يا أبناء شعبنا الفلسطيني البطل،، يا أبناء أمتنا العربية المجيدة،،
إن حركتكم المجيدة، حركة فتح، تنعى إليكم استشهاد المناضل والقائد القومي الكبير عماد مغنية، أحد أبرز قيادات حزب الله اللبناني، الذي اغتالته يد الغدر والجريمة في العاصمة السورية دمشق، بعد أن ظل الأعداء الصهاينة وغيرهم يلاحقونه بالموت على امتداد أكثر من ربع قرن، حيث تمكنوا من اغتياله في هذه اللحظات الخارقة التي يمر فيها لبنان باستعصاء معقد في أزمته الداخلية، وحيث تشهد المنطقة إرهاصات حادة، وحيث تعصف بالشعب الفلسطيني أزمته الداخلية التي أوصلته إلى الانقسام بينما هو يواجه الاحتلال الإسرائيلي المستمر في عربدة القوة، وتفجير طريق السلام والمفاوضات بالقرارات العنصرية والحملات العسكرية الدموية.
إن المناضل اللبناني الكبير عماد مغنية قد بدأ طريقه الثوري في صفوف حركتكم المجيدة حركة فتح، وفي صفوف قواتها التي فجرت الثورة الفلسطينية المعاصرة وهي قوات العاصفة، وقد سطع نجمه، وتلألأ اسمه في رحاب فتح التي كانت وما زالت تعتز وتفتخر بعمقها العربي والإسلامي وأفقها الإنساني ووجهها الفلسطيني الناصع، حيث كان تنظيم فتح اللبناني من أقوي وأنشط الساحات الثورية، ترعرع في صفوفه الآلاف من الشباب اللبناني المتميزين الذين ارتقوا بعد ذلك إلى مراتب القيادة العليا في حركة أمل، وحزب الله، وبقية الأحزاب اللبنانية، تماماً مثلما تبوأ الآلاف من أبناء حركة فتح مواقع القيادة في عشرات من الأحزاب والحركات العربية والإسلامية، وهذا ما يجعلنا كفتحويين في بعدنا الوطني والقومي والإسلامي والإنساني نشعر بالمزيد من الاعتزاز، ونشعر بالمزيد من المسؤولية تجاه مشروعنا الوطني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي نراهن أنها ستكون أعظم ركائز الأمن والسلام في هذه المنطقة، حديقة الحرية والديمقراطية، وحاضنة الخير والوفاء لكل الأحرار والمناضلين.
وإذ تتقدم حركة فتح بأحر مشاعر العزاء لأخوتنا في حزب الله، وللشعب اللبناني كله، باستشهاد بطل بارز من أبطاله، ومقاوم جسور، وقائد مقدام وهب حياته لحرية شعبه وأمنه، فإننا نتمنى أن يكون استشهاده محطة في مسيرة الشعب اللبناني، وإشراقه ضوء في عقول وقلوب القوي السياسية اللبنانية لتتعالي فوق خلافاتها، وتتمكن بإرادتها الحرة من رأب الصدع، وبلسمة الجراح والتوصل بأقصى سرعة إلى الحل الإنقاذي المطلوب تحت راية المبادرة العربية، من أجل أن يظل لبنان الوطن النموذج للعيش المشترك بين جميع أبنائه وطوائفه وأعراقه.
