بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و بعد:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، فاطر السماوات و الأرض،عالم الغيب و الشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفونن اهدنا اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.أما بعد:
نداء عاجل إلى أبناء بلاد التين و الزيتون، إلى بلاد مهد الأنبياء و المرسلين، إلى أبناء أرض الإسراءو المعراج ، إلى أولئك الذين بذلوا أرواحهم و دمائهم و أموالهم في سبيل الله، و في سبيل مقدسات المسلمين، إلى أولئك الذين قهروا اليهود ببسالة نادرة و بطولية عجيبة، إلى أولئك الذين رفضوا الذل، إلى أولئك الذين قالوا لكل عدو اخرسوا و اخسئوافإنكم لم و لن تفعلوا شيئا، إلى أبناء الجهاد و الفداء، إلى أبناء التضحية و الإباء.
أقول لهم إلى متى هذه الفتن؟ إلى متى هذا القتال المحرم و غير الشرعي؟ و إلى متى هذا البغض و الشحناء؟ إلى متى الغفلة؟ إلى متى هذه الليل الطويلة التي غرقتم فيها؟ إلى متى ستعودون إلى ميلاد جديد؟ ألا تريدون أن تحرروا فلسطين ؟ إلى متى ستجعلون القرآن و السنة حكما بينكم؟
ألم تقرؤوا قول الحق تبارك و تعالى: [و ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ و من قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة و دية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدولكم و هو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة و إن كان من قوم بينكم و بينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله و تحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله و كان الله عليما حكيما(92) و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزائه جهنم خالدا فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذابا عظيما (93)] (سورة النساء).
ألم تقرؤوا قول الله: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم". (سورة الحجرات). لم يقل ابيضا و لا أسود و لا فلسطينيا و لا مصريا و لا باكستانيا, و لم يقل من حماس و لا فتح و لا جهاد و لا سرايا و لا غيرها من الحركات.
ألم يبلغكم قول النبي-صلى الله عليه و سلم- "لا تحاسدوا و لا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، و كونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم: لا يظلمه و لا يحقره، و لا يخذله التقوى هاهنا –ويشير إلى صدره ثلاث مرات- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه و ماله و عرضه" (رواه مسلم من حديث أبي هريرة).
ألم يبلغكم قول النبي –صلى الله عليه و سلم- "المسلم أخو المسلم لا يظلمه، و لا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، و من فرج عن مسلم كربة نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة" (متفق عليه. من حديث ابن عمر).
ألم يبلغكم قول النبي –صلى الله عليه و سلم- "لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار" (متفق عليه، من حديث أبي هريرة).
و في رواية لمسلم قال أبو القاسم –صلى الله عليه و سلم- "من أشار إلى أخيه بحديده فإن الملائكة تلعنه حتى ينزع، و إن كان أخاه لأبيه و أمه". إذا كان مجرد الإشارة حرام فالضرب به من وجه أولى.
ألم يبلغكم قول النبي –صلى الله عليه و سلم- في في حجة الوداع، حينما قال: " إن دمائكم و أموالكم و أعراضكم حرام عليكم .....................".
ألم يبلغكم قول النبي –صلى الله عليه و سلم- حينما قال: "إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ". فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَذَا الْقَاتِلُ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ. قَالَ: "إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ". (رواه البخاري).
و أخبرا أقول:
لماذا هذا القتال فيما بينكم؟ لماذا هذا التحول العجيب من قتال أحفاد القردة و الخنازير إلى قتال أبنائكم؟ لماذا كل هذه الفتن التي تثيرونها فيما بينكم؟ و النبي صلى الله عليه و سلم يقول: "الفتنة نائمة ملعون من أيقظها". لماذا؟ لماذا؟
هل لأن الرحمة نزعت من قلوبكم؟هل لأن كل طرف منكم ينظر إلى الآخر بأنه ليس إنسان مسلم لا يستحق الحياة لذا و جب قتله؟ هل لأن أحد الأطراف عميل خائن لذا و جب قتله؟ هل حرصا على الدنيا الزائلة؟ و النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة لما سقى الكافر منها شربة ماء"؟ هل؟و هل؟ و هل؟ ؟ ؟
و ختاما أقول لكم من كل قلبي:
يا إخواني "تعالوا إلى كلمة سواء".[آلعمران /64].
تعالوا إلى حكم الله و رسوله، يقول الله تبارك و تعالى: " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و رسوله إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خير و أحسن تأويلا". [سورة النساء/59].
تعالوا إلى قول الله تعالى: "فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسه حرجا مما قضيت و يسلما تسليما". [سورة النساء/65].
تعالوا إلى قول النبي-صلى الله عليه و سلم- "لقد تركت فيكم أمران ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله و سنتي" "رواه البخاري".
