إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفسحوا له المنتدى ! وأكرموا ضيفكم ! وردّوا التحية بأحسن منها !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفسحوا له المنتدى ! وأكرموا ضيفكم ! وردّوا التحية بأحسن منها !

    أفسحوا له المنتدى !

    وأكرموا ضيفكم !

    وردّوا التحية بأحسن منها !

    بـقـلم :

    أبـى عـبـدالـرحـمـن الـيـافـعـي

    انه " مايكل شوير " رئيس وحدة تعقب الشيخ أسامه بن لادن لدى المخابرات الأمريكية , هذا العضو القيادي بالمخابرات الأمريكية المتخصص بالشؤون الأوربية والقسم المخصص للشرق الأوسط وأفغانستان واطلع على كثير من تفاصيل الصراع العالمي في أفغانستان وترأس وحدة المخابرات الخاصة بملاحقة الشيخ أسامة حفظه الله وكان له عملاء وجواسيس حول العالم أمدوه بأكثر من 300 مليون معلومة ليس بينها معلومة واحدة تؤدي للقبض على أسد الإسلام وإخوانه الكرام
    وأعلن في مقابلة صحفية هامة [1] بكل جرأه ووضوح " أن القاعدة عدو لا يمكن قهره وعلى العالم ان يعترف بذلك " شهد له بالنصر الموعود واعتبر: ( أي قول أو تحليل غير ذلك نوع من الغباء.).
    وأعلن بصورة قاطعة : ان حول الشيخ أناس من النوع الذي لا يمكن شراءه وانه رصد من اجل القبض عليه أكثر من 200 مليون دولار ولم يتقدم أحد للحصول عليها وقال : (والاعتقاد بأننا سننتصر بهذه الحرب عبر المال هو محض هراء )

    سبق لي ان عرفتكم عليه- وهو غني عن التعريف - في العديد من مقالاتي المتواضعة على هذا المنتدى المبارك وغيره من المنتديات الإسلامية الأخرى ومنها مثلا :
    · الرسالة الأولى إلى أمير نا الذي بايعناه أسد الإسلام حفظه الله .
    · رسالة جديدة : ( وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ ): يا شيخ أسامه !( سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُر !!َ)
    · ولله جنود من عسل !!
    · عدة مقالات بعنوان أسامه بن لادن في ...... ( حول الكرة الأرضية ) .
    · ( إِنِّي لأَجِدُ رِيحَأسامة لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُون ( 1 )
    · أرض الرافدين المباركة ليست فيتنام ولا جزر الموز!! إنها بوابة إعادة الخلافة على منهاج النبؤة بإذن الله !.
    · الملائكة المجاهدين الكرام لاشكانهم هناك في مواقع الجهاد العالمي المبارك !!
    · الثلاثاء 11 سبتمبر!! ذلك اليومالأسوّد المبارك!!
    · حولها ندندن يا حبيبي يا بن لادن
    · ضؤ على نتيجة المعركة التاريخية الراهنة
    · الولايات المتحدة الأمريكية ( أوهى الحصون )!!
    · ردنا على ما سماه سكرتير البابا ( النبؤة الكاثوليكية!). هو :( البشارة النبوية ) "وتفتح روميه "!).
    · الرايات السود التاريخ المشرق والأمل الباسم!!
    · من خراسان إلى القدس المباركة
    · ما لم يتوقعه طرزان و سوبرمان ورامبو وجيمس بوند !!).
    · أبطال قاعدة الشيخ أسامه ( يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأ َفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً )
    · أسرار أمريكا المخجلة
    · القرن الميلادي الجديد قرن انتصار وانتشار الإسلام بإذن الله!

