تويت
:-) http://postcardsbargain.com/joke.html
قال الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ، إن حركته تعتبر استمرار العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة، بمثابة جزء من السياسة الاسرائيلية الهادفة الى تصعيد موجة العنف والاعتداء على الشعب، بغية فرض شروط وإملاءات الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، في محاولة بأن يقدم الشعب الفلسطيني على تقديم المزيد من التنازلات السياسية .
واضاف القيادي البطش في حديث خاص لـ(فلسطين اليوم) أن العدوان الاسرائيلي جاء بعد وقف نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة، وبعد أن توصلت حركتا فتح وحماس الى اتفاق مكة، مشيراً الى أن الساحة الفلسطينية مقبلة على تصعيد من قبل اسرائيل في الضفة وقطاع غزة، بالاضافة الى مواصلة اسرائيل سياسة الاغتيالات ضد القادة المقاومين .
وأردف البطش يقول :" إن الفلسطينيين جربوا على مدار أكثر من عشر سنوات المفاوضات والحل السياسي "التسوية" وفي عام 2000 أثبتت فشلها، فالذهاب بعيدا في خيار المفاوضات لم يوصل الشعب الفلسطيني الى اي شيء، فالمقاومة في الضفة وغزة افضت الى خروج الاحتلال الاسرائيلي من كل قطاع غزة رغم بقاءه على الحدود والمعابر، فخروج الاحتلال جاء عبر المقاومة ، فالمقاومة استطاعت ان تفكك المستوطنات من داخل غزة واربعة من داخل الضفة الغربية، وهذا لم يأتي من خلال اتفاق سياسي بل جاء عبر المقاومة.
واضاف أن حركة الجهاد الاسلامي تقول إن استمرار المقاومة تمثل الاساس للوصول للحرية والاستقلال ، وفي نفس الوقت الجهاد الاسلامي لا يحظر على الاخرين حراكهم وتحقيق المنافع للشعب الفلسطيني ، مضيفاً أن حركته تعتقد أن اسلوب المفاوضات هو مضيعة للوقت وخيار المقاومة أقصر الطرق لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني .
وعن الحملة العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال بحق كوادر وعناصر الحركة أوضح القيادي البطش :" أن حركة الجهاد الاسلامي تؤمن بالقدر "ولكل اجل كتاب" والحياة والموت بيد الله سبحانه وتعالى، والله سبحانه وتعالي يقول خذوا حذركم، فمسألة الامن الشخصي لكل مجاهد هي مسألة مهمة وقرآنية.
كما أوضح أن خطة حركة الجهاد الاسلامي الامنية تتمثل في المزيد من أخذ الحذر والحيطة من قبل المجاهدين، واعاقة عمل قوات الاحتلال الاسرائيلي في كل مكان من فلسطين
قال الشيخ خالد البطش القيادي في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين ، إن حركته تعتبر استمرار العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة، بمثابة جزء من السياسة الاسرائيلية الهادفة الى تصعيد موجة العنف والاعتداء على الشعب، بغية فرض شروط وإملاءات الاحتلال الاسرائيلي على الشعب الفلسطيني، في محاولة بأن يقدم الشعب الفلسطيني على تقديم المزيد من التنازلات السياسية .
واضاف القيادي البطش في حديث خاص لـ(فلسطين اليوم) أن العدوان الاسرائيلي جاء بعد وقف نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة، وبعد أن توصلت حركتا فتح وحماس الى اتفاق مكة، مشيراً الى أن الساحة الفلسطينية مقبلة على تصعيد من قبل اسرائيل في الضفة وقطاع غزة، بالاضافة الى مواصلة اسرائيل سياسة الاغتيالات ضد القادة المقاومين .
وأردف البطش يقول :" إن الفلسطينيين جربوا على مدار أكثر من عشر سنوات المفاوضات والحل السياسي "التسوية" وفي عام 2000 أثبتت فشلها، فالذهاب بعيدا في خيار المفاوضات لم يوصل الشعب الفلسطيني الى اي شيء، فالمقاومة في الضفة وغزة افضت الى خروج الاحتلال الاسرائيلي من كل قطاع غزة رغم بقاءه على الحدود والمعابر، فخروج الاحتلال جاء عبر المقاومة ، فالمقاومة استطاعت ان تفكك المستوطنات من داخل غزة واربعة من داخل الضفة الغربية، وهذا لم يأتي من خلال اتفاق سياسي بل جاء عبر المقاومة.
واضاف أن حركة الجهاد الاسلامي تقول إن استمرار المقاومة تمثل الاساس للوصول للحرية والاستقلال ، وفي نفس الوقت الجهاد الاسلامي لا يحظر على الاخرين حراكهم وتحقيق المنافع للشعب الفلسطيني ، مضيفاً أن حركته تعتقد أن اسلوب المفاوضات هو مضيعة للوقت وخيار المقاومة أقصر الطرق لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني .
وعن الحملة العسكرية التي تشنها قوات الاحتلال بحق كوادر وعناصر الحركة أوضح القيادي البطش :" أن حركة الجهاد الاسلامي تؤمن بالقدر "ولكل اجل كتاب" والحياة والموت بيد الله سبحانه وتعالى، والله سبحانه وتعالي يقول خذوا حذركم، فمسألة الامن الشخصي لكل مجاهد هي مسألة مهمة وقرآنية.
كما أوضح أن خطة حركة الجهاد الاسلامي الامنية تتمثل في المزيد من أخذ الحذر والحيطة من قبل المجاهدين، واعاقة عمل قوات الاحتلال الاسرائيلي في كل مكان من فلسطين