تويت
تمكن مجاهدو المحاكم الصومالية من قتل 12 جنديا للاحتلال الأثيوبي، وإصابة أكثر من 12 أخرين، في هجوم بقذائف المورتر والصواريخ على ثلاث ثكنات عسكرية تابعة للاحتلال .
ويعد هذا الهجوم هو الأقوى لقوات المحاكم الصومالية منذ دخول قوات الاحتلال الاثيوبية الى العاصمة "مقديشو" بدعم أميركي جوي وبحري.
وتعهد مجاهدو المحاكم إلى اللجوء إلى النمط العراقي والأفغاني خلال مقاومتهم للاحتلال .
من ناحية أخرى أكد شهود عيان أن قوات الاحتلال الأثيوبي قامت بقصف الأحياء الآهلة بالسكان في العاصمة مما أسفر عن أصابة أكثر من 42 مدنيا صوماليا ، بينهم 7 أطفال بإصابات خطيرة .
وكانت مصادر ميدانية مطلعة قد أكدت في وقت سابق أمس ، تجدد الإشتباكات في مقديشو بين مجاهدي المحاكم الصومالية والحكومة الصومالية المدعومة من الإحتلال الإثيوبي، ووصول الإشتباكات الي منطقة القصر الرئاسي التي تسيطر عليه قوات الحكومة والإحتلال معاً، وسماع دوي إطلاق نار في القصر الرئاسي.
وكانت قوات المحاكم الإسلامية قد توعدت الحكومة الصومالية والإحتلال الإثيوبي معاً بشن حرب عصابات طويلة الأمد علي غرار ما تقوم به المقاومة الأفغانية بقيادة طالبان.
وإعترفت الحكومة الصومالية بأن أكثر من 3500 مسلح ينتمون الى قوات المحاكم الاسلامية مازالوا ينشطون في مقديشو بشكل فعال، وكانت الصومال قد أمضت 16 عاماً دون حكومة تضمن الأمن والإستقرار حتي قامت المحاكم الشرعية الإسلامية بذلك.
ويعد هذا الهجوم هو الأقوى لقوات المحاكم الصومالية منذ دخول قوات الاحتلال الاثيوبية الى العاصمة "مقديشو" بدعم أميركي جوي وبحري.
وتعهد مجاهدو المحاكم إلى اللجوء إلى النمط العراقي والأفغاني خلال مقاومتهم للاحتلال .
من ناحية أخرى أكد شهود عيان أن قوات الاحتلال الأثيوبي قامت بقصف الأحياء الآهلة بالسكان في العاصمة مما أسفر عن أصابة أكثر من 42 مدنيا صوماليا ، بينهم 7 أطفال بإصابات خطيرة .
وكانت مصادر ميدانية مطلعة قد أكدت في وقت سابق أمس ، تجدد الإشتباكات في مقديشو بين مجاهدي المحاكم الصومالية والحكومة الصومالية المدعومة من الإحتلال الإثيوبي، ووصول الإشتباكات الي منطقة القصر الرئاسي التي تسيطر عليه قوات الحكومة والإحتلال معاً، وسماع دوي إطلاق نار في القصر الرئاسي.
وكانت قوات المحاكم الإسلامية قد توعدت الحكومة الصومالية والإحتلال الإثيوبي معاً بشن حرب عصابات طويلة الأمد علي غرار ما تقوم به المقاومة الأفغانية بقيادة طالبان.
وإعترفت الحكومة الصومالية بأن أكثر من 3500 مسلح ينتمون الى قوات المحاكم الاسلامية مازالوا ينشطون في مقديشو بشكل فعال، وكانت الصومال قد أمضت 16 عاماً دون حكومة تضمن الأمن والإستقرار حتي قامت المحاكم الشرعية الإسلامية بذلك.