    وهاهو اليوم يطل علينا بكتابه الجديد ( الزحف نحو الجحيم ) ويوضح ذلك في مقابلة صحفية جديدة بعنوان ( أمريكا تسير نحو الجحيم [2]) . يطل على أمريكا وعلى الدنيا بآسرها ينطقه الله الذي انطق كل شيء بالحق, يحذر ويبشر يجدد التحذير ويجدد التبشير
    وسأحاول ان أنقل لكم يا كرام في هذه اللوحة المتواضعة بعض أهم ما قاله بإذن الله , فوالله انها اية ربانية في وجه هذا الصمت المشين من قبل من كنا نتوقع ان ينطقوا بالحق ممن اعطاهم الله بسطة في العلم والمال والجسم ( وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ )(النساء: من الآية37)( وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ) (التوبة:76) ( وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ)(محمد: من الآية38) ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللاعِنُونَ) (البقرة:159)

    ( إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (البقرة:174)

    ( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ) (آل عمران:167)

    ها هو الأمريكي الشجاع مايكل شوير[3]: يحذر بني قومه كما سبق له ونصح بني قومه بالاستجابة إلى دعوة الشيخ أسامة حفظه الله لهم بالدخول في الإسلام قبل فوات الأوان وعدم تجاهله .) ودعا الإعلام الغربي إلى : ( ان يشرح هذه الدعوة للشعوب الأمريكية والغرب عامة وان يقدروا الأمر حق قدره لان تحذير زعيمكم له ما بعده جديا [4])
    تلك الدعوة التي كررها الشيخ أسامة في رسالته إلى الشعوب الأمريكية : ( أني ادعوكم لاعتناق الإسلام وإن أكبر خطأ يرتكبه الإنسان في الدنيا ويتعذر تصحيحه أن يموت وهو غير مستسلم لله تعالى في جميع شئون حياته وهذا هو الإسلام وهو كسب لكم في الأولى والآخرة , فالدين رحمة للناس في الدنيا يملئ قلوبهم طمأنينة وسكينة ولكم في المجاهدين عبرة والعالم كله يطاردهم وقلوبهم بفضل الله مطمئنة راضية كما أن الدين ينظم حياة الناس بتشريعاته ويحفظ ضروراتهم ومصالحهم ويهذب أخلاقهم ويدفع عنهم المفاسد ويضمن لهم دخول الجنة في الآخرة بطاعتهم وإخلاص العبادة لله وحده كما سيحقق رغبتكم لوقف الحرب تبعاً لذلك لأن تجار الحروب أصحاب الشركات الكبرى بمجرد أن يعلموا أنكم فقدتم الثقة بنظامكم الديمقراطي وبدأتم تبحثون عن دليل وهذا البديل هو الإسلام فسيهرولون ورائكم ليرضوكم ويحققوا رغباتكم ليصرفوكم عن الإسلام فالتزامكم بالإسلام حقا سيفوت عليهم فرصة الاحتيال لأخذ أموال الشعوب تحت بنود كثيرة كصفقات السلاح وغيرها فإنه ليس في الإسلام ضرائب وإنما هناك زكاة محدودة مقدارها اثنان ونصف في المئه فقط فاحذروا من خدع أصحاب رؤوس الأموال وبقراءتكم الجادة عن الإسلام من مصادره الصافية ستصلون إلى حقيقة مهمة وهي أن جميع الأنبياء صلى الله عليهم وسلم دينهم واحد وحقيقته الاستسلام لأوامر الله وحده في جميع شؤون الحياة وإن اختلفت شرائعهم وهل تعلمون أن اسم نبي الله عيسى وأمه صلى الله عليهما وسلم قد ذكر في القرآن عشرات المرات وأن في القرآن سورة أسمها سورة مريم أي مريم ابنة عمران أم عيسى عليه الصلاة والسلام وهي تحكي قصة حملها بعيسى صلى الله عليهما وسلم وفيها إثبات لعفتها وطهارتها بخلاف افتراء اليهود عليها ومن أراد أن يعرف حقيقة ذالك فليستمع إلى آيات هذه السورة العظيمة , ولقد سمع ملك عادل من ملوك النصارى هو النجاشي بعضاً من آياتها فذرفت عيناه وقال كلمة ينبغى أن يتوقف عندها طويلا الصادقون في طلب الحق فلقد قال إن هذا والذي جاء به عيسى ليخرج من مشكاة واحده أي إن القرآن العظيم والإنجيل كلاهما من عند الله تعالى وكل عاقل منصف منكم يتدبر القرآن سيصل قطعاً إلى هذه الحقيقة مع ملاحظه أن القرآن حفظه الله من تحريفات البشر وإن القراءة للتعرف على الإسلام تحتاج لجهد قليلا وسيربح من اهتدى منكم ربحا كثيرا والسلام على من اتبع الهدى.- انتهى النص -)
    وعندما دعا مرة أخرى الشيخ اسأمه بن لادن حفظه الله شعوب الولايات المتحدة الأمريكية إلى اعتناق الإسلام, في 11 سبتمبر 2007م استغرب كثير من المحللين السياسيين والصحفيين بينهم عرب من بلدان إسلامية هذه الدعوة التي حولها نــدنــدن كما قلت في مقالة سابقة بهذا العنوان !! ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم!بل وصل الحال ببعضهم أن تسأل عبر الفضائيات كيف سيحدث هذا؟؟؟؟؟؟؟؟
    واعتبر دعوة الشعوب الأمريكية والأوربية بل وشعوب العالم إلى اعتناق الإسلام من المستحيلات.
    ويظهر ذلك مدى جهلهم بحقيقة حركة الشيخ اسأمه التي هدفها نشر الإسلام في الأرض كلها وبذلك تمتلئ الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا, وجهلهم بسنن الله في الأرض كما بيّنها النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم والتي توضح إن الطور القادم بعد الحكمين الوراثي والجبري هو إعادة الخلافة على منهاج النبؤة وفي ظلها سيعم الإسلام الأرض بآسرها وان هذا الأمر ليس من الغرائب ولا من المستحيلات. لو كانوا يفقهون!!

