أقوال فى الاحتفال بالمولد النبوي
- الأدلة من القرآن على جواز المولد :
-قال الله تعالى : (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) [ يونس 58 ] ، فالله تعالى أمرنا بالفرح برحمته ، والنبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم أعظم رحمة، قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) [الأنبياء-107].
ونقل الإمام السيوطي في تفسيره "الدر المنثور 3/308": عن ابن عباس رضي الله عنهما :فضل الله العلم، ورحمته محمد صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم، قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ..
-قال تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) [ الأحزاب 56 ] فالمسلم مأمور بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل الأوقات بما فيها يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، وما كان يبعث على المطلوب شرعا فهو مطلوب شرعا، فكم للصلاة عليه من فوائد دنيوية وأخروية عظيمة لا ينالها إلا من اختصهم الله عز وجل برحمته وسابق عنايته.
الامام الشافعى
فها هو الإمام الشافعي واحد من أكابر علماء وأئمة السلف الصالح يوافق فهمُنا فهمَه للحديث وأحكام الدين، ويؤيد هذا الأمر الكثيرُ من علماء أهل السنة والجماعة ومنهم صاحب الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله حيث يقول: "إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعةٌ حسنة" فلا تصحُ فتوى من أفتى بأن الاحتفالَ بذكرى المولد بدعةٌ محرمةٌ لما تقدم من الأدلة ومثل ذلك ذكرَ العلماء الذين تُعْتَمَدُ فتواهم كالحافظ ابن دحية والحافظ العراقي والحافظ السخاوي والحافظ السيوطي والشيخ ابن حجر الهيتمي والإمام النووي والإمام أبي بكر بن العربي المالكي والإمام عز الدين بن عبد السلام والشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية الأسبق والشيخ مصطفى نجا مفتى بيروت الأسبق، ولا عبرة بكلام من أفتى بخلاف قولهم لأنه ليس كلام مجتهد، والعبرة إنما هي بما وافق كلام العلماء المعتبرين، والأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد التحريم.
وروى الشافعي أن عمر بن الخطاب في عهده دخل المسجد فوجد حسان بن ثابت ينشد الشعر في مدح الرسول ..
فقال : حسان أشعر في مسجد رسول الله ؟
فقال : لقد أنشدته عند من هو خير منك ياعمر .. ثم التفت إلى أبو هريرة وقال : أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
اللهم أيده بروح القدس ..
فقال: نعم ، فقال: فاتخذوا لحسان منبر في المسجد ينشد الشعر في مدح رسول الله " هذا دليل على أن الصحابه مدحوا رسول الله بعد وفاته ، واعتراض سيدنا عمر على الشعر لم يكن اعتراضاً على مدح رسول الله أو على الشعر إنما كان اعتراضاً على المكان الذي يُنشد فيه ، ألا وهو المسجد .. والله أعلم
الحافظ السيوطى
وللحافظ السيوطي رسالة سماها "حسن المقصد في عمل المولد"، قال: "فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ والجواب عندي: أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرءان، ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.
منقول
- الأدلة من القرآن على جواز المولد :
-قال الله تعالى : (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) [ يونس 58 ] ، فالله تعالى أمرنا بالفرح برحمته ، والنبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم أعظم رحمة، قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) [الأنبياء-107].
ونقل الإمام السيوطي في تفسيره "الدر المنثور 3/308": عن ابن عباس رضي الله عنهما :فضل الله العلم، ورحمته محمد صلى الله تعالى عليه وعلى آله وصحبه وسلم، قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين) ..
-قال تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) [ الأحزاب 56 ] فالمسلم مأمور بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في كل الأوقات بما فيها يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم ، وما كان يبعث على المطلوب شرعا فهو مطلوب شرعا، فكم للصلاة عليه من فوائد دنيوية وأخروية عظيمة لا ينالها إلا من اختصهم الله عز وجل برحمته وسابق عنايته.
الامام الشافعى
فها هو الإمام الشافعي واحد من أكابر علماء وأئمة السلف الصالح يوافق فهمُنا فهمَه للحديث وأحكام الدين، ويؤيد هذا الأمر الكثيرُ من علماء أهل السنة والجماعة ومنهم صاحب الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله حيث يقول: "إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بدعةٌ حسنة" فلا تصحُ فتوى من أفتى بأن الاحتفالَ بذكرى المولد بدعةٌ محرمةٌ لما تقدم من الأدلة ومثل ذلك ذكرَ العلماء الذين تُعْتَمَدُ فتواهم كالحافظ ابن دحية والحافظ العراقي والحافظ السخاوي والحافظ السيوطي والشيخ ابن حجر الهيتمي والإمام النووي والإمام أبي بكر بن العربي المالكي والإمام عز الدين بن عبد السلام والشيخ محمد بخيت المطيعي مفتي الديار المصرية الأسبق والشيخ مصطفى نجا مفتى بيروت الأسبق، ولا عبرة بكلام من أفتى بخلاف قولهم لأنه ليس كلام مجتهد، والعبرة إنما هي بما وافق كلام العلماء المعتبرين، والأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد التحريم.
وروى الشافعي أن عمر بن الخطاب في عهده دخل المسجد فوجد حسان بن ثابت ينشد الشعر في مدح الرسول ..
فقال : حسان أشعر في مسجد رسول الله ؟
فقال : لقد أنشدته عند من هو خير منك ياعمر .. ثم التفت إلى أبو هريرة وقال : أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
اللهم أيده بروح القدس ..
فقال: نعم ، فقال: فاتخذوا لحسان منبر في المسجد ينشد الشعر في مدح رسول الله " هذا دليل على أن الصحابه مدحوا رسول الله بعد وفاته ، واعتراض سيدنا عمر على الشعر لم يكن اعتراضاً على مدح رسول الله أو على الشعر إنما كان اعتراضاً على المكان الذي يُنشد فيه ، ألا وهو المسجد .. والله أعلم
الحافظ السيوطى
وللحافظ السيوطي رسالة سماها "حسن المقصد في عمل المولد"، قال: "فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع؟ وهل هو محمود أو مذموم؟ وهل يثاب فاعله أو لا؟ والجواب عندي: أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس، وقراءة ما تيسر من القرءان، ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف.
منقول
تعليق