إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بيان هام صادر عن القيادة العامة لحركة الشباب المجاهدين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بيان هام صادر عن القيادة العامة لحركة الشباب المجاهدين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان هام صادر عن القيادة العامة لحركة الشباب المجاهدين
    الإعلان عن حملة " إرهابنا محمود " ردا على طاغوت العصر أمريكا

    الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد :
    لا يخفى عليكم أيها المسلمون ما تتعرض له البلدان الإسلامية من احتلال وتدمير من قبل الصليبيين الحاقدين بقيادة أمريكا، فهناك حملات ممنهجة على كل من يسعى إلى تحكيم شرع الله في الأرض أو نصرة المظلومين أو يدعو إلى استعادة الحقوق المسلوبة، وقد تحالف الكفر على وأد كل محاولة إسلامية في مهدها، وسخرو ا لذلك كافة إمكانياتهم المادية والمعنوية، وما تجربة الإخوة في حركة طالبان عنا ببعيد.
    و ردًّا على البيان الصادر عن الوزارة الخارجية الأمريكية بخصوص تصنيف حركة الشباب المجاهدين بأنها منظمة إرهابية عالمية نوضح ما يلي:
    1 -1 هذا القرار لم يأت فجأة وإنما تكملة لما سبق، وثمرة لميراث من الحقد الصليبي المتراكم، فقد كانت أمريكا تلعب أكبر الأدوار في الصومال منذ سقوط سياد بري إلى يومنا هذا، فلم ننس أنها قتلت الآلاف من أبنائنا وإخواننا بدماء باردة عام 1993 بعدما سحل المجاهدون الأبطال 18 جنديا من قواتها الخاصة في ما سمي بـ"إعادة الأمل"، لكن الله خيب آمالها ورجعت في وضح النهار بخفي حنين وهي تجر وراءها أذيالا من العار والشنار، ثم مارست نشاطات مشبوهة عبر وكلائها الإثيوبيين وأمراء الحرب الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل، وكانت تقوم بحرب استخباراتية قذرة عبر منظمات تابعة لها ومتسترة بأسماء إنسانية زائفة، ولكن الله مكننا من إفشال كثير من هذه المؤامرات، ثم تطور الوضع إلى دفع مبالغ مالية طائلة إلى عصابات الإجرام والقتل ليقوموا بحرب وكالة وترحيل العلماء والدعاة إلى سجون سرية أمريكية، فكان الله مع جنده ونصرهم على القوم المعتدين، ثم تدخلت أمريكا بقضها وقضيضها... إلى آخر القصة الطويلة.
    - 2 نحن إخوانكم في حركة الشباب المجاهدين لم نتفاجأ أيضا بهذا القرار بل تعتبره جزءً من الحماقة الأمريكية التي عهدناها من قبل، ولم نكن ننتظر يوما عدالة أمريكية في القضايا الإسلامية، بل على العكس نعتقد أن جل مآسي المسلمين منبعها من أمريكا، وبما أننا جزء من التيار السلفي الجهادي الرافض للهيمنة والعدوان الصليبي الذي تقوده أمريكا، فلم يكن مستبعدا لدينا أن تحشرنا أمريكا مع هؤلاء الأجلاء الذين نتشرف بالانضمام إلى ذيل قائمتهم.
    - 3 نعلم علم يقين أننا لم نُستهدف من أجل أننا صوماليون، بل من أجل أننا نحمل فكر الجهاد بمفهومه العام الذي لا يعترف بالحدود الوهمية ولاما يسمى بـ" الشرعية الدولية"، ولذلك نؤكد أن التضييق والملاحقات لن تثنينا عن مواصلة الدرب، ولن نتراجع قيد أنملة عن منهجنا، فالجهاد بالنسبة إلينا ليس خيارا يخضع لمصالح الأشخاص والأحزاب، بل هو عبادة مثل الصلاة والصيام، ونعاهد الله أننا لن نداهن أحدا في هذه العبادة، ولا نقول إلا كما قال شيخنا أبو مصعب الزرقاوي-رحمه الله- : [على ديننا لا نساوم، وعن درب الجهاد لا نعدل، وبأوساط الحلول لا نرضى، فليس بيننا وبين الكفار إلا سيف الإسلام نسلطه حتى يحكم الله بيننا وبين القوم الكافرين ، وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ].
