اغتالت "أبو جهاد" وخرَجت "بارك"... "إسرائيل" تستخدم وحداتها الأكثر مهارة في مواجهة المقاومة بغزة
فلسطين اليوم – الشرق الأوسط
بعد ثلاثة أشهر على ما كشفته فصائل فلسطينية، اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه يستخدم وحداته الخاصة الأكثر نخبوية في العمليات ضد حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقد اضطرت إسرائيل للاعتراف بهذه الخطوة بعدما أصيب، الليلة قبل الماضية، أحد جنود وحدة "سييرت متكال" (سرية الأركان)، التي تتبع مباشرة رئيس هيئة اركان الجيش ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية. وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية اول من أمس أن الدفع بـ«سييرت متكال» للقتال في قطاع غزة جاء نتيجة قرار رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي جابي اشكنازي الذي اعتبر أن مشاركة هذه الوحدة باتت ضرورية في سعي جيش الاحتلال لحسم المواجهة مع حركات المقاومة.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مصدر في قيادة المنطقة الجنوبية قوله:" إنه الى جانب "سييرت متكال"، تعمل وحدة الكوماندوز البحرية، التي يطلق عليها "القوة 13"، والتي كانت مسؤولة عن اختطاف قائد كبير في "القوة التنفيذية" التابعة لحكومة اسماعيل هنية المقالة قبل ثمانية اشهر، بالاضافة الى وحدة "شلداغ" التي اقيمت بشكل خاص لتنفيذ عمليات خاصة في عمق الأراضي الفلسطينية".
واضافت المصادر الاسرائيلية أن هذه الوحدات تقوم بعمليات التصفية والاختطاف والمداهمة السريعة ونصب الكمائن المسلحة والتسلل الى داخل مناطق السلطة، وجميع هذه الوحدات تعمل بالتنسيق الكامل مع جهاز المخابرات الاسرائيلية العامة (الشاباك)، حيث ان هذا الاخير يوفر المعلومات الاستخبارية اللازمة لتنفيذ عمليات التصفية والاختطاف والمداهمة طبقا للمعلومات التي يقدمها عملاؤه من الفلسطينيين.
واكدت الصحف الاسرائيلية أن البيانات التي اعلنتها فصائل المقاومة خلال الشهرين الماضيين حول نجاحها في التصدي لوحدات اسرائيلية خاصة في عمق قطاع غزة تبين أنها صحيحة، مشيرة الى أنه في بعض الأحيان اضطرت هذه القوات الى الفرار وترك سلاح وعتاد مهم وتجهيزات معقدة.
ويعرف أن معظم القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين الأكثر لمعاناً ترعرعوا في صفوف «سييرت متكال»، مثل وزير الدفاع الحالي ايهود باراك، ورئيسي الاركان السابقين: آمنون شاحاك، والجنرال موشيه يعلون نائب رئيس هيئة الاركان، ورئيس الموساد الاسبق داني ياتوم.
واشتهرت هذه الوحدة بتخليصها ركاب طائرة اسرائيلية تم اختطافهم في العاصمة الاوغندية السابقة (عنتيبي) عام 1976، الى جانب مسؤولية هذه الوحدة عن تصفية ابي جهاد، الرجل الثاني في حركة فتح عام 1988. في نفس الوقت، تبين أن الجيش الاسرائيلي يقوم بتشغيل وحدة خاصة من المستعربين في قطاع غزة على غرار وحدة «دوفيديفان» العاملة في الضفة الغربية ويطلق عليها «شمشون».
ويعمل افراد هذه الوحدة ضد حركات المقاومة في عمق الأراضي الفلسطينية، وهم متنكرون في زي عربي حتى لا يثيروا الشكوكَ والشبهات حولهم. وينشط أفراد هذه المجموعة في المنطقة المحاذية للخط الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة، للقيام باختطاف المزارعين وتسليمهم لمحققي جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك)، الذين يقومون باستجوابهم والضغط عليهم لتقديم معلومات تفيد في ضرب المقاومة الفلسطينية. وكشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» النقاب أخيراً أن بعض الفلسطينيين الذين تقوم هذه الوحدة باختطافهم يتم ابتزازهم من قبل محققي «الشاباك»، لدفعهم للعمل كمخبرين لجيش الاحتلال.
