تويت
الجهاد : كل يوم هو يوم للاسير الفلسطيني المذبوح والمظلوم في سجون الاحتلال
اكدت حركة الجهاد الاسلامي على موقفها الثابت تجاه الاسرى وهو الدعم كل الدعم لكل اسير فلسطيني يقبع في سجون الاحتلال الصهيوني مع اقتراب ذكرى يوم الاسير الفلسطيني ، مشيرا الى انه يجب ان تكون كل الايام للاسرى وليس يوما واحدا واستعدادا لفعاليات يوم الأسير في 17 نيسان.
وقال الاخ "احمد العوري" القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ان الاسرى في سجون الاحتلال يعيشون وضعا مأساويا وظلما كبيرا امام سياط الجلاد الصهيوني وسلطات السجون ، معبرا عن دعمه للأسرى والوقوف إلى جانبهم في الدفاع عن قضيتهم العادلة.
وقال العوري في حديث خاص لشبكة "نداء القدس " انه يجب العمل الجاد والفوري والضغط من اجل اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذي يعانون قمة المعاناة خلف قضبان الصهيونية، مطالبا بالمشاركة الفاعلة لاحياء يوم الأسير الفلسطيني، والعمل على انجاح فعاليات هذا اليوم ونقل معاناة الأسرى إلى العالم اجمع.
وتابع بالقول :" ندعو للعمل بضرورة الاهتمام من قبل وزارة الأسرى و الصليب الأحمر و المؤسسات الصحية المعنية بالأوضاع الصحية لهؤلاء الأسرى و لكافة الأسرى داخل السجون و المعتقلات الصهيونية ، مؤكدا على ان الأسرى الفلسطينيين والعرب هم طلاب حرية وسيادة واستقلال.
ووجه العوري تحياته واحترامه لكل اسير في هذا اليوم بالقول :" نحن مع الاسرى ومنهم واليهم ونشد على اياديهم في هذه المناسبة وايامنا كلها لهم ، وايامنا جميعها تعتبر انتصارا لارادتهم الانسانية والتي ليس كمثلها ارادة صلبة وعزيمة وقوة امام السجان والحديد والاسلاك الشائكة .
و أكد ان الأسرى في السجون والمعتقلات على مختلف هوياتهم العربية، هم جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الأسيرة، ولهم كامل الحقوق الوطنية ويتعرضون لنفس المعاناة وظروف الاحتجاز القاهرة، وهم بلا شك أوسمة الشرف للعروبة الحرة وللقومية العربية والإسلامية ولا بد من التمسك بحق أسرانا في الحرية دون تجزئة وتصنيف ودون خضوع للمعايير والإملاءات والشروط الصهيونية ، لان قضيتهم من القضايا العادلة لشعبنا الفلسطيني.
المصدر: خاص نداء القدس
اكدت حركة الجهاد الاسلامي على موقفها الثابت تجاه الاسرى وهو الدعم كل الدعم لكل اسير فلسطيني يقبع في سجون الاحتلال الصهيوني مع اقتراب ذكرى يوم الاسير الفلسطيني ، مشيرا الى انه يجب ان تكون كل الايام للاسرى وليس يوما واحدا واستعدادا لفعاليات يوم الأسير في 17 نيسان.
وقال الاخ "احمد العوري" القيادي في حركة الجهاد الاسلامي ان الاسرى في سجون الاحتلال يعيشون وضعا مأساويا وظلما كبيرا امام سياط الجلاد الصهيوني وسلطات السجون ، معبرا عن دعمه للأسرى والوقوف إلى جانبهم في الدفاع عن قضيتهم العادلة.
وقال العوري في حديث خاص لشبكة "نداء القدس " انه يجب العمل الجاد والفوري والضغط من اجل اطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذي يعانون قمة المعاناة خلف قضبان الصهيونية، مطالبا بالمشاركة الفاعلة لاحياء يوم الأسير الفلسطيني، والعمل على انجاح فعاليات هذا اليوم ونقل معاناة الأسرى إلى العالم اجمع.
وتابع بالقول :" ندعو للعمل بضرورة الاهتمام من قبل وزارة الأسرى و الصليب الأحمر و المؤسسات الصحية المعنية بالأوضاع الصحية لهؤلاء الأسرى و لكافة الأسرى داخل السجون و المعتقلات الصهيونية ، مؤكدا على ان الأسرى الفلسطينيين والعرب هم طلاب حرية وسيادة واستقلال.
ووجه العوري تحياته واحترامه لكل اسير في هذا اليوم بالقول :" نحن مع الاسرى ومنهم واليهم ونشد على اياديهم في هذه المناسبة وايامنا كلها لهم ، وايامنا جميعها تعتبر انتصارا لارادتهم الانسانية والتي ليس كمثلها ارادة صلبة وعزيمة وقوة امام السجان والحديد والاسلاك الشائكة .
و أكد ان الأسرى في السجون والمعتقلات على مختلف هوياتهم العربية، هم جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الأسيرة، ولهم كامل الحقوق الوطنية ويتعرضون لنفس المعاناة وظروف الاحتجاز القاهرة، وهم بلا شك أوسمة الشرف للعروبة الحرة وللقومية العربية والإسلامية ولا بد من التمسك بحق أسرانا في الحرية دون تجزئة وتصنيف ودون خضوع للمعايير والإملاءات والشروط الصهيونية ، لان قضيتهم من القضايا العادلة لشعبنا الفلسطيني.
المصدر: خاص نداء القدس