
ويبدو لك لبنان وكأنه يقتات على أزمة ويحتاج إلى أزمة ويتنفس أزمة، كالجريح الذي يحتاج إلى دم. والرجل الذي يجب أن يكون الرئيس هو قائد الجيش، والرجل الذي يعتقد أنه يقود المقاومة -حسن نصر الله- يتهم جنبلاط بأنه يقوم بعمل إسرائيل، بينما يزعم جنبلاط أن رئيس أمن المطار وفيق شقير يعمل لحساب حزب الله ويجب أن يطرد من الخدمة.
وحذر فيسك من اللغة النارية التي يخاطب بها الساسة اللبنانيون بعضهم، فالعبارات الخطيرة المستعملة يمكن أن تؤثر بسهولة في قلب قاتل محترف.
وتساءل الكاتب ما الذي يحدث في لبنان ليجعلها تموج بمثل هذه الأزمات؟ ورد بأنها قد تكون نفس المشكلة القديمة: لكي تكون دولة عصرية، يجب على لبنان أن يهجر ما يعرف بالقانون الطائفي، أي النظام الذي يجعل مارونيا في منصب الرئاسة وسنيا رئيسا للوزراء وشيعيا رئيسا للبرلمان إلى آخره.
ولكن إذا تخلى لبنان عن هذا القانون لن يعد لبنان لأن الطائفية هويته، هذا المصير الذي لا يستحقه أبناؤه لكن بلدهم بناه أسيادهم الفرنسيون على أطلال الإمبراطورية العثمانية. ومن سخرية القدر أن رئيس الوزراء فؤاد السنيورة يحكم الآن، أو يحاول أن يحكم، دولته من مبنى كان في الماضي إسطبلات خيالة بيروت للجيش العثماني.
وكتبت تايمز أيضا أن شبح الحرب الأهلية يعود ليطارد لبنان ثانية، حيث اندلعت معارك بالأسلحة في شوارع بيروت أمس عندما تحول إضراب عام إلى مواجهة عنيفة بين الحكومة والمعارضة التي تزعمتها جماعة حزب الله الشيعية.
وقالت الصحيفة إن مشاهد أمس تذكرنا بالحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.
وأضافت أن الأزمة الأخيرة تفجرت في نهاية عطلة الأسبوع عندما شن الزعيم الدرزي وليد جنبلاط هجوما على حزب الله الشيعي متهما إياه بمراقبة مطار بيروت بكاميرات أمنية من أجل هجوم أو خطف محتمل وأنه أنشأ شبكة اتصالاته اللاسلكية الخاصة للتنصت على المكالمات الهاتفية في لبنان.
ومن جهتها قالت الحكومة إن شبكة هاتف حزب الله غير قانونية وغير دستورية، وأحالت الملف إلى السلطة القضائية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشبكة اللاسلكية مكنت حزب الله من المحافظة على اتصالاته أثناء الحرب مع إسرائيل وبذلك دحرت المحاولات الإسرائيلية للتشويش على إشارات الهواتف الخلوية ومراقبة شبكة الهاتف الوطنية.
وقال حزب الله إن شبكة اتصالاته الداخلية كانت جزءا أساسيا من جناحه العسكري وأي شخص يحاول إغلاقها سيعامل كجاسوس إسرائيلي.
وقالت الصحيفة إن حزب الله وحركة أمل غضبا من قرار الحكومة بفصل رئيس أمن مطار بيروت الجنرال وفيق شقير بتهمة الإخفاق في منع مراقبة حزب الله المزعومة لمدرجات المطار. وأضافت أن شقير مقرب من رئيس البرلمان وقائد حركة أمل نبيه بري.
تعليق