كما نتمنى أن يتمكن الشعب الفلسطيني بكل قواه السياسية من استعاد الحوار، والمصالحة، والوحدة الوطنية، وأن نتخطى حالة الانقسام التي يستغلها الاحتلال الإسرائيلي أبشع استغلال ليتمكن شعبنا بفضل وحدته من مواجهة كل الصعوبات، والانطلاق نحو مشروعه الوطني وهو إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
التحية لروح الشهيد القائد القومي الكبير عماد مغنية
التحية لأرواح كل شهداء أمتنا العربية والإسلامية الذين سقطوا من أجل عزة وكرامة هذه الأمة
وإنها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح
مفوضية الإعلام والتعبئة الفكرية
إن حركتكم المجيدة، حركة فتح، تنعى إليكم استشهاد المناضل والقائد القومي الكبير عماد مغنية، أحد أبرز قيادات حزب الله اللبناني، الذي اغتالته يد الغدر والجريمة في العاصمة السورية دمشق، بعد أن ظل الأعداء الصهاينة وغيرهم يلاحقونه بالموت على امتداد أكثر من ربع قرن، حيث تمكنوا من اغتياله في هذه اللحظات الخارقة التي يمر فيها لبنان باستعصاء معقد في أزمته الداخلية، وحيث تشهد المنطقة إرهاصات حادة، وحيث تعصف بالشعب الفلسطيني أزمته الداخلية التي أوصلته إلى الانقسام بينما هو يواجه الاحتلال الإسرائيلي المستمر في عربدة القوة، وتفجير طريق السلام والمفاوضات بالقرارات العنصرية والحملات العسكرية الدموية.
إن المناضل اللبناني الكبير عماد مغنية قد بدأ طريقه الثوري في صفوف حركتكم المجيدة حركة فتح، وفي صفوف قواتها التي فجرت الثورة الفلسطينية المعاصرة وهي قوات العاصفة، وقد سطع نجمه، وتلألأ اسمه في رحاب فتح التي كانت وما زالت تعتز وتفتخر بعمقها العربي والإسلامي وأفقها الإنساني ووجهها الفلسطيني الناصع، حيث كان تنظيم فتح اللبناني من أقوي وأنشط الساحات الثورية، ترعرع في صفوفه الآلاف من الشباب اللبناني المتميزين الذين ارتقوا بعد ذلك إلى مراتب القيادة العليا في حركة أمل، وحزب الله، وبقية الأحزاب اللبنانية، تماماً مثلما تبوأ الآلاف من أبناء حركة فتح مواقع القيادة في عشرات من الأحزاب والحركات العربية والإسلامية، وهذا ما يجعلنا كفتحويين في بعدنا الوطني والقومي والإسلامي والإنساني نشعر بالمزيد من الاعتزاز، ونشعر بالمزيد من المسؤولية تجاه مشروعنا الوطني لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي نراهن أنها ستكون أعظم ركائز الأمن والسلام في هذه المنطقة، حديقة الحرية والديمقراطية، وحاضنة الخير والوفاء لكل الأحرار والمناضلين.
وإذ تتقدم حركة فتح بأحر مشاعر العزاء لأخوتنا في حزب الله، وللشعب اللبناني كله، باستشهاد بطل بارز من أبطاله، ومقاوم جسور، وقائد مقدام وهب حياته لحرية شعبه وأمنه، فإننا نتمنى أن يكون استشهاده محطة في مسيرة الشعب اللبناني، وإشراقه ضوء في عقول وقلوب القوي السياسية اللبنانية لتتعالي فوق خلافاتها، وتتمكن بإرادتها الحرة من رأب الصدع، وبلسمة الجراح والتوصل بأقصى سرعة إلى الحل الإنقاذي المطلوب تحت راية المبادرة العربية، من أجل أن يظل لبنان الوطن النموذج للعيش المشترك بين جميع أبنائه وطوائفه وأعراقه.
كما نتمنى أن يتمكن الشعب الفلسطيني بكل قواه السياسية من استعاد الحوار، والمصالحة، والوحدة الوطنية، وأن نتخطى حالة الانقسام التي يستغلها الاحتلال الإسرائيلي أبشع استغلال ليتمكن شعبنا بفضل وحدته من مواجهة كل الصعوبات، والانطلاق نحو مشروعه الوطني وهو إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
التحية لروح الشهيد القائد القومي الكبير عماد مغنية
التحية لأرواح كل شهداء أمتنا العربية والإسلامية الذين سقطوا من أجل عزة وكرامة هذه الأمة
وإنها لثورة حتى النصر
حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح
مفوضية الإعلام والتعبئة الفكرية