إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة من الطفلة آمال الشناوي إلى الرئيس محمود عباس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة من الطفلة آمال الشناوي إلى الرئيس محمود عباس

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    رسالة من الطفلة آمال الشناوي إلى الرئيس محمود عباس .. ' ما ذنبي ليسرق مدير عام جوائزي'

    إلى رئيس دولتنا الحبيبة محمود عباس أبو مازن باسم أطفال فلسطين نحن نحبك أبي المخلص أتمنى أن تقرأ رسالتي فأنا حزينة جدا جدا . اسمي أمال الشناوي وعمري 13 سنة أسكن في مدينة النصيرات أريد أن أطرح لك مشكلتي فسامحني أعرف أنك مشغول بمشاكل الوطن الحبيب من أجل الانتصارات ولكن أنت أملي الوحيد والأخير ولا أعرف لمن أشكو لغيرك وأفتح صدري له لأنك أنت والدنا نحن أطفال فلسطين . يا رئيس دولتنا مشكلتي صغيرة بالنسبة إليكم ولكنها كبيرا جدا بالنسبة لي لقد سرق مدير عام الإذاعة في رام الله فرحتي وأملي الوحيد الذي حصلت عليه عندما حصلت على جائزة أفضل طفلة مبدعة في مهرجان القاهرة الحادي عشر للإذاعة والتلفزيون ما ذنبي كطفلة فلسطينية لتسرق جوائزي بعد الجهد والتعب هل كان المدير العام جائع أو نام أطفاله بدون طعام ليبيع جائزتي . أنا الطفلة التي سرقت جوائزها المادية والتي تحدث عنها المخرج الفلسطيني بمقالة مدير عام يسرق فرحة طفل وأحلامه عندما كنت صغيرة جدا وجد المخرج أنني موهوبة بالتمثيل ، فقمت بتمثيل فيلم (السجين) وعمري 4 سنوات وفي يوم اجتياح جنين تركت المدرسة وأمي وأبي ونمت 45 يوم مع طاقم تلفزيون فلسطين وعملنا في الليل وفي النهار بمسلسل (غدا تشرق الشمس) وفرحنا كثيرا عندما نجح العمل وبعد ذلك مثلت فيلم (حلم) وفي هذا الفيلم واجهتنا الصعوبات وكنت سأموت أنا وطاقم العمل في مدينة رفح ، عندما جاءت الدبابات الإسرائيلية ووقفت خلفنا ونحن نصور مشهد عن المجاهدة ريتشيل كوري ، والحمد الله تم التصوير على خير ونجح الفيلم وحصل على الجائزة الفضية وجائزة الإبداع (أحسن طفل مبدع ) في مهرجان القاهرة وكانت من نصيب الزميل الطفل سعد الدين مخربان فرحت من أجله ولكنني كنت حزينة أيضا لأن الجائزة لم تكن من نصيبي فقبل سنة أخذت الطفلة ريم العثامنة الجائزة أيضا . بعد ذلك صممت الحصول على هذه الجائزة وقمنا بتمثيل فيلم كان يا مكان وقد تميزت من بين 13 طفل وأخذت الجائزة وانتظرت يوم الختام ليقولوا اسمي في المهرجان حتى يفتخر الشعب الفلسطيني أن طفلة من أطفاله قد نجحت ورفعت راية الانتصار . لكن للأسف تأجل الحفل الختامي لمهرجان القاهرة الحادي عشر عندما تم إعدام السفير المصري في العراق حزنت كثيرا وكنت دائما أسأل عن الجوائز وقال لي أخيرا المخرج أن الجوائز تم تسليمها للسفارة الفلسطينية في مصر واستلمها منهم مدير مكتب تلفزيون فلسطين وسيتصل به ليحضر الجوائز فاتصل المخرج وعندما اتصل به قال له فعلا لقد استلم جائزتي عن فيلم كان يا مكان وجائزة المخرج عن فيلم منسيون وقال موجود لديهم الآن الشهادتان التقديريتان والتمثالين الذهبيين أما أل 14 جنيه ذهب قد تم تسليمها لمدير عام الإذاعة في رام الله السيد محمود بناءا على تعليمات من رئيس تلفزيون فلسطين وبعد الاتصال به قال أن الجوائز لهم وبدأ يستهزئ علينا وهذا ما قاله لي المخرج فلم يعد لي عقل وقلت لماذا على الطفل الفلسطيني أن يحرم من حريته ومن كل شيء يحبه فبكيت وقلت لماذا يضيع حقي فقال المخرج انتظري يبدو أن هناك خطأ سأتصل بمهرجان القاهرة . ففعل ذلك واتصل أيضا بمدير مكتب تلفزيون فلسطين بالقاهرة وأكد الجميع أن الجنيهات الذهبية من حقي وحق المخرج وهي مكتوبة بالكثير من الصحف وفي الموقع الالكتروني لمهرجان القاهرة الحادي عشر وبعد ذلك تحدث المخرج مع رئيس تلفزيون فلسطين أمامي وأمام أسرتي وقد سمعنا رئيس التلفزيون يؤكد للمخرج أن ما حدث عبارة عن خطأ وسيعيد لنا الجوائز, فرحت كثيرا وحمدت الله وبقيت أنتظر أكثر من خمس شهور وفي كل مرة كان يأتي المخرج إلى البيت ويتصل برئيس التلفزيون و يوعده اليوم وغدا . وأخيرا جاء المخرج إلى بيتنا غضبان وقال لقد تحدث مع رئيس التلفزيون وقال له أن مدير عام الإذاعة في رام الله باعها وتخلى الجميع عن إعادة حقي وحق المخرج وقالوا ليس أمامكم سوى القانون بعد خمس شهور من الوعود والأكاذيب. هل يحق له أن يبيع جوائزي والعمل لشركة خاصة كما أنه مدير عام الإذاعة والجوائز خاصة بجوائز الإبداع التلفزيونية . رئيسنا الحبيب أنا حقي ضاع يعني لازم أنام ودمعي على خدي .. أرجوك يا والدنا الحبيب أن تلبي طلبي الوحيد وأن تعاقب من سرق جوائزي وتعيدها لي فعندما عملت بهذه الأعمال التلفزيونية لم أفكر أنا أو أهلي بالقيمة المادية والجوائز تعني لي الكثير ولن أتنازل عن جوائزي فأنا أعرف تحب أن ترى كل أطفال فلسطين سعداء يضحكون فأرجوك أن تعيد لي فرحتي وشكرا لك سيدي الرئيس إذا قرأت رسالتي الخاصة وأتمنى إذا لم تقرأها وقرأها أي مسئول أن يرسلها إلى سيادتكم .



    ابنتكم الحبيبة أمال الشناوي
    وارض الله واسعه ولكن ...اذا نزل الفضاء ضاق الفضاء...دع الايام تغدر كل حين...فما يغنى عن الموت الدواء
يعمل...
X