    بينما اعتبر مايكل شوير حينها مجرد ظهور الشيخ أسامه ابن لادن في شريط فيديو بعد ست سنوات من هجمات سبتمبر بأنه رسالة تذكير بانتصاره وفشل سياساتنا.
    وأكد شوير على أن التحليلات التي ذهبت إلى أن رسالة بن لادن تلك لا تحمل أي تهديد هي تحليلات خاطئة، وقال: "لقد طلب من الأمريكيين اعتناق الإسلام وهذا في حد ذاته تهديد ساحق" باعتبار دخولهم في الإسلام فرصة لهم "قبل أن تتم مهاجمة أمريكا".ووصف شوير رسالة ابن لادن بأنها "كانت شامتة في أمريكا"، كما وصف حال ابن لادن أثناء إلقائها بأنه "يعتقد أنه منتصر"، وعلق على ذلك بقوله: "وأنا أعتقد ، حتى هذه اللحظة، أنه محق فيما ذهب إليه".

    واليوم يقول بوضوح شديد : ( اعتقد ان الولايات المتحدة تتجه نحو الجحيم لأننا على حافة الاندحار من قبل الناس الذين ألهمهم بن لادن والقاعدة , وليس من قبل أتباع بن لادن فالعالم الإسلامي يدفعه ما يراه هجوما على الدين الإسلامي والمسلمين فيما تمارسه الولايات المتحدة في سياستها الخارجية ومن الواضح جدا أن السياسيين الأمريكيين لا يخبرون مواطنيهم بالحقيقة .
    واليوم يقول بوضوح شديد : لقد تابعت ما قاله ويقوله أسامه بن لادن عن كثب لـ12 عاما , ولقد حدد بن لادن حربه ضد أمريكا بأمرين : الأول : إفلاس أمريكا ماديا
    وثانيا : نشر القوات الأمريكية وتوزيعها في العالم
    وقال : إن الإسلاميين لا يمكنهم القيام بذلك لوحدهم وهم بحاجة لتعاون الأمريكيين . وإذا نظرت إلى ما قام به الأمريكيون فسترى انه لم يعد لدينا أي احتياطي عسكري على الإطلاق , وقراءة الصحف تثبت أننا في اسواء حالة اقتصادية مررنا بها منذ 11 سبتمبر 2001م وإذا هوجمنا الآن مرة أخرى فإنها ستكون كارثة .
    ان الساسة الأمريكيين يكذبون على الأمريكيين والعالم بقولهم إننا في أمان منذ 2001م والكل يعرف ان الحرب هي ليست فقط انفجارات .
    وإذا كنت في مكان أسامه بن لادن وأشاهد :
    اقتصادنا المنهار
    وانتشار قواتنا في العالم
    وتحالفاتنا تنهار مع دول العالم
    وقواتنا العسكرية تخسر الحروب في العراق وأفغانستان
    والسياسة الداخلية تعاني من الانقسام الاسواء منذ حرب فيتنام
    فأنني سأرقص فرحاً!!! ولا أصدق كم تحققت تمنيات بن لادن . ).

