لا شك بأن المقاومة الفلسطينية باتت بكافة أذرعها العسكرية تشكل حلقة من حلقات القلق الأمني لدى قادة الكيان الصهيوني الذين باتوا يعجزون أمام ضربات انفجار غزة الذي أصبح يسمع دويه أمام صمت العالم على الحصار الظالم الذي يضرب غزة منذ نحو عام.
فكان هذا الشهر الأكثر وبالاً على قادة الاحتلال بعد الضربات الموجعة التي تلقتها وحدات النخبة الصهيونية في كمائن وعمليات المقاومة التي وقعت مؤخراً في ناحل عوز والبريج وليس بأخيراً معبر المهانة الصهيوني "كرم أبو سالم".
وشكلت الضربات القاسية التي وجهتها المقاومة للعدو الصهيوني حالة من الأرق لقادة الأمن الصهاينة رغم الضربات التي وجهها العدو للمقاومة باغتيال عدد كبير من قادتها وعناصرها في غزة والضفة التي أثبتت هي الأخرى أنها قادرة على ضرب العدو في عمق مدنه رغم كل الحملات لضربها باغتيال واعتقال قادتها إلا أن هذه العمليات أوجدت حالة من المقاومة هي مماثلة لسنوات الانتفاضة الأولى.
وبالرغم من حالة الحصار التي تسود القطاع الذي بات فعلياً على حافة من الانهيار الاقتصادي –الصحي- التعليمي بفعل الحصار الدولي الظالم إلا أن المقاومة كان لها الرأي الأصوب في أن كسر هذا الظلم لا يأتي إلا بضرب العدو في عمق المعابر التي تفرض علي شعب غزة الفقر والجوع والركود وتمنعه من المتنفس الوحيد على العالم.
وشكلت الضربات التي تلقتها معابر الاحتلال علي حدود قطاع غزة نذير شؤم ينقلب على الصهاينة بعد أن كانت عيون أطفال غزة ترقب مصر، إلا أن هذه النظرة أصّرت المقاومة على أن تكون في مكانها المناسب حيث المعابر التي تطبق الخناق على صدر الفلسطيني بحرمانه من أقل حقوق الإنسان في أي دولة بالتمتع بوجود المحروقات والطعام وغير ذلك من حاجيات الإنسان الحياتية الهامة؛ فلذلك فإن ضربها هو حق طبيعي وواجب ضروري على المقاومة الفلسطينية لحماية الحق الإنساني للمواطن الفلسطيني بالحياة.
ولم تتوقف المقاومة في تشكيل حلقة القلق للعدو الصهيوني فقط من خلال العمليات البطولية التي هزت معابر وحدود قطاع غزة، بل وصلت هذه الضربات لاستهداف بلدات العدو والمدن الصهيونية المحيطة بقطاع غزة وبالتحديد سديروت وعسقلان بعشرات الصواريخ خلال يومين فقط، مما جعل قادة الاحتلال يعيشون معنى القلق الأمني بجدية ويسعون لتهدئة مع غزة بعد بادرة الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" والذي يقود جولات مكوكية لإثبات قدرته في التوصل لتهدئة فشلت في التوصل إليها دول عربية.
وإن أثبتت المقاومة رغم إمكانياتها الذاتية قدرتها على إرباك حسابات قادة الأمن الصهاينة الذين باتت تؤرقهم مقاومة غزة، فإن العدو سيعلن هزيمته في أول ضربة قد يقودها حزب الله قريباً يضرب خلالها أهدافا صهيونية على حدود شمال فلسطين المحتلة، وستكون هذه الضربة في حال حصولها الضربة الأشد التي ستنتهي برئيس الوزراء الصهيوني "إيهود أولمرت" ووزير حربه الفاشي "إيهود باراك" إما مكان شارون حيث يرقد الآن، أو مكان "نتنياهو" و "عمير بيرتس" ويفقدون بوصلة الحياة السياسية داخل الكيان الصهيوني
فكان هذا الشهر الأكثر وبالاً على قادة الاحتلال بعد الضربات الموجعة التي تلقتها وحدات النخبة الصهيونية في كمائن وعمليات المقاومة التي وقعت مؤخراً في ناحل عوز والبريج وليس بأخيراً معبر المهانة الصهيوني "كرم أبو سالم".
وشكلت الضربات القاسية التي وجهتها المقاومة للعدو الصهيوني حالة من الأرق لقادة الأمن الصهاينة رغم الضربات التي وجهها العدو للمقاومة باغتيال عدد كبير من قادتها وعناصرها في غزة والضفة التي أثبتت هي الأخرى أنها قادرة على ضرب العدو في عمق مدنه رغم كل الحملات لضربها باغتيال واعتقال قادتها إلا أن هذه العمليات أوجدت حالة من المقاومة هي مماثلة لسنوات الانتفاضة الأولى.
وبالرغم من حالة الحصار التي تسود القطاع الذي بات فعلياً على حافة من الانهيار الاقتصادي –الصحي- التعليمي بفعل الحصار الدولي الظالم إلا أن المقاومة كان لها الرأي الأصوب في أن كسر هذا الظلم لا يأتي إلا بضرب العدو في عمق المعابر التي تفرض علي شعب غزة الفقر والجوع والركود وتمنعه من المتنفس الوحيد على العالم.
وشكلت الضربات التي تلقتها معابر الاحتلال علي حدود قطاع غزة نذير شؤم ينقلب على الصهاينة بعد أن كانت عيون أطفال غزة ترقب مصر، إلا أن هذه النظرة أصّرت المقاومة على أن تكون في مكانها المناسب حيث المعابر التي تطبق الخناق على صدر الفلسطيني بحرمانه من أقل حقوق الإنسان في أي دولة بالتمتع بوجود المحروقات والطعام وغير ذلك من حاجيات الإنسان الحياتية الهامة؛ فلذلك فإن ضربها هو حق طبيعي وواجب ضروري على المقاومة الفلسطينية لحماية الحق الإنساني للمواطن الفلسطيني بالحياة.
ولم تتوقف المقاومة في تشكيل حلقة القلق للعدو الصهيوني فقط من خلال العمليات البطولية التي هزت معابر وحدود قطاع غزة، بل وصلت هذه الضربات لاستهداف بلدات العدو والمدن الصهيونية المحيطة بقطاع غزة وبالتحديد سديروت وعسقلان بعشرات الصواريخ خلال يومين فقط، مما جعل قادة الاحتلال يعيشون معنى القلق الأمني بجدية ويسعون لتهدئة مع غزة بعد بادرة الرئيس الأمريكي الأسبق "جيمي كارتر" والذي يقود جولات مكوكية لإثبات قدرته في التوصل لتهدئة فشلت في التوصل إليها دول عربية.
وإن أثبتت المقاومة رغم إمكانياتها الذاتية قدرتها على إرباك حسابات قادة الأمن الصهاينة الذين باتت تؤرقهم مقاومة غزة، فإن العدو سيعلن هزيمته في أول ضربة قد يقودها حزب الله قريباً يضرب خلالها أهدافا صهيونية على حدود شمال فلسطين المحتلة، وستكون هذه الضربة في حال حصولها الضربة الأشد التي ستنتهي برئيس الوزراء الصهيوني "إيهود أولمرت" ووزير حربه الفاشي "إيهود باراك" إما مكان شارون حيث يرقد الآن، أو مكان "نتنياهو" و "عمير بيرتس" ويفقدون بوصلة الحياة السياسية داخل الكيان الصهيوني