فلسطين اليوم – الشرق الأوسط
بعد ثلاثة أشهر على ما كشفته فصائل فلسطينية، اعترف الجيش الإسرائيلي بأنه يستخدم وحداته الخاصة الأكثر نخبوية في العمليات ضد حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقد اضطرت إسرائيل للاعتراف بهذه الخطوة بعدما أصيب، الليلة قبل الماضية، أحد جنود وحدة "سييرت متكال" (سرية الأركان)، التي تتبع مباشرة رئيس هيئة اركان الجيش ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية. وذكرت وسائل الاعلام الإسرائيلية اول من أمس أن الدفع بـ«سييرت متكال» للقتال في قطاع غزة جاء نتيجة قرار رئيس هيئة اركان الجيش الاسرائيلي جابي اشكنازي الذي اعتبر أن مشاركة هذه الوحدة باتت ضرورية في سعي جيش الاحتلال لحسم المواجهة مع حركات المقاومة.
ونقلت الإذاعة العبرية عن مصدر في قيادة المنطقة الجنوبية قوله:" إنه الى جانب "سييرت متكال"، تعمل وحدة الكوماندوز البحرية، التي يطلق عليها "القوة 13"، والتي كانت مسؤولة عن اختطاف قائد كبير في "القوة التنفيذية" التابعة لحكومة اسماعيل هنية المقالة قبل ثمانية اشهر، بالاضافة الى وحدة "شلداغ" التي اقيمت بشكل خاص لتنفيذ عمليات خاصة في عمق الأراضي الفلسطينية".
واضافت المصادر الاسرائيلية أن هذه الوحدات تقوم بعمليات التصفية والاختطاف والمداهمة السريعة ونصب الكمائن المسلحة والتسلل الى داخل مناطق السلطة، وجميع هذه الوحدات تعمل بالتنسيق الكامل مع جهاز المخابرات الاسرائيلية العامة (الشاباك)، حيث ان هذا الاخير يوفر المعلومات الاستخبارية اللازمة لتنفيذ عمليات التصفية والاختطاف والمداهمة طبقا للمعلومات التي يقدمها عملاؤه من الفلسطينيين.
واكدت الصحف الاسرائيلية أن البيانات التي اعلنتها فصائل المقاومة خلال الشهرين الماضيين حول نجاحها في التصدي لوحدات اسرائيلية خاصة في عمق قطاع غزة تبين أنها صحيحة، مشيرة الى أنه في بعض الأحيان اضطرت هذه القوات الى الفرار وترك سلاح وعتاد مهم وتجهيزات معقدة.
ويعرف أن معظم القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين الأكثر لمعاناً ترعرعوا في صفوف «سييرت متكال»، مثل وزير الدفاع الحالي ايهود باراك، ورئيسي الاركان السابقين: آمنون شاحاك، والجنرال موشيه يعلون نائب رئيس هيئة الاركان، ورئيس الموساد الاسبق داني ياتوم.
واشتهرت هذه الوحدة بتخليصها ركاب طائرة اسرائيلية تم اختطافهم في العاصمة الاوغندية السابقة (عنتيبي) عام 1976، الى جانب مسؤولية هذه الوحدة عن تصفية ابي جهاد، الرجل الثاني في حركة فتح عام 1988. في نفس الوقت، تبين أن الجيش الاسرائيلي يقوم بتشغيل وحدة خاصة من المستعربين في قطاع غزة على غرار وحدة «دوفيديفان» العاملة في الضفة الغربية ويطلق عليها «شمشون».
ويعمل افراد هذه الوحدة ضد حركات المقاومة في عمق الأراضي الفلسطينية، وهم متنكرون في زي عربي حتى لا يثيروا الشكوكَ والشبهات حولهم. وينشط أفراد هذه المجموعة في المنطقة المحاذية للخط الفاصل بين إسرائيل وقطاع غزة، للقيام باختطاف المزارعين وتسليمهم لمحققي جهاز المخابرات الداخلية (الشاباك)، الذين يقومون باستجوابهم والضغط عليهم لتقديم معلومات تفيد في ضرب المقاومة الفلسطينية. وكشفت صحيفة «يديعوت أحرنوت» النقاب أخيراً أن بعض الفلسطينيين الذين تقوم هذه الوحدة باختطافهم يتم ابتزازهم من قبل محققي «الشاباك»، لدفعهم للعمل كمخبرين لجيش الاحتلال.
تعليق