فلسطين اليوم : وكالات
دعا معلِّق سياسي مصري إلى طرد محمد دحلان القيادي في حركة "فتح"، من الأراضي المصرية على خلفية تورطه في ما اعتبرها "الخيانة"، حاثاً على إنصاف حركة "حماس" عبر إعلان براءتها من الاتهامات الموجّهة إليها بخوض الاقتتال الداخلي، بعد توارد الشواهد والبراهين على ضلوع دحلان وفريقه في مؤامرة انقلابية "تمسّ وطنيته".
فقد كتب المعلق سيد علي، في صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر الخميس (13/3)، منبهاً إلى أنّ "كل الشواهد تؤكد الاتهامات التي كشفتها مجلة فانيتي فير الأمريكية" بشأن محمد دحلان القيادي في حركة "فتح"، و"بصراحة أغامر وأتساءل عن رحلة صعود هذا الرجل، وكيف تم إعداده لاستخدامه في شن حرب أهلية في غزة".
وتابع الكاتب علي مستطرداً "إنّ الاتهامات التي رصدتها المجلة بالتفصيل تمسّ وطنيته، وقد رأينا ما حدث بعدما زاد الضغط الإسرائيلي علي غزة، لم يكن أمام الناس (سكان القطاع) هناك سوى الفرار إلى مصر".
وحذّر المعلق السياسي المصري من أنّ دحلان "لا يزال يتنطّع ويبرطع في مصر، ويظنّ كثيرون من الفلسطينيين أنّ مصر تدعمه أو تقف وراء سلوكياته، ومع هذا فإنّ ما يدعو للتوقف هو حالة الصمت المريبة لأجهزة الإعلام ولبقية الأجهزة السياسية (المصرية)" إزاء ما يجري، وكأن الفتور مع حركة "حماس" هو "أكبر من تلك الخيانة التي ساهمت في تدمير تلك التجربة الديمقراطية التي أوصلت حماس إلي السلطة، بل ساهمت في سحب كثير من رصيد القضية الفلسطينية"، وفق تعبيره.
وأضاف الكاتب "ما يهمّنا الآن أن تبرئ مصر ساحتها من هذا الرجل (دحلان) وأن تمنعه من البرطعة في القاهرة، على الأقل حتي يبرئ هو ساحته"، وتابع "أهيب بأصغر مسؤول مصري (الامتناع) عن لقائه، وكان وجب إعلان براءة حماس ولعن الإدارة الأمريكية التي تريد ديمقراطية علي مقاسها ومقاس عملائها في هذه المنطقة"، حسب تأكيده.
دعا معلِّق سياسي مصري إلى طرد محمد دحلان القيادي في حركة "فتح"، من الأراضي المصرية على خلفية تورطه في ما اعتبرها "الخيانة"، حاثاً على إنصاف حركة "حماس" عبر إعلان براءتها من الاتهامات الموجّهة إليها بخوض الاقتتال الداخلي، بعد توارد الشواهد والبراهين على ضلوع دحلان وفريقه في مؤامرة انقلابية "تمسّ وطنيته".
فقد كتب المعلق سيد علي، في صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر الخميس (13/3)، منبهاً إلى أنّ "كل الشواهد تؤكد الاتهامات التي كشفتها مجلة فانيتي فير الأمريكية" بشأن محمد دحلان القيادي في حركة "فتح"، و"بصراحة أغامر وأتساءل عن رحلة صعود هذا الرجل، وكيف تم إعداده لاستخدامه في شن حرب أهلية في غزة".
وتابع الكاتب علي مستطرداً "إنّ الاتهامات التي رصدتها المجلة بالتفصيل تمسّ وطنيته، وقد رأينا ما حدث بعدما زاد الضغط الإسرائيلي علي غزة، لم يكن أمام الناس (سكان القطاع) هناك سوى الفرار إلى مصر".
وحذّر المعلق السياسي المصري من أنّ دحلان "لا يزال يتنطّع ويبرطع في مصر، ويظنّ كثيرون من الفلسطينيين أنّ مصر تدعمه أو تقف وراء سلوكياته، ومع هذا فإنّ ما يدعو للتوقف هو حالة الصمت المريبة لأجهزة الإعلام ولبقية الأجهزة السياسية (المصرية)" إزاء ما يجري، وكأن الفتور مع حركة "حماس" هو "أكبر من تلك الخيانة التي ساهمت في تدمير تلك التجربة الديمقراطية التي أوصلت حماس إلي السلطة، بل ساهمت في سحب كثير من رصيد القضية الفلسطينية"، وفق تعبيره.
وأضاف الكاتب "ما يهمّنا الآن أن تبرئ مصر ساحتها من هذا الرجل (دحلان) وأن تمنعه من البرطعة في القاهرة، على الأقل حتي يبرئ هو ساحته"، وتابع "أهيب بأصغر مسؤول مصري (الامتناع) عن لقائه، وكان وجب إعلان براءة حماس ولعن الإدارة الأمريكية التي تريد ديمقراطية علي مقاسها ومقاس عملائها في هذه المنطقة"، حسب تأكيده.
تعليق