أكد عبد الله الشامي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بفلسطين ، أن الاحتلال الإسرائيلي إذا لم يلتزم بتهدئة شامله في الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها وقف الاستيطان وعمليات الاعتقال والملاحقات ، فإننا سنصبح في حل من التهدئة وسنستخدم كل ما لدينا من قوه في مقاومة الإحتلال".
وقال الشامي في حوار لـ"قدس نت " اليوم " إن الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني كلها قضايا ملحة على أجندة المفاوضات بين الوفود المشاركة من قطاع غزة و الإدارة المصرية، وهذه الأمور ملحة جداُ.
نص الحوار :-
** انتم في حركة الجهاد الإسلامي ذهب وفد منكم لمصر خلال الفترة الأخيرة على ماذا تم النقاش في هذه اللقاءات؟
الجو العام واضح للجميع أن الحصار الاقتصادي والعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني كلها قضايا ملحة على أجندة المفاوضات بين الوفود المشاركة من قطاع غزة و الإدارة المصرية، وهذه الأمور ملحة جداُ، حيث أن الاحتلال الإسرائيلي كان لديه نقطة هامة وهي إطلاق القذائف الصاروخية الفلسطينية، بالإضافة غلى لما يعلنه عن وقف محاولات تهريب السلاح كما يقول".
** بخصوص نقطة وقف إطلاق الصواريخ هل حركة الجهاد الإسلامي ستلتزم بذلك خاصة أن صواريخ السرايا لم تطلق خلال هذه الأيام على إسرائيل ؟
بالنسبة لنا كل الأسلحة مشرع بها في مقاومة المحتل ، لأن العدوان هو جوهر العدوان، والمقاومة هي وسيلة من وسائل رد العدوان وما علما ربنا عزوجل بقول" واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل ".
والقذائف الصاروخية هي بدائية ووسيلة رادعة للعدو كما أنها مؤثرة عليه ، وفى مقاومتنا نأخذ بالحسبان واقع الشعب الفلسطيني وآلامه وجوعه وقله إمكانيته التي يحاول أن يلعب عليها الاحتلال الإسرائيلي لكي يحدث شرخ بين المقاومة والشارع الفلسطيني .
نحن نريد أن نبرهن أن قضايا الشارع هي هدف استراتجي بالنسبة لنا ولا يمكن للاحتلال أن يلعب عليها ونبرهن لعالم أن الاحتلال ينقض العهود والمواثيق وهو أول من ينقض مثل هذه الاتفاقيات ".
** كان هناك لقاء أمس بين الأمين العام للجهاد الإسلامي الدكتور عبد الله شلح في طهران مع الرئيس الإيراني نجاد وتم التأكيد على المقاومة ، وإذا التزمت كجهاد إسلامي بهذه لتهدئة ألا يحرج ذلك مواقفكم مع طهران وسوريا؟
نحن نؤكد أن المقاومة هي الحل ، و الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يتبع أي اتفاق أو معاهدات ، " لقوله تعالى "كلما عاهدوا عهداُ نقضه فريقاُ منهم " هذه طبيعتهم و هذا تاريخهم الذي عشناه معهم على مدار العقود الماضية في المنطقة ، وكما قلت نريد أن نخفض نوعاُ ما من الآلام عن أبناء الشعب الفلسطيني لنؤكد للعالم أجمع أن هذا الاحتلال لا يبحث عن سلام ،وسيكون أول من ينقض هذه التهدئة وبذلك سنصبح في حل منها أما العامل كله لكي نستمر في مقاومتنا حتى ننتزع حقوقنا انتزاعا من هذا المحتل الآثم ".
** هل هذه الاتفاقيات تشمل الضفة الغربية ، وفي حال أن استمر العدوان والاستيطان وتهويد القدس هل ستكونون انتم في حل منها ؟
نحن شعب واحد وأرض واحدة وعدونا واحد ، والشعب الفلسطيني بالضفة هو شقيق الشعب الفلسطيني بغزة ، و الاحتلال الذي يواجه أهلنا في الضفة هو نفسه في غزة ، وإذا لم يكن هناك التزام من قبل الاحتلال الإسرائيلي بتهدئة شامله في الضفة والقطاع ووقف الاستيطان وعمليات الاعتقال والملاحقات فإننا سوف نصبح بحل من التهدئة وسنستخدم كل ما لدينا من قوه في مقاومة الإحتلال ".
** الحديث واضح أن التهدئة لغزة والضفة بحل منها ، فهل هذه معادلة فرض أمر واقع على الفصائل الفلسطينية بغزة؟
كما سمعنا وسمعت أنت من كل المتحدثين سواء باسم حركة الجهاد الإسلامي أو حماس ، أن التهدئة تهدئة شاملة، تنطبق على الضفة الغربية كما تنطق على قطاع غزة ، ولا نقبل أن يكون فصل بين غزة والضفة".