    وسبق له ان أوضح خلاصة استيعابه لدروس الملاحقة للشيخ حفظه الله فقال ( إن مجال القاعدة الجهاد في الأرض كلها وليس في بقعة محدودة كما كان أيام الجهاد في أفغانستان [5])
    واليوم يقول بوضوح شديد : ( دعني اشرح لك ان سياسة بن لادن هي أنه لا يرسل مقاتليه إلى مكان لا يستطيع ان ينسحب منه إلى دول مجاورة ولهذا لم يرسل قواته بكثرة إلى البوسنة لأنه لا يستطيع أن ينسحب إلى كرواتيا الكاثوليكية أو صربيا الأرثوذكسية . ولكن في العراق أعطت قوات القاعدة مجالا للانسحاب إلى سورية وتركيا والأردن ووصل تأثير القاعدة إلى شمال لبنان وحتى غزة والمغرب العربي .

    وسبق لمايكل شوير رئيس وحدة القبض على الشيخ أسامه بالمخابرات الأمريكية السابق ان أكد لوكالة فرانس برس [6]( ان أسامه بن لادن سيعود إلى الظهور عندما يشن هجوما جديدا على الولايات المتحدة !! ) وأضاف : ( إن أسامه بن لادن مازال قويا مع انه مختف عن الأنظار [7]) .
    !!) وقال: ( إننا نخلط بين الصمت والهزيمة وكل صمت يثير القلق وان بن لادن يعرف متى يصمت ومتى يظهر ويتكلم وعندما يهاجمنا من جديد على ارض الولايات المتحدة سنعرف مدى أهميته في العالم الإسلامي .) وقال: ( لا اعتقد إننا سنسمع منه شيئا قبل ان يهاجمنا من جديد !) وأضاف : ( إن ظهور بن لادن عشية الانتخابات الأمريكية الرئاسية الماضية كان يهدف فقط إلى ان يقول لنا ( لقد حذرتكم أربع مرات لقد امتثلت قواعد الدين الإسلامي وأعطيتكم كل الإنذارات !).
    ويعتقد مايكل شوير ان ( غيبة الشيخ أسامة بن لادن) هي للتفرغ للإعداد لهجوم جديد على الولايات المتحدة ووصف بن لادن بأنه " مزيج فريد لرجل دين من القرن الثاني عشر ومدير تنفيذي نموذجي من القرن الحادي والعشرين )
    وسبق له ان قال: ( ولا يريد زعيم القاعدة سلاح دمار شامل كرادع بل للاستخدام الفوري)[8]

    واليوم يقول بوضوح شديد : ان الذي سيغير الوضع في أمريكا هو إذا هاجمنا بن لادن مرة أخرى , واعتقد ان بن لادن سيهاجمنا بسلاح نووي وعندما يشاهد الأمريكيون ما بين 10 إلى 12 ألف أمريكي قتيل هذه المرة سيفهمون ان القضية ليست حول حريتنا بل حول ما نعمله في العالم الإسلامي
    لن يتغير شيء قبل مشاهدة جبل من الجثث الأمريكية هنا في أمريكا
    واعتقد ان هناك نقاشا الآن في مجلس شورى بن لادن حول توقيت الهجوم ضد الولايات المتحدة الأمريكية , واعتقد انه لن يكون قبل الانتخابات , لأن الأمور حاليا تسير كما يرغبون ولا حاجة الآن لإعادة توحيد الأمريكيين .. والأمر الذي لم نتكلم عنه هو الفشل بالتعاون مع الروس لتأمين سلامة وأمن الترسانة النووية الروسية منذ 1991م لم نقم بذلك حتى الآن ,, وكانت لدينا معلومات استخبارية منذ 1992م ان القاعدة لديها فريق خاص من العلماء والتقنيين ورجال الأعمال لشراء هذه الأسلحة النووية , وسندفع ثمنا باهضا لعدم قيامنا بحماية أنفسنا .

