الاجتياح الحالي للبلدة القديمة لم يكن الأول منذ انتفاضة الأقصى، فمنذ نيسان 2002 والى الآن تعرضت البلدة القديمة لاجتياحات ومداهمات مستمرة، تحت عنوان "محاربة مركز الإرهاب الفلسطيني".. وابتداء من السور الواقي وحتى "الشتاء الحار"، العملية الحالية لجيش الاحتلال في البلدة القديمة، لم تستطع قوات الاحتلال القضاء على "مركز الإرهاب" كما تصف.
ولعل ذلك يعود " كما يقول الخبراء والمراقبون إلى طبيعية البناء في البلدة القديمة والتي تتسبب في كل مرة بفشل ذريع للعمليات التي تقوم بها قوات الاحتلال، بالإضافة إلى الخسائر التي تتعرض لها بقتل وإصابة جنود لها، أو حتى حرق لآليات عسكرية تابعة لها.
جيش الاحتلال وبالرغم من تدعيم العملية العسكرية الحالية على المدينة "بصفوة" الوحدات الصهيونية فرقة "جولاني" إلا أن الكثيرين يقدرون فشل العملية في الوصول إلى أهدافها معتمدين على صعوبة تنقل الاحتلال داخل البلدة القديمة والوصول إلى أهدافهم.
وتمتاز طبيعية البناء في البلدة القديمة بأنها أبنية متراكمة كل بناء يعود إلى حقبة زمنية معينة، والتنقل بينهما أشبه بالمغامرة، و كما يقول الباحث في البناء القديم في البلدة القديمة، د علي طوقان إن البناء في البلدة القديمة لا يعود إلى حقبة زمنية بعينها وإنما هي عبارة عن طبقات بناء تاريخية ابتدأ من الحضارات الرومية إلى الإغريقية والإفرنجية والإسلامية.
وتابع طوقان في حديث خاص مع "فلسطين اليوم" أن البناء الحالي في نابلس تراكم لفنون البناء الأربعة بحيث يستطيع الداخل من المنطقة الشرقية للبلدة القديمة" منطقة الشيخ مسلم والسوق الشرقي" أن يصل إلى المنطقة الغربية "حارة الكركون والفضل" دون أن يضطر إلى السير عبر الشارع.
وتابع:" خط سير هذه الطرق لا يعرفها إلا قلائل وحتى من أبناء البلدة القديمة، فهي أشبه ما تكون بمعابر تحت الأرض يحتاج جنود جيش الاحتلال إلى الكثير من الجهد والوقت ليكونوا قادرين على اختراقها من البلدة القديمة فقد كان قديما "يحلف بحياة" من يستطيع ان يخرج حيا من خلال هذه الطريق".
و راهن طوقان على فشل هذه الحملة كما غيرها:" لن يستطيعوا الوصول إلى شيء وسيكون مصير حملتهم الفشل حتما، ولن يخرجوا أحياء من هناك لو حاولوا".
وينوه طوقان إلى وجود أنفاق تحت مباني البلدة القديمة والتي استعملها المواطنون في زمن الأتراك والرومان في نقل المياه إلى قصورهم وخاصة آل عبد الهادي وطوقان والنمر، وتمتاز هذه الأنفاق باتساعها بحيث يكون من السهل التنقل خلالها.
وتتكون البلدة القديمة من سوقين: الأول يمتد من الباب الشرقي حتى نهاية الباب الغربي، أما السوق الآخر فيقع إلى الشرق من السوق الأولى، ويبلغ طوله نصف طول السوق الأول. كما وتحتوي البلدة القديمة على سوق مسقوف يمكن الوصول من خلاله الى كافة الحارات في البلدة القديمة.
وتحتوي البلدة على عدة حارات منها "القريون، الياسمينة، القصبة، الخضر، الفقوسة، الشوفة الشيخ مسلم"، ومعظم العمليات العسكرية كانت تتركز على حارات القصبة والياسمينة.