    - 4 هذا التصنيف يؤكد لنا صحة المنهج الذي اخترناه لأنفسنا، لأنه من المعلوم أن الجهاد بمفهومه الصحيح هو الذي يقض مضاجع الصليبيين، ويشكل حجر عثرة أمام خططهم الاستعمارية ومشاريعهم الاستئصالية، ونحن مأمورون بإرهاب هؤلاء المحتلين الذين استباحوا حرماتنا وانتهكوا أعراضنا، (وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ)[الأنفال:60] ، وكنا نعلم أن هذا الطريق ليس مفروشا بالورود والرياحين، بل هو شاق وطويل ولا بد من تكاليف، وسنمضي بإذن الله مهما ادلهمت الأمور واشتدت اللأواء. وما دام جهادنا يرهب الأعداء ويغيظهم فإننا نستبشر خيرا (وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ) [التوبة:120]
    5 - 5 هذا التصرف الأمريكي يؤكد الترابط الوثيق بين الصليبيين في كل مكان، وأنهم لا يألون جهدا ولا يدخرون مجهودا في محاولة إطفاء نور الله، وهم كما أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم على ملة واحدة وها هم قد تداعوا للقضاء على أمتنا وطمس معالمنا والنيل من ثوابتنا، فنحن نقارع الصليبيين الإثيوبيين على أرض الصومال بينما طائرات التجسس الأمريكية تجوب في سماء الصومال وبوارجها تقصف قرانا دون وازع من ضمير، وما هو إلا تأكيد منهم على الرابطة العقدية الوثيقة بينهم وبين الإثيوبيين، يقول الحق جل في علاه: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ) [الأنفال:73]، (وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) [ البقرة:217 ]
    6 - 6 إننا نمد أيدينا إلى إخواننا المجاهدين في الصومال الذين لا يرضون بأنصاف الحلول ولا بتجزئة الدين، ندعوهم إلى الاجتماع والتآلف والتوحد تحت كلمة التوحيد امتثالا لأمر الله تعالى (وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ)[ التوبة:36 ]
    و الاجتماع اليوم موجب العقل وفريضة الوقت، فها هي أمم الكفر جمعاء رمتنا عن قوس العداوة، ويخططون مكر الليل والنهار ليجتثوا شعثنا ويبيدوا خضراءنا، ولا يريدون لنا إلا الخبال والوبال، ولا يمكن أن نتغلب عليهم جماعات وأحزابا، بل بالوحدة والتآزر، فلا يكن أعداء الله أفقه منا بسنن الله في كونه، فلنكن يدا واحدة في جهادنا ولنثخن معا في أعداء الملة والدين. أيها الإخوة المرابطون، لا نجد إلا أن نقول لكم ما قاله شيخ الإسلام ابن تيمية عليه رحمة الله : [ واعلموا أصلحكم الله أن من أعظم النعم على من أراد الله به خيراً أن أحياه إلى هذا الوقت الذي يُجدد الله فيه الدين ويحيي فيه شعار المسلمين وأحوال المؤمنين والمجاهدين؛ حتى يكون شبيهاً بالسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار فمن قام في هذا الوقت بذلك كان من التابعين لهم بإحسان، فينبغي للمؤمنين أن يشكروا الله تعالى على هذه المحنة التي حقيقتها منحة كريمة من الله تعالى، وهذه الفتنة التي في باطنها نعمة جسيمة، حتى والله لو كان السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار كأبي بكر وعمر وعثمان علي وغيرهم حاضرين في هذا المكان لكان من أفضل أعمالهم جهاد هؤلاء القوم المجرمين ولا يُفوت مثل هذه الغزاة إلا من خسرت تجارته، وسفه نفسه، وحُرم حظاً عظيماً من الدنيا والآخرة ].