    واليوم يقول بوضوح شديد : ( لقد أنفقت الولايات المتحدة مئات المليارات من الدولارات لحماية أمنها الداخلي ولكن بعد 7 سنوات يمكننا ان نوقف احد أتباع بن لادن من الأبرياء الذي يلبس قميصا عليه صورة بن لادن ويحمل قنبلة نووية ولكن إذا تسلل عبر الحدود المكسيكية أو الكندية فإنها ستكون نهايتنا ولا يمكن تحصين أمريكا امنيا بطريقة منيعة هذه أسطورة وطالما ان حدودنا غير محكمة فان أمريكا غير آمنة ).

    واليوم يقول بوضوح شديد : ( الحقيقة ان القاعدة جندت الغربيين منذ 1992م وليس عام 2006م كما قال الجنرال مايكل هايدن ولدينا الآن أشخاص يمكنهم عبور نقاط التفتيش التي أنفقنا مليارات الدولارات لتعزيزها , وهناك أناس قادرون على الدخول في السيارة عبر الحدود المكسيكية والكندية ان القاعدة أثبتت انها قادرة على تخطي العقبات التي وضعناها في وجهها وألان لديهم جماعات من الناس القادرين على دخول أمريكا عوضا عن بضعة أشخاص).

    وسبق لمايكل شوير ان وصف الشيخ أسامة بأنه : ( بأنه رجل حقيقي وليس مغامرا) واعترف ( انه لا يعرف أين هو؟؟) وقال: ( بحثنا حتى في صوت العصافير التي نسمعها في أشرطته وبحثنا في لون الصخور التي يتكئ عليها وفشلنا) وأضاف : ( ولا اعتقد ان فرص الولايات المتحدة للقبض عليه جيدة في المستقبل القريب ومحاولة إيجاد رجل واحد في بلاد بحجم ولاية تكساس 268 ألف ميل مربع وفيها أكبر الجبال في العالم ولا يوجد فيها شعب صديق لنا قضية صعبة للغاية).
    وقال أيضا : ( كل مايمكنني قوله ان كل ما حصلنا عليه منهم لم يمكننا من دحر التنظيم ومازال أعضاء القاعدة يمثلون تهديدا جديا للولايات المتحدة ولم تمكننا هذه المعلومات والاعترافات التي حصلنا عليها من تحقيق النصر على القاعدة وان سجن غوانتنامو سيخرج أفضل المقاتلين تصميما في العالم وسيشكلون لواء غوانتنامو وهؤلاء كانوا متمردين وليسوا إرهابيين).
    واليوم يقول بوضوح شديد : ( ان القاعدة تتفوق على حزب الله بأنها لا تملك عنوانا مثل حزب الله الذي إذا هاجم الولايات المتحدة فإننا نعرف أين يقيم ويتواجد ونهاجمه ).
    ( ولهذا فمن الحمق اعتبار حزب الله أقوى قوة إرهابية ضد أمريكا وإسرائيل لأنه من السهل علينا تدمير حزب الله بينما لا يمكننا تدمير القاعدة التي نشن حربا ضدها منذ 7 سنوات ).
    ( القاعدة هي التهديد الأكبر أما حزب الله فلا يشكل تهديدا لأمريكا, أن إيران ليست تهديدا لأمريكا).
    ( إنني اعتبر غزو العراق مثّل هدية عيد الميلاد لبن لادن أما غزو إيران فانه سيوحد الشيعة والسنة ضد أمريكا وسيكون كارثيا. )

