تويت
«إن السلام مع الفلسطينيين يأتي من خلال الاعتراف المتبادل معهم واستئناف مفاوضات السلام بين الجانبين». بهذه الرسالة يكون أولمرت قد بدا اللعب مع الفلسطينيين من جديد، في رسالة لها بعدها السياسي الخطير على المنطقة، إذ يريد الصهاينة إعادة الأزمة الفلسطينية إلى المربع الأول، حيث بات الرهان الصهيوني من جديد على ضرب المناضلين الفلسطينيين من خلال السلطة ذاتها.
الرسالة الجديدة لها اكثر من قراءة أيضا، فهي بمثابة طعم يتم وضعه امام حركة حماس خصوصا بعد التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس المكتب السياسي للحركة السيد خالد مشعل ودعا فيها الى قيام دولة فلسطينية في الضفة والقطاع، فربما تحمل الرسالة دعوة الى كلا الجانبين (حماس والسلطة) للدخول في تنافس وصراع بين الطرفين بغية الدخول في اللعبة السياسية مع الكيان الصهيوني، والتي لا شك ستعمل على ادارتها اطراف عربية، لا يهمها في نهاية الامر اين وكيف ستنتهي، لكنها تريد تصدير ازماتها الداخلية من خلال اغراق الفلسطينيين في ازمات كبيرة تتطلب من الفلسطينيين الخوض في مسائل عميقة تعمل على زيادة حدة الأزمة وزيادة التناقض بين الاطراف الفلسطينية على الأرض، وهو ما ترى فيه الأنظمة العربية مخرجا لأزماتها بحكم أن النضال الفلسطيني وتقدم خطواته، يزعج هذه الأنظمة ويكشف على الدوام تخاذلها وجبنها
أولمرت بالطبع ألقى بدوره بالطعم المنشود الذي ينتظره البعض، والذي اخذ يراهن على فكرة الدولة، وبدا يظن ان الوقت أصبح مناسبا لها، وهو امر غير صحيح بالمطلق، لأن الطريق إلى الدولة، اول عثرة فيه هي البندقية التي يتوجب اسقاطها وتحويل قضية فلسطين عن سيرها الصحيح، وادخال تشويه جديد على نمط الصراع في المنطقة، وغير ذلك من الأشياء الكثيرة المعروفة.
أولمرت لا يعرض سوى صنارة من أجل اصطياد الأطراف الفلسطينية التي سوف تتصارع عليها، وما نخشاه أن يكون وجه الصراع المقبل بين حماس والسلطة هو من يمثل الفلسطينيين اكثر في المفاوضات، ما يعني خروج حركة حماس من برنامج المقاومة.
بالتاكيد إننا نظن أن قيادة الحركة هم أكثر وعيا للمخططات الصهيونية، ونأمل كما يأمل منهم شعب فلسطين، أن يستمروا في رفع برنامج المقاومة كخيار أوحد في مواجهة الكيان الصهيوني، وإن كان الكيان سيترك بعض المناطق فيجب عليه أن يرحل بلا شروط كما حدث في غزة.
الرسالة الجديدة لها اكثر من قراءة أيضا، فهي بمثابة طعم يتم وضعه امام حركة حماس خصوصا بعد التصريحات الأخيرة التي أطلقها رئيس المكتب السياسي للحركة السيد خالد مشعل ودعا فيها الى قيام دولة فلسطينية في الضفة والقطاع، فربما تحمل الرسالة دعوة الى كلا الجانبين (حماس والسلطة) للدخول في تنافس وصراع بين الطرفين بغية الدخول في اللعبة السياسية مع الكيان الصهيوني، والتي لا شك ستعمل على ادارتها اطراف عربية، لا يهمها في نهاية الامر اين وكيف ستنتهي، لكنها تريد تصدير ازماتها الداخلية من خلال اغراق الفلسطينيين في ازمات كبيرة تتطلب من الفلسطينيين الخوض في مسائل عميقة تعمل على زيادة حدة الأزمة وزيادة التناقض بين الاطراف الفلسطينية على الأرض، وهو ما ترى فيه الأنظمة العربية مخرجا لأزماتها بحكم أن النضال الفلسطيني وتقدم خطواته، يزعج هذه الأنظمة ويكشف على الدوام تخاذلها وجبنها
أولمرت بالطبع ألقى بدوره بالطعم المنشود الذي ينتظره البعض، والذي اخذ يراهن على فكرة الدولة، وبدا يظن ان الوقت أصبح مناسبا لها، وهو امر غير صحيح بالمطلق، لأن الطريق إلى الدولة، اول عثرة فيه هي البندقية التي يتوجب اسقاطها وتحويل قضية فلسطين عن سيرها الصحيح، وادخال تشويه جديد على نمط الصراع في المنطقة، وغير ذلك من الأشياء الكثيرة المعروفة.
أولمرت لا يعرض سوى صنارة من أجل اصطياد الأطراف الفلسطينية التي سوف تتصارع عليها، وما نخشاه أن يكون وجه الصراع المقبل بين حماس والسلطة هو من يمثل الفلسطينيين اكثر في المفاوضات، ما يعني خروج حركة حماس من برنامج المقاومة.
بالتاكيد إننا نظن أن قيادة الحركة هم أكثر وعيا للمخططات الصهيونية، ونأمل كما يأمل منهم شعب فلسطين، أن يستمروا في رفع برنامج المقاومة كخيار أوحد في مواجهة الكيان الصهيوني، وإن كان الكيان سيترك بعض المناطق فيجب عليه أن يرحل بلا شروط كما حدث في غزة.