القاهرة – فراس برس: أفادت مصادر فلسطينية موثوقة لـ'الجريدة' أمس، بأن رئيس المكتب السياسي لحركة 'حماس' خالد مشعل والأمين العام لحركة 'الجهاد الإسلامي' رمضان شلّح، عقدا جلسة تشاورية بشأن الأوضاع الراهنة في قطاع غزة الأسبوع الماضي في دمشق. وأشارت المصادر التي اشترطت عدم كشف هويتها، إلى أن مشعل وشلّح اتفقا خلال الجلسة التي عقدت في أحد مكاتب 'حماس'، على وقف إطلاق الصواريخ المحلية من قطاع غزة على جنوب إسرائيل. وبرَّرت المصادر الاتفاق، وهو الأول الذي تتم مناقشته بهذه الصورة بين زعيمي 'حماس' و'الجهاد الإسلامي'، بأن مسؤولين غربيين التقوا قيادات 'حماس' في الخارج خلال الفترة الماضية، حذروا الحركة من أن إسرائيل تجهز لاجتياح قطاع غزة، وأنها تتخذ من الصواريخ ذريعة لذلك.وبينت المصادر أن شلّح ومشعل أبلغا القيادتين السياسيتين لحركتيهما في قطاع غزة، بضرورة وقف إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل، في ظل المعطيات التي تؤكد أن العملية العسكرية في غزة ستكون عنيفة جداً، وتقضي على كل من يظهر من المقاومين وقادتهم السياسيين. وشددت المصادر على أن بعض عمليات إطلاق الصواريخ التي تجري حالياً هي محاولات من بعض الفصائل، خصوصا المقربة من حركة 'فتح' وهي ضعيفة عسكرياً في غزة، لإثبات وجودها بعض رفض قيادات 'حماس' مشاورتها في قضية التهدئة.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
في لقاء جمعهما... مشعل وشلّح يوقفان صواريخ غزة...
تقليص