    وتنبع ألاهمية التاريخية لهذا الكلام من كون كاتبه هو نفسه الذي كان هدفه إحضار الشيخ حيا أو ميتا ولكن الله هزمه فاعترف بهزيمته أمام الله والناس أجمعين مؤكدا حقيقة )( فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)(يوسف: من الآية64) ( وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)(المائدة: من الآية67) فقد انبهر رئيس الاستخبارات بعظمة حفظ الله وعصمة الله لعباده المؤمنين الصادقين وسجل ذلك بدون أدنى تردد وعرف قدر الشيخ المؤمن الصادق واعترف بما حباه الله من مهارات وقدرات فائقة واعترف بالتأييد الإلهي اعترف ان الإبصار وخطف الإبصار من الله كما حدث لام جميل مع النبي صلى الله عليه واله وصحبه وسلم , وكما حصل لأهل الكهف أثناء رقودهم مئات السنين ولم يبصرهم احد وكما حدث أثناء هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وخروجه من بيته ولم يره احد واعترف بأمور غامضة خارج نطاق القدرة البشرية ( فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا )(الأحزاب: من الآية9) وتأكد له وهو يملك كل الإمكانيات التكنولوجية التقنية الحديثة ويشترى قادة وزعماء الدول والشعوب انه غير قادر على شراء المؤمن الصادق أو حتى العثور عليه رغم الحصار الشامل الذي فرضه على العالم بل على الأرض كلها جوا وبرا وبحرا فتأكد انه لو اجتمع أهل السموات والأرض انسهم وجنهم على ان ينفعوك أو يضروك بشيء لم يكتبه الله لك أو عليك فلن يستطيعوا.
    لذلك في مقابلاته الصحفية صرح ضمنا بهذه الحقائق وفي أثناء محاضراته وحوارا ته على الفضائيات أيضا وكتب بكل شجاعة وجرأة انطقه الله بالحق .
    ووقف بكل شجاعة وجرأة عبر قناة الجزيرة في ذكرى 11 سبتمبر 2005م ليعلن للدنيا بآسرها كلمة الحق والإنصاف فقد كلف باغتيال الشيخ أسامة وسنحت له الفرصة عشر مرات وأكثر ولكن الله يحميه وأكد بجرأة بالغة ( ان الشيخ أسامة بن لادن رجل عظيم وانه ليس عميلا ابدا وانه بحمل هم أمته وانه يؤمن بدعوته بل صرخ فينا قائلا( لماذا لا تصدقونه فلديه مهارات فائقة وقدرات رائعة ومكنه الله من هزيمتنا لماذا تقللون من قيمتكم وقيمة النوابغ من أبنائكم ) وتوقع الهزيمة الساحقة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وانتصار الإسلام وكرر هذا المعنى بتفاصيل كبيره ومذهلة ومنصفة في كتبه .

    واليوم يقول بوضوح شديد : ( إننا في حالة نسميها حالة خسارة مضاعفة, ولا يوجد خيار جيد لنا ).
    وكشف بوضوح حقيقة الديمقراطية الغربية ( وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)(الاحقاف: من الآية10)!!! والحمد لله ,
    فقال بوضوح شديد : ( إذا ناقشت وشككت بالسياسة الخارجية الأمريكية فإنك ستعتبر من الذين يكرهون أمريكا والرئيس الأمريكي أو ضد السامية ولهذا لا يوجد نقاش للسياسة الخارجية في الولايات المتحدة وخاصة فيما يتعلق بإسرائيل القوية في أمريكا وإلا صنفت فورا بأنك معاد للسامية )

    وأضاف : ( إسرائيل سرطان في سياستنا الخارجية ويجب ان يقرر الشعب الأمريكي إذا كان يجب مواصلة دعمنا لإسرائيل أم لا , لكن الحقيقة إن إسرائيل عبء كبير علينا ولا يمكن النقاش حولها ووصلنا إلى مرحلة في أمريكا انه لا يمكننا الحديث عن الحقيقة وهذا الوضع يؤكد أننا في طريقنا نحو جهنم ) .