وقال الشامي في حوار لـ"قدس نت " اليوم " إن الحصار والعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني كلها قضايا ملحة على أجندة المفاوضات بين الوفود المشاركة من قطاع غزة و الإدارة المصرية، وهذه الأمور ملحة جداُ.
نص الحوار :-
** انتم في حركة الجهاد الإسلامي ذهب وفد منكم لمصر خلال الفترة الأخيرة على ماذا تم النقاش في هذه اللقاءات؟
الجو العام واضح للجميع أن الحصار الاقتصادي والعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني كلها قضايا ملحة على أجندة المفاوضات بين الوفود المشاركة من قطاع غزة و الإدارة المصرية، وهذه الأمور ملحة جداُ، حيث أن الاحتلال الإسرائيلي كان لديه نقطة هامة وهي إطلاق القذائف الصاروخية الفلسطينية، بالإضافة غلى لما يعلنه عن وقف محاولات تهريب السلاح كما يقول".
** بخصوص نقطة وقف إطلاق الصواريخ هل حركة الجهاد الإسلامي ستلتزم بذلك خاصة أن صواريخ السرايا لم تطلق خلال هذه الأيام على إسرائيل ؟
بالنسبة لنا كل الأسلحة مشرع بها في مقاومة المحتل ، لأن العدوان هو جوهر العدوان، والمقاومة هي وسيلة من وسائل رد العدوان وما علما ربنا عزوجل بقول" واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ورباط الخيل ".
والقذائف الصاروخية هي بدائية ووسيلة رادعة للعدو كما أنها مؤثرة عليه ، وفى مقاومتنا نأخذ بالحسبان واقع الشعب الفلسطيني وآلامه وجوعه وقله إمكانيته التي يحاول أن يلعب عليها الاحتلال الإسرائيلي لكي يحدث شرخ بين المقاومة والشارع الفلسطيني .
نحن نريد أن نبرهن أن قضايا الشارع هي هدف استراتجي بالنسبة لنا ولا يمكن للاحتلال أن يلعب عليها ونبرهن لعالم أن الاحتلال ينقض العهود والمواثيق وهو أول من ينقض مثل هذه الاتفاقيات ".
** كان هناك لقاء أمس بين الأمين العام للجهاد الإسلامي الدكتور عبد الله شلح في طهران مع الرئيس الإيراني نجاد وتم التأكيد على المقاومة ، وإذا التزمت كجهاد إسلامي بهذه لتهدئة ألا يحرج ذلك مواقفكم مع طهران وسوريا؟
نحن نؤكد أن المقاومة هي الحل ، و الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن أن يتبع أي اتفاق أو معاهدات ، " لقوله تعالى "كلما عاهدوا عهداُ نقضه فريقاُ منهم " هذه طبيعتهم و هذا تاريخهم الذي عشناه معهم على مدار العقود الماضية في المنطقة ، وكما قلت نريد أن نخفض نوعاُ ما من الآلام عن أبناء الشعب الفلسطيني لنؤكد للعالم أجمع أن هذا الاحتلال لا يبحث عن سلام ،وسيكون أول من ينقض هذه التهدئة وبذلك سنصبح في حل منها أما العامل كله لكي نستمر في مقاومتنا حتى ننتزع حقوقنا انتزاعا من هذا المحتل الآثم ".
** هل هذه الاتفاقيات تشمل الضفة الغربية ، وفي حال أن استمر العدوان والاستيطان وتهويد القدس هل ستكونون انتم في حل منها ؟
نحن شعب واحد وأرض واحدة وعدونا واحد ، والشعب الفلسطيني بالضفة هو شقيق الشعب الفلسطيني بغزة ، و الاحتلال الذي يواجه أهلنا في الضفة هو نفسه في غزة ، وإذا لم يكن هناك التزام من قبل الاحتلال الإسرائيلي بتهدئة شامله في الضفة والقطاع ووقف الاستيطان وعمليات الاعتقال والملاحقات فإننا سوف نصبح بحل من التهدئة وسنستخدم كل ما لدينا من قوه في مقاومة الإحتلال ".
** الحديث واضح أن التهدئة لغزة والضفة بحل منها ، فهل هذه معادلة فرض أمر واقع على الفصائل الفلسطينية بغزة؟
كما سمعنا وسمعت أنت من كل المتحدثين سواء باسم حركة الجهاد الإسلامي أو حماس ، أن التهدئة تهدئة شاملة، تنطبق على الضفة الغربية كما تنطق على قطاع غزة ، ولا نقبل أن يكون فصل بين غزة والضفة".
تعليق