القيادي البطش: لا استفتاء في الثوابت ولا "تهدئة" مجتزأة والعدو يمهد للهجوم على غزة
غزة - الاستقلال
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, موافقة "حماس" على عرض استفتاء على الشعب الفلسطيني في أي اتفاق يتم التوصل إليه على مائدة المفاوضات بين الرئيس عباس و أولمرت كما قال كارتر, أمراً في غاية الخطورة.
وقال الشيخ خالد البطش القيادي بالحركة :" الحركة لا يمكن أن تقبل الاستفتاء على ثوابت شعبنا, كما وترفض الحديث عن ذلك بالمطلق".
و وصف الشيخ البطش تصريحات كارتر في كثير من القضايا بالملتبسة, لافتاً إلى أنه لم يعط توضيحات في كثير من القضايا ليكون مجرد ناقل لرسائل, وقال:" هو (كارتر) لم ينقل لشعبنا أي جديد, و لم يقم بإدانة العدوان الهمجي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والصحفيين".
وتعليقاً على أقوال كارتر بشأن موافقة "حماس" على تهدئة مجتزأة كخطوةٍ أولى على طريق تحقيق هدنة طويلة, جدد القيادي البطش موقف الجهاد الإسلامي من هذه المسألة, قائلاً:" نؤكد موقفنا على ضرورة أن تكون التهدئة شاملة, متزامنة, متبادلة, و مرهونة بوقف كافة أشكال العدوان وفك الحصار الخانق عن شعبنا".
وحول نفي كارتر أنه حاصل على غطاء رسمي أمريكي-صهيوني للزيارة, رأى البطش أن كارتر قد يكون غير مكلف, ولكنه سينقل رسائل بكل ما جرى و بوضوح للصهيونيين و الأمريكيين للاستفادة منها والانطلاق من خلالها, معرباً عن اعتقاده أن يلعب كارتر دوراً سياسياً مهماً في المرحلة المقبلة.
وفي معرض إجابته على سؤالٍ وجّه له حول الخياران اللذان طرحهما رئيس بلدة "سديروت" على حكومة أولمرت لمواجهة خطر صواريخ مقاومة غزة وقامت الحكومة برفضهما كما أشار كارتر في مؤتمره, بيّن القيادي في الجهاد الإسلامي أن حكومة أولمرت تريد بذلك أن تستنزف الوقت والجهد بغية ترتيب أوراقها جيداً لشن عملية عسكرية واسعة النقاب في قطاع غزة, تحصل بموجبها على دعم دولي وتضمن من خلالها أيضاً صمت العالمين العربي والإسلامي حيال العدوان على القطاع.
غزة - الاستقلال
اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين, موافقة "حماس" على عرض استفتاء على الشعب الفلسطيني في أي اتفاق يتم التوصل إليه على مائدة المفاوضات بين الرئيس عباس و أولمرت كما قال كارتر, أمراً في غاية الخطورة.
وقال الشيخ خالد البطش القيادي بالحركة :" الحركة لا يمكن أن تقبل الاستفتاء على ثوابت شعبنا, كما وترفض الحديث عن ذلك بالمطلق".
و وصف الشيخ البطش تصريحات كارتر في كثير من القضايا بالملتبسة, لافتاً إلى أنه لم يعط توضيحات في كثير من القضايا ليكون مجرد ناقل لرسائل, وقال:" هو (كارتر) لم ينقل لشعبنا أي جديد, و لم يقم بإدانة العدوان الهمجي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والصحفيين".
وتعليقاً على أقوال كارتر بشأن موافقة "حماس" على تهدئة مجتزأة كخطوةٍ أولى على طريق تحقيق هدنة طويلة, جدد القيادي البطش موقف الجهاد الإسلامي من هذه المسألة, قائلاً:" نؤكد موقفنا على ضرورة أن تكون التهدئة شاملة, متزامنة, متبادلة, و مرهونة بوقف كافة أشكال العدوان وفك الحصار الخانق عن شعبنا".
وحول نفي كارتر أنه حاصل على غطاء رسمي أمريكي-صهيوني للزيارة, رأى البطش أن كارتر قد يكون غير مكلف, ولكنه سينقل رسائل بكل ما جرى و بوضوح للصهيونيين و الأمريكيين للاستفادة منها والانطلاق من خلالها, معرباً عن اعتقاده أن يلعب كارتر دوراً سياسياً مهماً في المرحلة المقبلة.
وفي معرض إجابته على سؤالٍ وجّه له حول الخياران اللذان طرحهما رئيس بلدة "سديروت" على حكومة أولمرت لمواجهة خطر صواريخ مقاومة غزة وقامت الحكومة برفضهما كما أشار كارتر في مؤتمره, بيّن القيادي في الجهاد الإسلامي أن حكومة أولمرت تريد بذلك أن تستنزف الوقت والجهد بغية ترتيب أوراقها جيداً لشن عملية عسكرية واسعة النقاب في قطاع غزة, تحصل بموجبها على دعم دولي وتضمن من خلالها أيضاً صمت العالمين العربي والإسلامي حيال العدوان على القطاع.