    وقال بوضوح شديد : ( لا يوجد فرق بين الجمهوريين والديمقراطيين في سياستنا الخارجية بالنسبة للشرق الأوسط ) ( إننا لن ننسحب من العراق لأن هذا سيكون كارثة على إسرائيل في النهاية , وهل تعتقد ان اللوبي الإسرائيلي المتنفذ في واشنطن سيسمح لأمريكا بالانسحاب من العراق .
    ( ان الديمقراطيين عندما يصلون للحكم سيجدون العديد من الأسباب للبقاء في العراق , وسيجدون حججا مثل تهديد الحرب الأهلية في العراق والكارثة الإنسانية إذا انسحبنا أو التهديد بالإبادة الجماعية والخوف الأكبر كله من سيطرة الإسلاميين على العراق ثم التوجه ضد إسرائيل .)

    وأضاف بوضوح شديد : ( سنبقى في العراق وننزف ولكن وجودنا هو فقط لحماية إسرائيل من الإسلاميين ).

    سبق لمايكل شوير ان قال : ( وقد بيّنت القاعدة بوضوح هذه المسألة وهي جوهر الصراع العالمي اليوم مجسدة سعيها لتحقيق وعد الله بإقامة الخلافة على الأرض التي وعدها الله لأحبائه المؤمنين- ان عنجهية وعناد أمريكا يعميانها عن رؤية عواقب سياساتها الفاشلة إزاء العالم الإسلامي وان التدابير التي نتخذها تمد أعداءنا بقوة تجعلهم يكرهوننا أكثر ويهاجموننا بعنف اكبر دون أي خوف من العواقب وكل ما فعلناه حتى ألان يشكل مصدر قوة لبن لادن وأولئك الذين يقودهم ويلهمهم وهذا ما لا يدركه قادة الولايات المتحدة ونخبها السياسية! ان بن لادن لا يمتلك اقتصادا ولا مدنا ولا وطنا ولا أرضا ولا شبكات كهرباء ولا جيشا نظاميا ! إننا نواجه خصما أكثر خطورة من دولة بذاتها لان أهدافه ومصادره هي كما لو انه دولة برمتها إلا انه يجتذب محاربين ومقاتلين أشداء من مجموع بشري يبلغ تعداده أكثر من مليار ونصف نسمة ويتمتع بقدرة هائلة على التحمل والصبر كما انه لا يسكن في مكان محدد له عنوان يمكن الهجوم عليه وهو يقاتل في سبيل قضية يعد موته فيها وهو يقاتل عدوه فوزا يدخله الجنة – وطالما ان هذه الحقائق لا تلاقي أذانا صاغية بين الأمريكيين سيظل بن لادن هو المنتصر في الحرب الإستراتيجية على الرغم من بعض الخسائر التي يتعرض لها في الحرب التكتيكية وان السياسة الأمريكية ثابتة في مكانها لا تتقدم خلاف مكانة بن لادن وشعبيته وقوته التي تتقدم إلى الأمام يوما بعد يوم بوصفه أصدق قائد في العالم الإسلامي وبطله الحقيقي الوحيد وبما ان كل الحروب مبنية على الخداع كما قال الفيلسوف الصيني سن تسو منذ زمن بعيد وحتى اليوم لم تخدع حرب أمريكا ضد بن لادن والقاعدة سوى الشعب الأمريكي - الذي عندما سيضرب هجوم أخر أمريكا في عقر دارها هناك على الأقل احتمال بان ندرك إننا نخوض حربا حتى الموت وإننا نخسر! [9])

