إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقرير إخباري :الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات المقاومة بعد ستين عاما على إنشائه

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقرير إخباري :الجيش الإسرائيلي يواجه تحديات المقاومة بعد ستين عاما على إنشائه

    الشرق القطرية 7/5/2008

    تشكل الجيش الإسرائيلي في العام 1948 قبيل إلحاقه الهزيمة بقوات سبع دول عربية، وقد تحول على مر السنين الى اقوى جيوش المنطقة لكنه يواجه اليوم خطرا متواصلا من المقاومة الفلسطينية وإطلاق صواريخ مما يسلط الضوء على حدود قدرته.

    ونتيجة للمخاوف الأمنية المتواصلة يستمر الجيش في وقت تحتفل فيه إسرائيل " بما يسمى" الذكرى الستين لقيامها، بالاضطلاع بدور أساسي ولا تزال الخدمة العسكرية واستدعاء الاحتياط بانتظام أمرا إلزاميا.

    وحددت ميزانية الدفاع للعام 2008 ب14 مليار دولار أي 17% من الميزانية السنوية العامة وهي تسمح للدولة العبرية بامتلاك ترسانة تعتبر من الأفضل في العالم.وغالبا ما يواجه عديد الجيش البالغ 180 إلف عنصر، تحديات ويمكنه بسرعة كبيرة استدعاء الاحتياط الذي يزيد عددهم عن 400 ألف.

    وهذا الجيش المتمرس في الحرب الخاطفة أذهل الرأي العام العالمي عبر انتصاره على الدول العربية في غضون ستة ايام في حزيران-يونيو 1967 مضاعفا ثلاث مرات مساحة المناطق التي تسيطر عليها الدولة العبرية.

    وفي تشرين الأول-أكتوبر 1973 وبعدما فوجئ بداية بالهجوم السوري-المصري، نجح الجيش الإسرائيلي في قلب المعادلة لصالحه فحاصر الجيش المصري في سيناء وصد القوات السورية في هضبة الجولان.

    ومنذ ذلك الحين دخل الجيش الإسرائيلي في مغامرات كان فيها اقل توفيقا ولا سيما الاجتياح الدامي للبنان (1982-1985) فضلا عن الانتفاضتين اللتين لا تقلان دموية في الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية وقطاع غزة (1987-1993 و2000-2007).

    وانسحبت القوات الإسرائيلية العام 2006 من قطاع غزة الذي وقع في السنة التالية تحت سيطرة حركة المقاومة الإسلامية حماس وهو منطلق لهجمات وإطلاق صواريخ على إسرائيل.

    ومن الضربات الاخري، انسحاب الجيش الإسرائيلي الأحادي الجانب العام 2000 من جنوب لبنان حيث كثف حزب الله وجوده وجعله قاعدة ضد شمال إسرائيل.

    وبعد إحدى عمليات حزب الله في هذه المنطقة، شن الجيش الإسرائيلي في 2006 الحرب في لبنان من دون أن يتمكن من إلحاق الهزيمة بحزب الله .

    وأطلق حزب الله أكثر من أربعة الاف صاروخ على منطقة الجليل وشل المنطقة لمدة شهر من دون أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من إيجاد مخرج.

    ويعتبر عاموس هاريل خبير الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس"، "من الواضح ان المدنيين سيستهدفون بإطلاق قذائف وصواريخ خلال النزاع المقبل".

    ويرى عوزي ديان الجنرال في الاحتياط والمدير السابق لمجلس الدفاع الوطني ان حماس وحزب الله "يسعيان إلى القضاء على الشعور بالأمن لدى المدنيين" الإسرائيليين.

    وفي هذا الإطار تثير طموحات إيران النووية قلقا كبيرا خصوصا وان الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد يدعم حزب الله وحماس ويهدد بانتظام ب "إزالة إسرائيل" عن الخارطة.

    ويقول هاريل "من الواضح أن الجيش يخصص جزءا كبيرا من ميزانيته ومن استعداداته لمواجهة هذا التهديد".

    ويعتبر أن الغارة الجوية الإسرائيلية الصيف الماضي في سوريا على منشآت نووية مفترضة يجب أن تفهم على أنها "رسالة موجهة إلى إيران".

    والرسالة الثانية الموجهة إلى إيران هي الترسانة النووية الإسرائيلية التي لا يزال يلفها الغموض إذ أنها غير موجودة رسميا. وتتحدث صحف ومجلات أجنبية عن امتلاك إسرائيل 250 الى 400 رأس نووية.

    وبعد المشاكل الكبيرة التي واجهها في لبنان العام 2006، عين الجيش الإسرائيلي رئيسا جديدا لهيئة الأركان ويحاول استخلاص العبر من إخفاقاته مع تعزيز تجهيزاته وتنظيم مناورات كبيرة منتظمة.

    ويشارك كذلك في تطوير نظام مكلف جدا لصواريخ مضادة للصواريخ فريد من نوعه في العالم هو "حيتس" (السهم) الذي سينجز في السنتين المقبلتين بالتعاون مع الولايات المتحدة
يعمل...
X