إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

امجاد المقاومة كسر الحصار ونذير الانفجار

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امجاد المقاومة كسر الحصار ونذير الانفجار

    عمليات المقاومة أول بشائر الانفجار القادم


    خبر وتعليق
    بقلم : خالد صادق
    كل يوم تثبت المقاومة الفلسطينية أنها قادرة على إيلام الاحتلال وتكبيده المزيد من الخسائر المادية والبشرية رغم قلة الإمكانات العسكرية, التي تعتمد بشكل أساسي على الجهد الذاتي والإبداع الفلسطيني, بعد أن سدت كل الطرق وتواصل إحكام الحصار على غزة, فالمقاومة الفلسطينية بعد عملية " كسر الحصار" النوعية التي تبنتها سرايا القدس ولجان المقاومة الشعبية وكتائب المجاهدين, والتي أدت لمقتل ثلاثة صهاينة استطاعت أن توجه ضربة جديدة للاحتلال, أدت لمقتل ثلاثة جنود صهاينة حسب اعترافات الاحتلال, وإصابة خمسة آخرين بعضهم في حال الخطر الشديد, وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليتها عن العملية البطولية والنوعية.
    انفجار غزة في وجه الاحتلال لن يأخذ طابعا واحدا فقط, بل ستتعدد أشكاله وطرقه كلما اشتد الحصار, وستتنوع أساليب المقاومين الفلسطينيين للرد على هذه السياسة الخانقة ضد شعبهم الفلسطيني, فالمقاومة تشعر أنها هى المسؤولة عن فك الحصار عن قطاع غزة, بعد أن أثبتت الدبلوماسية السلطوية والعربية والدولية, فشلها الذريع المرة تلو الأخرى للتخفيف من معاناة سكان القطاع, تلافيا للانفجار القادم, والفلسطينيون تزداد قناعتهم يوما بعد يوم أن الاحتلال لن يقدم تنازلات مجانية لهم, وضربات المقاومة الفلسطينية فقط هى التي ستجبره على التراجع وتقديم التنازلات, ومهما كان رد الفعل الصهيوني على هذه العمليات عنيفا وقاسيا, ومهما كان حجم الخسائر الفلسطينية المادية والبشرية باهظا ومكلفا, إلا أن مثل هذه العمليات لها مردود سلبي كبير جدا على الإسرائيليين داخل دولة الكيان, ومردود ايجابي وفعال على الفلسطينيين الذين يشعرون أنهم ينجحون في إيقاع خسائر كبيرة في صفوف الاحتلال تستحق المزيد من التضحيات, الحكومة الصهيونية التي جندت العالم كله لتحصينها وحمايتها من ضربات المقاومة واستخدمت كل الوسائل والأساليب واحدث الصناعات العسكرية لتفادي ضرباتها, وأنفقت الأموال الباهظة لدعم ترسانتها المسلحة في سبيل ذلك, إلا أن كل ذلك فشل أمام الإيمان والإرادة والعزيمة التي تسكن الفلسطينيين, وتدفعهم بإصرار اكبر نحو حتمية الخلاص من هذا الاحتلال مهما كان الثمن, وليس شعارا أن نقول بأن دماء الشهداء والجرحى هى بمثابة وقودا يؤجج نيران المقاومة ويشعل فتيلها من جديد, دون أن يستطيع جليد الدبلوماسية الدولية والعربية والرسمية الفلسطينية إخماد هذا البركان الهادر.
    تهديدات قادة الاحتلال الصهيوني لقادة فصائل المقاومة الفلسطينية السياسيين والعسكريين, لن تخيف أحدا, ولن تدفع الفلسطينيين لتقديم تنازلات, فالاحتلال سبق وان اغتال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله, ولكن الحركة بقيت صامدة وشامخة وحققت انتصارات مدوية على الاحتلال الصهيوني, واستهدف الاحتلال الشيخ الشهيد احمد ياسين, والدكتور عبد العزيز الرنتيسي احد ابرز قادة حماس معتقدا أن ذلك سيضعف من قوة حماس, لكن حماس أثبتت أنها أقوى من كل الضربات الصهيونية وأنها عصية على الانكسار, واستهدف الاحتلال رمز المقاومة في حركة فتح أبو جهاد وبقيت فتح على نهج قائدها ترفع لواء المقاومة ضد العدو الغاصب, وهكذا فعلت "إسرائيل" مع كل فصائل المقاومة الفلسطينية باستهداف قادتهم ورموزهم, لكن القائد سيخلفه ألف قائد, والشهيد سيخلفه ألف شهيد, وعلى الاحتلال أن يعي أن استهداف قادة ورموز الشعب الفلسطيني لن ينهي مقاومته ولن يفت في عضده, ولن يدفعه للتنازل قيد أنملة عن حقه في وطنه, لأنه يؤمن بأن الحقوق لن تمنح له مجانا, أنها تنتزع انتزاعا من بين أنياب الاحتلال.
    لن يتملك اليأس والإحباط شعبنا الفلسطيني في غزة رغم الحصار والموت الذي يحيطنا من كل جانب, ولن ينجح الاحتلال في كسر إرادتنا وعزيمتنا, لأن هذا الشعب الفلسطيني الصامد على يقين بحتمية النصر والتمكين بإذن الله تعالى, والمعاناة المستمرة مهما طالت وتعاظمت ستزيد من إصرار هذا الشعب وصموده وتماسكه فقد اعتاد شعبنا على تجاوز المحنة تلو الأخرى
    قسما برب الكون نحن الغالبون..بسرايا القدس جندا انا جاهزون..
يعمل...
X