وخلال سبعة أعوام حاولت إسرائيل اقتحام مباني البلدة القديمة، فلا يمر يوم حتى تدخل المدينة آليات عسكرية في عملية محدودة في محاولة لاعتقال مقاومين إلا أنها كانت تفشل في كل مرة حيث يستطيع رجال المقاومة الخروج من البلدة القديمة بسلام.
ولعل ذلك يعود " كما يقول الخبراء والمراقبون إلى طبيعية البناء في البلدة القديمة والتي تتسبب في كل مرة بفشل ذريع للعمليات التي تقوم بها قوات الاحتلال، بالإضافة إلى الخسائر التي تتعرض لها بقتل وإصابة جنود لها، أو حتى حرق لآليات عسكرية تابعة لها.
جيش الاحتلال وبالرغم من تدعيم العملية العسكرية الحالية على المدينة "بصفوة" الوحدات الصهيونية فرقة "جولاني" إلا أن الكثيرين يقدرون فشل العملية في الوصول إلى أهدافها معتمدين على صعوبة تنقل الاحتلال داخل البلدة القديمة والوصول إلى أهدافهم.
وتمتاز طبيعية البناء في البلدة القديمة بأنها أبنية متراكمة كل بناء يعود إلى حقبة زمنية معينة، والتنقل بينهما أشبه بالمغامرة، و كما يقول الباحث في البناء القديم في البلدة القديمة، د علي طوقان إن البناء في البلدة القديمة لا يعود إلى حقبة زمنية بعينها وإنما هي عبارة عن طبقات بناء تاريخية ابتدأ من الحضارات الرومية إلى الإغريقية والإفرنجية والإسلامية.
وتابع طوقان في حديث خاص مع "فلسطين اليوم" أن البناء الحالي في نابلس تراكم لفنون البناء الأربعة بحيث يستطيع الداخل من المنطقة الشرقية للبلدة القديمة" منطقة الشيخ مسلم والسوق الشرقي" أن يصل إلى المنطقة الغربية "حارة الكركون والفضل" دون أن يضطر إلى السير عبر الشارع.
وتابع:" خط سير هذه الطرق لا يعرفها إلا قلائل وحتى من أبناء البلدة القديمة، فهي أشبه ما تكون بمعابر تحت الأرض يحتاج جنود جيش الاحتلال إلى الكثير من الجهد والوقت ليكونوا قادرين على اختراقها من البلدة القديمة فقد كان قديما "يحلف بحياة" من يستطيع ان يخرج حيا من خلال هذه الطريق".
و راهن طوقان على فشل هذه الحملة كما غيرها:" لن يستطيعوا الوصول إلى شيء وسيكون مصير حملتهم الفشل حتما، ولن يخرجوا أحياء من هناك لو حاولوا".
وينوه طوقان إلى وجود أنفاق تحت مباني البلدة القديمة والتي استعملها المواطنون في زمن الأتراك والرومان في نقل المياه إلى قصورهم وخاصة آل عبد الهادي وطوقان والنمر، وتمتاز هذه الأنفاق باتساعها بحيث يكون من السهل التنقل خلالها.
وتتكون البلدة القديمة من سوقين: الأول يمتد من الباب الشرقي حتى نهاية الباب الغربي، أما السوق الآخر فيقع إلى الشرق من السوق الأولى، ويبلغ طوله نصف طول السوق الأول. كما وتحتوي البلدة القديمة على سوق مسقوف يمكن الوصول من خلاله الى كافة الحارات في البلدة القديمة.
وتحتوي البلدة على عدة حارات منها "القريون، الياسمينة، القصبة، الخضر، الفقوسة، الشوفة الشيخ مسلم"، ومعظم العمليات العسكرية كانت تتركز على حارات القصبة والياسمينة.
وخلال سبعة أعوام حاولت إسرائيل اقتحام مباني البلدة القديمة، فلا يمر يوم حتى تدخل المدينة آليات عسكرية في عملية محدودة في محاولة لاعتقال مقاومين إلا أنها كانت تفشل في كل مرة حيث يستطيع رجال المقاومة الخروج من البلدة القديمة بسلام.