تعالوا إلى قول الله تبارك و تعالى: "و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فائت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين". [الحجرات/9].
تعالوا إلى قول الله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم و اتقوا الله لعلكم ترحمون". (سورة الحجرات).
تعالوا إلى قول النبي –صلى اله عليه و سلم- : "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". فقال رجل: يا رسول الله انصره مظلوما أرأيت إن كان ظالما كيف أنصره؟ قال –صلى الله عليه و سلم- "تحجزه –أو تمنعه- من الظلم فإن ذلك نصره". [رواه البخاري. من حديث أنس].
أناشد المسلمين في كل مكان و لا سيما حكوماتهم بأن ينقذوا إخواننا في أرض الرباط من المهلكة، إن كنتم لا تريد أن تساعدوهم في قتال اليهود فساعدوهم في الصلح فيما بينهم –بارك الله فيكم- و داووا جرحاهم وأطعموا جائعهم، واكسوا عاريهم.
اللهم اغفر لنا جميع ذنوبنا و اعصمنا في ما بقي من عمرنا، اللهم عليك بجميع أعداء الإسلام، اللهم دمرهم تدميرا، و زلزلهم زلزالا شديدا، اللهم انصر إخواننا في فلسطين على اليهود، اللهم ثبت أقدامهم، و اجمع قلوبه على التوحيد، و اجمع كلمتهم على الكتاب و السنة، اللهم اشف جرحاهم و مرضاهم، و فك أسراهم و تقبل قتلاهم شهداء، اللهم انصر إخواننا في العراق و أفغانستان و في كل مكان يا رب العالمين، اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سخاء رخاء و سائر بلاد المسلمين يا رب العالمين، اللهم وفق حكام المسلمين إلى العمل بالكتاب و السنة، اللهم وفقهم إلى ما فيه صلاح البلاد و العباد. اللهم ابرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيها أهل طاعتك، و يذل فيها أهل معصيتك. يا رب العالمين.
أرجــــــــــــــــــوا التــــــــــــثــــــــــــــبـــــــــــــــيـــ ــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــ .
اللهم تقبل منا رمضان بجود يا رحمان.
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و بعد:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، فاطر السماوات و الأرض،عالم الغيب و الشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفونن اهدنا اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك، فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.أما بعد:
نداء عاجل إلى أبناء بلاد التين و الزيتون، إلى بلاد مهد الأنبياء و المرسلين، إلى أبناء أرض الإسراءو المعراج ، إلى أولئك الذين بذلوا أرواحهم و دمائهم و أموالهم في سبيل الله، و في سبيل مقدسات المسلمين، إلى أولئك الذين قهروا اليهود ببسالة نادرة و بطولية عجيبة، إلى أولئك الذين رفضوا الذل، إلى أولئك الذين قالوا لكل عدو اخرسوا و اخسئوافإنكم لم و لن تفعلوا شيئا، إلى أبناء الجهاد و الفداء، إلى أبناء التضحية و الإباء.
أقول لهم إلى متى هذه الفتن؟ إلى متى هذا القتال المحرم و غير الشرعي؟ و إلى متى هذا البغض و الشحناء؟ إلى متى الغفلة؟ إلى متى هذه الليل الطويلة التي غرقتم فيها؟ إلى متى ستعودون إلى ميلاد جديد؟ ألا تريدون أن تحرروا فلسطين ؟ إلى متى ستجعلون القرآن و السنة حكما بينكم؟
ألم تقرؤوا قول الحق تبارك و تعالى: [و ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ و من قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة و دية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا فإن كان من قوم عدولكم و هو مؤمن فتحرير رقبة مؤمنة و إن كان من قوم بينكم و بينهم ميثاق فدية مسلمة إلى أهله و تحرير رقبة مؤمنة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله و كان الله عليما حكيما(92) و من يقتل مؤمنا متعمدا فجزائه جهنم خالدا فيها و غضب الله عليه و لعنه و أعد له عذابا عظيما (93)] (سورة النساء).
ألم تقرؤوا قول الله: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم". (سورة الحجرات). لم يقل ابيضا و لا أسود و لا فلسطينيا و لا مصريا و لا باكستانيا, و لم يقل من حماس و لا فتح و لا جهاد و لا سرايا و لا غيرها من الحركات.
ألم يبلغكم قول النبي-صلى الله عليه و سلم- "لا تحاسدوا و لا تناجشوا ولا تباغضوا ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، و كونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم: لا يظلمه و لا يحقره، و لا يخذله التقوى هاهنا –ويشير إلى صدره ثلاث مرات- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه و ماله و عرضه" (رواه مسلم من حديث أبي هريرة).
ألم يبلغكم قول النبي –صلى الله عليه و سلم- "المسلم أخو المسلم لا يظلمه، و لا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، و من فرج عن مسلم كربة نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة" (متفق عليه. من حديث ابن عمر).