    واليوم يقول بوضوح شديد أيضا : ( كيف لأحد ان يفكر المسلمين يكرهون الحرية وقدرة الأمريكيين على تعليم أولادهم لإيجاد فرص عمل هذه أكاذيب يرددها الساسة الأمريكيون الذين لا يريدون قول الحقيقة للأمريكيين , والحقيقة هي اننا في حرب ضد عدد متزايد من المسلمين بسبب وقع سياستنا الخارجية ودعمنا اللامحدود لإسرائيل , ووجودنا في دول الخليج العربي , ووجودنا العسكري في العراق وأفغانستان ودوّل أخرى , ودعمنا لبوتين والروس في القوقاز الشمالي ضد المسلمين , ولدعمنا للصينيين ضد مسلمي اليغور في غرب الصين , ودعمنا لدول بوليسية في العالم الإسلامي , ان المسلمين غاضبون منا بسبب هذه الأمور وليس بسبب الحرية والانتخابات .

    ومن أهم ما يلفت الانتباه في المقابلة الصحفية الجديدة لمايكل شوير انه وجه مايكل شوير نصيحة خاصة إلى الرئيس بشار الأسد فقال : ( على الرئيس الأسد ان يتعلم من أسامه بن لادن ويستشيره لأن بن لادن لديه فهم أفضل من الأسد للسياسة الأمريكية الخارجية في الإدارة القادمة ).


    قـــبـــل الـخــتــام !
    لقد صرح الأدميرال البحري البريطاني السابق فوق البارجة الحربية التي شاركت في غزو العراق 2003م وهي من أعظم السفن في عصرنا ( إن خوفنا من خطر هجوم للقاعدة أعظم من خوفنا من الحرب) [10]
    ( سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ) (آل عمران:151) ( إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ) (لأنفال:12)
    إن الذي يخشونه ويتوقعونه هم نستبشر به نحن فهو قادم لا محالة ولن يؤخره اجتهاد أجهزة المخابرات والتعاون الأمني بينها ولن يؤخره دقة أجهزة التصنت والتجسس والأقمار الصناعية للبحث عن زوايا الأرض والكهوف, لن يؤخره المؤتمرات الدولية والإقليمية في شرم الشيخ والرياض ودبي أو غيرها ولن تؤخره تحليلات وجهود المراكز الدولية لمحاربة الإسلام , لان الذي اخبر وبشر به هو الله )قُلْ صَدَقَ اللَّهُ)[لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُؤُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِنْ دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً[

    فرغم كل محاولات الاتقاء والمنع والوسائل الفرعونية المعاصرة المتبعة اليوم من قبل الحلف الإرهابي العالمي فلن يفلحوا في منع انبثاق النور الإلهي القادم والممتد فالقانون الإلهي هو الذي سيسود وسوف ينصر الله عباده المؤمنين في عصرنا (أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا)
    وسيظهر قدر الله ورحمته للعالمين مصداقا لقول الله تعالى ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)
    ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً)
    ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ)
    ( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيداً)
    ( سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ)
    فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.




    [1] أجرى المقابلة تمام البرازي لمجلة الوطن العربي العدد 1449 يوم الجمعة 10 ديسمبر 2004م باريس.
    [2] أنظر مجلة الوطن العربي العدد 1625 يوم 17 ربيع الأخر 1429هـ الموافق 23 ابريل 2008م .
    [3] رغم تحفظنا على بعض العبارات والاراء – لكننا نحترمه ونقدر شجاعته وإنصافه .
    [4]أجرى المقابلة تمام البرازي لمجلة الوطن العربي العدد 1449 يوم الجمعة 10 ديسمبر 2004م باريس.
    [5] انظر كتاب مايكل شومر الفوقية الإمبريالية لماذا يخسر الغرب الحرب على الإرهاب.
    [6] انظر تصريحات مايكل شوير مترجمة في صحيفة القدس العربي لندن يوم 5 رمضان 1424هـ الموافق 8 أكتوبر 2005م.
    [7] انظر تصريحات مايكل شوير مترجمة في صحيفة القدس العربي لندن يوم 5 رمضان 1424هـ الموافق 8 أكتوبر 2005م.
    [9]انظر كتاب لماذا يخسر الغرب الحرب على الإرهاب – مايكل شوير
    [10] التصريح في 7 محرم 1424هـ الموافق 9 مارس 2003م
يعمل...
X