السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشعل: الاتفاق مع المصريين على خطوات مهمة تتعلق بملف الجندي الأسير شاليط
كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل انه اتفق مع الجانب المصري على خطوات لم يكشف عن فحواها ووصفها بالمهة فيما يتعلق بملف الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط وقضايا فلسطينية متعددة منها فك الحصار وحكومة الوحدة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية" .
وأضاف مشعل في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة التي يزورها منذ يومين " انه اتفق مع الجانب المصري على خطوات مهمة في ملف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ".
وقال مشعل أنا أقدر المشاعر الإنسانية لعائلة الجندي الإسرائيلي مطالبا والد شاليط بان يوجه ضغطه إلى الطرف الإسرائيلي الذي يعطل إتمام ملف تبادل الأسرى , منوها أن هناك تنسيق مكثف يبذل بين الوسيط المصري والجانب الفلسطيني في ملف الجندي.
وأكد مشعل انه اتفق أيضا مع المصريين على ملفات عدة أهمها كيفية تطوير ملف الشراكة السياسية ومنظمة التحرير , وكيفية توحيد الجهود لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وثمن مشعل جولة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الدول الأوربية مؤكدا أن هدف هذه الجولة بالإضافة إلى جولة وفد حماس تأتي من أجل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني".
وطالب مشعل المجتمع الدولي بضرورة التعامل مع حكومة الوحدة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني, محذرا من أن استمرار غياب اي أفق يعين الشعب الفلسطيني فان الشعب لديه خيارات عدة ستفاجئ المجتمع الدولي وإسرائيل.
وأضاف " أمريكيا والمجتمع الدولي سيكونان على خطا إذا استمر التعامل مع الفلسطينيين كما كان قبل اتفاق مكة".
وقال مشعل " أن اتفاق مكة المكرمة للوفاق الوطني، يمثل شراكة سياسية مع حركة "فتح" كمقدمة للشراكة الكاملة بين كافة الأطراف الفلسطينية.وأكد " على التزام حركتي "فتح" و"حماس" باتفاق مكة وبالبرنامج السياسي المنبثق عن خطاب التكليف لحكومة الوحدة الوطنية.
وأبدى ثقته في نجاح جهود قيادة شعبنا وفصائله، من أجل كسر الحصار المفروض على شعبنا، وتجنيد الدعم الدولي، مشدداً على أهمية اتفاق مكة، كونه طوي صفحة مؤسفة من الخلاف والاقتتال، وبدأ به شعبنا وفصائله صفحة جديدة من الوفاق والاتفاق الوطني.
ونفى وجود أي ملاحق سرية للاتفاق، مجدداً التأكيد على أن الاتفاق نجح لامتلاك الجميع الإرادة لصادقة من أجل إنجاحه والبناء عليه، كما شدد على ضرورة انتهاز فرصة الاتفاق، لتمكين شعبنا من نيل حقوقه في ظل الإجماع الفلسطيني والعربي على برنامج سياسي مشترك، يقوم على دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس بسيادة كاملة وبحق عودة اللاجئين والإفراج الكامل عن الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.
وقال مشعل :"إن اتفاق مكة فرصة تاريخية وعلى المجتمع الدولي أن لا يضيعها وأن يعمل على وقف شلال الدم بتمكين شعبنا من تقرير مصيره ونيل حقوقه وإلا فإن شعبنا لن ينكسر وسيواصل مقاومته ونضاله من أجل حريته وحقوقه".
وأبدى مشعل تقديره لموقع ومسؤولية وجهود الرئيس محمود عباس، مؤكداً أن لا تزاحم في جهود وتحركات رفع الحصار، بل تعاون وتنسيق من أجل كسر الحصار الظالم ورفع المعاناة عن شعبنا.
مشعل: الاتفاق مع المصريين على خطوات مهمة تتعلق بملف الجندي الأسير شاليط
كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل انه اتفق مع الجانب المصري على خطوات لم يكشف عن فحواها ووصفها بالمهة فيما يتعلق بملف الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط وقضايا فلسطينية متعددة منها فك الحصار وحكومة الوحدة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية" .
وأضاف مشعل في مؤتمر صحفي عقده في القاهرة التي يزورها منذ يومين " انه اتفق مع الجانب المصري على خطوات مهمة في ملف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط ".
وقال مشعل أنا أقدر المشاعر الإنسانية لعائلة الجندي الإسرائيلي مطالبا والد شاليط بان يوجه ضغطه إلى الطرف الإسرائيلي الذي يعطل إتمام ملف تبادل الأسرى , منوها أن هناك تنسيق مكثف يبذل بين الوسيط المصري والجانب الفلسطيني في ملف الجندي.
وأكد مشعل انه اتفق أيضا مع المصريين على ملفات عدة أهمها كيفية تطوير ملف الشراكة السياسية ومنظمة التحرير , وكيفية توحيد الجهود لكسر الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني.
وثمن مشعل جولة الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الدول الأوربية مؤكدا أن هدف هذه الجولة بالإضافة إلى جولة وفد حماس تأتي من أجل فك الحصار عن الشعب الفلسطيني".
وطالب مشعل المجتمع الدولي بضرورة التعامل مع حكومة الوحدة ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني, محذرا من أن استمرار غياب اي أفق يعين الشعب الفلسطيني فان الشعب لديه خيارات عدة ستفاجئ المجتمع الدولي وإسرائيل.
وأضاف " أمريكيا والمجتمع الدولي سيكونان على خطا إذا استمر التعامل مع الفلسطينيين كما كان قبل اتفاق مكة".
وقال مشعل " أن اتفاق مكة المكرمة للوفاق الوطني، يمثل شراكة سياسية مع حركة "فتح" كمقدمة للشراكة الكاملة بين كافة الأطراف الفلسطينية.وأكد " على التزام حركتي "فتح" و"حماس" باتفاق مكة وبالبرنامج السياسي المنبثق عن خطاب التكليف لحكومة الوحدة الوطنية.
وأبدى ثقته في نجاح جهود قيادة شعبنا وفصائله، من أجل كسر الحصار المفروض على شعبنا، وتجنيد الدعم الدولي، مشدداً على أهمية اتفاق مكة، كونه طوي صفحة مؤسفة من الخلاف والاقتتال، وبدأ به شعبنا وفصائله صفحة جديدة من الوفاق والاتفاق الوطني.
ونفى وجود أي ملاحق سرية للاتفاق، مجدداً التأكيد على أن الاتفاق نجح لامتلاك الجميع الإرادة لصادقة من أجل إنجاحه والبناء عليه، كما شدد على ضرورة انتهاز فرصة الاتفاق، لتمكين شعبنا من نيل حقوقه في ظل الإجماع الفلسطيني والعربي على برنامج سياسي مشترك، يقوم على دولة فلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس بسيادة كاملة وبحق عودة اللاجئين والإفراج الكامل عن الأسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.
وقال مشعل :"إن اتفاق مكة فرصة تاريخية وعلى المجتمع الدولي أن لا يضيعها وأن يعمل على وقف شلال الدم بتمكين شعبنا من تقرير مصيره ونيل حقوقه وإلا فإن شعبنا لن ينكسر وسيواصل مقاومته ونضاله من أجل حريته وحقوقه".
وأبدى مشعل تقديره لموقع ومسؤولية وجهود الرئيس محمود عباس، مؤكداً أن لا تزاحم في جهود وتحركات رفع الحصار، بل تعاون وتنسيق من أجل كسر الحصار الظالم ورفع المعاناة عن شعبنا.