ألم يبلغكم قول النبي –صلى الله عليه و سلم- "لا يشير أحدكم إلى أخيه بالسلاح، فإنه لا يدري لعل الشيطان ينزع في يده فيقع في حفرة من النار" (متفق عليه، من حديث أبي هريرة).
و في رواية لمسلم قال أبو القاسم –صلى الله عليه و سلم- "من أشار إلى أخيه بحديده فإن الملائكة تلعنه حتى ينزع، و إن كان أخاه لأبيه و أمه". إذا كان مجرد الإشارة حرام فالضرب به من وجه أولى.
ألم يبلغكم قول النبي –صلى الله عليه و سلم- في في حجة الوداع، حينما قال: " إن دمائكم و أموالكم و أعراضكم حرام عليكم .....................".
ألم يبلغكم قول النبي –صلى الله عليه و سلم- حينما قال: "إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ". فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ: هَذَا الْقَاتِلُ، فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ. قَالَ: "إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ". (رواه البخاري).
و أخبرا أقول:
لماذا هذا القتال فيما بينكم؟ لماذا هذا التحول العجيب من قتال أحفاد القردة و الخنازير إلى قتال أبنائكم؟ لماذا كل هذه الفتن التي تثيرونها فيما بينكم؟ و النبي صلى الله عليه و سلم يقول: "الفتنة نائمة ملعون من أيقظها". لماذا؟ لماذا؟
هل لأن الرحمة نزعت من قلوبكم؟هل لأن كل طرف منكم ينظر إلى الآخر بأنه ليس إنسان مسلم لا يستحق الحياة لذا و جب قتله؟ هل لأن أحد الأطراف عميل خائن لذا و جب قتله؟ هل حرصا على الدنيا الزائلة؟ و النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة لما سقى الكافر منها شربة ماء"؟ هل؟و هل؟ و هل؟ ؟ ؟
و ختاما أقول لكم من كل قلبي:
يا إخواني "تعالوا إلى كلمة سواء".[آلعمران /64].
تعالوا إلى حكم الله و رسوله، يقول الله تبارك و تعالى: " يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله و أطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله و رسوله إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر ذلك خير و أحسن تأويلا". [سورة النساء/59].
تعالوا إلى قول الله تعالى: "فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسه حرجا مما قضيت و يسلما تسليما". [سورة النساء/65].
تعالوا إلى قول النبي-صلى الله عليه و سلم- "لقد تركت فيكم أمران ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا، كتاب الله و سنتي" "رواه البخاري".
تعالوا إلى قول الله تبارك و تعالى: "و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فائت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين". [الحجرات/9].
تعالوا إلى قول الله تعالى: "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم و اتقوا الله لعلكم ترحمون". (سورة الحجرات).
تعالوا إلى قول النبي –صلى اله عليه و سلم- : "انصر أخاك ظالما أو مظلوما". فقال رجل: يا رسول الله انصره مظلوما أرأيت إن كان ظالما كيف أنصره؟ قال –صلى الله عليه و سلم- "تحجزه –أو تمنعه- من الظلم فإن ذلك نصره". [رواه البخاري. من حديث أنس].
أناشد المسلمين في كل مكان و لا سيما حكوماتهم بأن ينقذوا إخواننا في أرض الرباط من المهلكة، إن كنتم لا تريد أن تساعدوهم في قتال اليهود فساعدوهم في الصلح فيما بينهم –بارك الله فيكم- و داووا جرحاهم وأطعموا جائعهم، واكسوا عاريهم.
اللهم اغفر لنا جميع ذنوبنا و اعصمنا في ما بقي من عمرنا، اللهم عليك بجميع أعداء الإسلام، اللهم دمرهم تدميرا، و زلزلهم زلزالا شديدا، اللهم انصر إخواننا في فلسطين على اليهود، اللهم ثبت أقدامهم، و اجمع قلوبه على التوحيد، و اجمع كلمتهم على الكتاب و السنة، اللهم اشف جرحاهم و مرضاهم، و فك أسراهم و تقبل قتلاهم شهداء، اللهم انصر إخواننا في العراق و أفغانستان و في كل مكان يا رب العالمين، اللهم اجعل هذا البلد آمنا مطمئنا سخاء رخاء و سائر بلاد المسلمين يا رب العالمين، اللهم وفق حكام المسلمين إلى العمل بالكتاب و السنة، اللهم وفقهم إلى ما فيه صلاح البلاد و العباد. اللهم ابرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيها أهل طاعتك، و يذل فيها أهل معصيتك. يا رب العالمين.
أرجــــــــــــــــــوا التــــــــــــثــــــــــــــبـــــــــــــــيـــ ــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــــــ .
اللهم تقبل منا رمضان بجود يا رحمان.
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين".
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
تعليق