    7 - 7 نطمئن شعبنا الصومالي ونؤكد له أن عصر الذل والهوان وبيع الذمم أخذ في الأفول ولم يبق إلا صبر ساعة، ونحن نجاهد لنستعيد مجدنا التليد وعزنا المجيد، وسنقيم للإسلام وطنا وللقرآن دولة، فآمالنا في الأرض تمكين للدين وفي السماء رضا رب العالمين وفي الختام جنات النعيم، فأبشروا وأمِّلوا ، قال الله تعالى: (يَا أيّها الذينَ ءامنُوا اصْبِرُوا وَ صَابِرُوا و رَابِطُوا واتقوا الله لَعَلكُم تفلحُون).[آل عمران:200]
    ونرغب أيضا في إرسال ثلاث رسائل إلى أمتنا الحبيبة خارج الصومال:
    أولا - إلى المجاهدين المصنفين في القائمة الإرهابية لدى أمريكا: أيها الإخوة المجاهدون، إنكم والله في حالة تغبطون عليها، هنيئا لكم الجهاد وهنيئا لكم إغاظة الأعداء، وفقكم الله لما فيه خير الأمة وصلاح العقيدة، تدركون أحبتنا أننا نمر بمرحلة عصيبة، قد بلغ فيها السيل الزبى وجاوز الظالمون المدى، ولذا فإننا ندعوكم إلى لمّ الشمل وجمع الكلمة تحت قيادة واحدة وراية صافية إغاظة لأعداء الله وتنفيذا لأمر الله ( و َاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا)[آل عمران:103] ، ليكون جهادنا أكثر مضاءً وأشد نكاية بالأعداء، واعملوا جاهدين وبكل ما أوتيتم من قوة لتحقيق هذا المطلب الرباني النبيل، وأمل الأمة معقود بالله ثم بكم، فاستشعروا عظم هذه المسؤولية وكونوا عند ظن أمتكم بكم، (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ) [الروم:4-5]
    ثانيا - إلى المجاهدين الذين يراد لهم تمييع الجهاد من قبل قيادتهم السياسية الذين يريدون الجمع بين الجهاد وإرضاء أمريكا: أيها الإخوة المجاهدون إنكم تبذلون دماءكم لإرضاء الله لا لإرضاء فلان أو علان، وإن الصليب لن يدعكم تجاهدون وتحتكمون إلى شرع الله، وإن أي محاولة من قيادتكم السياسية بالبحث عن رضا هؤلاء الكفار أو الحصول على اعتراف منهم لهو كالمستجير من الرمضاء بالنار، وأخوف ما نخاف أن يكون الأمر كالمثل القائل: "أكلت يوم أكل الثور الأبيض"، ففوِّتوا على العدو هذه الفرصة واتحدوا مع إخوانكم، وأعلنوها صريحة ومدوية أن غاية مرغوبكم ونهاية مطلوبكم هو رضا الله عنكم ورفع الظلم عن أمتكم، مهما كانت التبعات، (فلاَ تَهِـِنُوا وَ تَدْعُوا إلىَ السِّلم وأنتمُ الأعلوْنَ والله مَعَكُم وَ لَنْ يـَتِرَكُمْ أَعْمَالكم) [محمد:35]
    ثالثا- إلى أمتنا الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها: هاهم أبناؤك وجندك الأوفياء يسطرون أروع قصص التضحيات والفداء ،ويبذلون كل ما يملكون من غال ونفيس لينفضوا عنك غبار اليأس والإذلال، يطاعنون أعداء الملة ويناجزون عباد الصليب، وإننا في الصومال ومع ما يصيبنا من محن وابتلاءات فلن تروا منا إلا سيفا مسلطا على رقاب الأعداء، وموردا عذبا زلالا لإخواننا من مهاجرين وأنصار، وقد اقتربت ساعة النصر وبدأت بالعد التنازلي، والبشائر لاحت في الآفاق وسارت في الأمصار، وإننا نقول بقول شيخ الإسلام عليه رحمة الله: [ واعلموا – أصلحكم الله – أن النصرة للمؤمنين ، والعاقبة للمتقين ، وأن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون ، وهؤلاء القوم ( يعني الأعداء ) مقهورون مقموعون ، والله سبحانه وتعالى ناصرنا عليهم ، ومنتقم لنا منهم ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، فأبشروا بنصر الله تعالى وبحسن عاقبته (( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )) وهذا أمر قد تيقناه وتحققناه ، والحمد لله رب العالمين ].
    وختاما نقول لحامية حمى الصليب أمريكا، إنّ رهانك على الإثيوبيين والأوغنديين والبرنديين في الصومال رهان فاشل، والأيام أثبتت ذلك، فإننا اليوم بفضل الله نصول ونجول، نقطع عليهم كل طريق، ونشرد بهم من خلفهم، نقتلهم قتل الخنافس والذئاب، ونذيقهم حر اللظى، ونقذف بهم في الجحيم.
    وردا على صلفكم وكبريائكم، فإننا نعلن عن انطلاق حملة "إرْهَابُناَ مَحْمُود" التي ستستمر لمدة شهرين من صدور هذا البيان، ولن نتطرق إلى شيء من تفاصيلها، إلا أنكم سترون ثمارها من جماجم كلاب صيدكم قبل أن تسمعوها، والأيام حبلى وإن غدا لناظره ل قريب.
    شبكة الحسبة
    --~--~---------~--~----~------------~-------~--~----~
    مدونة المتابع العام http://almtab3al3am.blogspot.com/
    مدونة الشيخ زهير بن حسن حميدات http://zuheer17.maktoobblog.com/
يعمل...
X