إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في لقاء مع النائب الاسير عن كتلة فتح البرلمانية جمال الطيراوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في لقاء مع النائب الاسير عن كتلة فتح البرلمانية جمال الطيراوي

    نابلس-الكوفية برس
    قال القيادي البارز في حركة فتح النائب الاسير جمال الطيراوي وزعيم الكتلة البرلمانية لحركة فتح في المجلس التشريعي ان شعبنا الفلسطيني قد دفع ثمنا باهظا من اجل الدفاع عن ارضه ووطنه وعن شعبه وقدم تضحيات جسام في سبيل اقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس كيف تقيم المرحلة داحل السجون الاسرائلية ان قضية الأسرى الفلسطينيين تعتبر من اكبر القضايا الانسانية في العصر الحديث..خاصة ان اكثر من ربع الشعب الفلسطيني قد دخل السجون منذ بداية الاحتلال الاسرائيلي..حيث يقدر عدد حالات الاعتقال في صفوف الشعب الفلسطيني منذ عام 1948 ما نسبته 25% من ابناء الشعب الفلسطيني دخل السجون الاسرائيلية في واحدة من اكبر عمليات الاعتقال التي شهدها التاريخ المعاصر. ا لوحظ ان عمليات الاعتقال التي ينفذها الجيش الاسرائيلي تتخذت الطابع العشوائي في اعتقال ابناء وبنات الشعب الفلسطيني وفي ظل عمليات الاعتقال العشوائية والمبرمجة التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي في المحافظات الفلسطينية ارتفع عدد حالات الاعتقال خلال الانتفاضة الحالية ليصل الى اكثر من 60000 حالة اعتقال في اكبر عملية اعتقال تسجل في تاريخ الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، ولا زال قرابة 11500 اسير واسيرة منهم يرزحون في السجون وموزعين على 26 سجناً ومعسكراً ومركز توقيف وتحقيق. ان قضية الاعتقال مرتبطة بعملية النضال المتواصل للخلاص من الاحتلال والتطلع الى الحرية وتحرير الارض ...لهذا اصابت عملية الاعتقال المجتمع الفلسطيني بكل تكويناته السياسية ولم يسلم بيت فلسطيني الا واعتقل احد من ابنائه او بناته...وقضية الاسرى هي قضية شعب ومجتمع ترتبط بشكل عضوي بالتطلع الى الحياة الانسانية والمستقبل المنشود دون معاناة وقيود... وخلال سنوات النضال الطويلة ضد الاحتلال لم تترك حكومة الاحتلال اية وسيلة حربية ونفسية الا واستخدمتها في عمليات الاعتقال العشوائية والجماعية ودون تمييز بين كبير وصغير وبين ذكر وانثى او مريض ومعافى، في محاولة لردع الشعب الفلسطيني وكسر ارادته وصموده الاسطوري.... انها حرب شاملة وممنهجة حولت شعباً بأكمله الى شعب اسير يحمل على جسده آلام السجون وعذابات الزنازين والغربة في الوطن...يقضي شبابه أعمارهم اليانعة في الظلمات الدامسة وتحت وطأة الممارسات التعسفية والوحشية والتصفية بدم بارد والموت في زنازين العزل. ويتابع الاسير النائب جمال الطيراوي من خلف القضبان في سجن مجدو يقبع في السجون الاسرائيلية 48 نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني 8 منهم انتخبوا وهم داخل السجون والباقي اختطفتهم اسرائيل بعد انتخابات المجلس التشريعي في سابقة خطيرة وتدخل سافر في الشؤون الداخلية الفلسطينية ضاربة بعرض الحائط جميع الشرائع والقوانين الدولية والانسانية.
    اعتقلت سلطات الاحتلال منذ اندلاع انتفاضة الاقصى ما يقارب (6000) طفل قاصر اعمارهم اقل من 18 عام لا زال (390) منهم داخل السجن، وتتراوح اعمار الاطفال المحتجزين في السجون بين 13-18 سنة اصغرهم الاسير محمد نمر اسماعيل خواجا سكان نعلين/رام الله ويبلغ من العمر 13.5. كما ان العديد من الاطفال الذين اعتقلوا وهم تحت السن القانوني اجتازوا سن الثامنة عشرة وما زالوا في الاسر.
    ويؤكد النائب الاسير الطيراويعلى قضية الاطفال الاسرى ويضيف لقد تعرض العديد من الاطفال خلال فترة اعتقالهم لأنماط متنوعة من التعذيب والاهانة والمعاملة القاسية منذ لحظة القاء القبض عليهم والطريقة الوحشية التي يتم اقتيادهم بها من منازلهم في ساعات متأخرة من الليل اضافة الى المعاملة المهينة والمذلة التي يتعرضون لها اثناء نقلهم للمعتقلات او مراكز التحقيق هذا غير الاساليب القاسية وممارسة التعذيب بحقهم وكثير من الاطفال حكموا غيابياً وانتزعت منهم اعترافات بالقوة والتهديد...ولم تتوان المحاكم العسكرية الاسرائيلية عن اصدار احكام عالية ومرتفعة بحق الاطفال مصحوبة بدفع غرامات مالية باهظة.
    وقد دفع الاطفال ثمناً باهظاً بسبب ما واجهوه من تعسف وتعذيب وتنكيل خلال اعتقالهم...فأعراض الانزواء والاكتئاب وعدم الانتظام في المدارس والقلق وقلة النوم اصبحت امراضاً منتشرة بين الاطفال المفرج عنهم من السجون.
    وبالاضافة لتعرض الاسرى الاطفال لاساليب تعذيب حاطة بالكرامة ومنافية لاتفاقية حقوق الطفل، يتم وضعهم في مراكز اعتقال وسجون تفتقر لادنى المقومات الانسانية ويدمجون في بعض الاحيان مع الاسرى الجنائيين الامر الذي يشكل مساً بكرامتهم وخطراً على حياتهم. كما يحرم العديد من الاطفال المعتقلين من زيارة ذويهم وحرمانهم من ادخال الملابس والاغراض الشخصية والكتب الثقافية.
    وعن الاسرى المرضى يقول الاسير الطيراوي الاسرى المرضى والمصابين يقبعون بصورة دائمة في مستشفى سجن الرملة. يعتبر وضع المرضى والجرحى الرازحين في السجون الاسرائيلية من اكثر القضايا الحاحاً في هذه الاوقات في ظل معاناة كبيرة وقاسية يواجهونها تتمثل بسياسة الاهمال الطبي المتعمد بحقهم وعدم تقديم العلاج المناسب لهم.
    لقد اعتقل العديد من الجرحى والمصابين برصاص الاحتلال خلال انتفاضة الاقصى ضمن حملات الاعتقال الواسعة والمكثفة التي تنفذها سلطات الاحتلال، وكثيراً ما اختطف جرحى من سيارات الاسعاف ومن المستشفيات.
    والعديد من الاسرى المرضى والجرحى بحاجة الى اجراء عمليات جراحية وعناية صحية مكثفة، وهناك العديد من الاسرى مصابين بأمراض صعبة كالسرطان والقلب وامراض الرئة والكلى وامراض العمود الفقري، وهناك حالات عديدة مصابة بأمراض عصبية ونفسية وعدد كبير من الجرحى مصابين بالشلل ومبتورة اياديهم او اقدامهم. اما العلاج الذي يقدم للاسرى المرضى فلا يتعدى الادوية المسكنة فقط وحبوب الاكامول ناهيك عن عدم توفر اطباء اخصائيين داخل عيادات السجون، هذا وتماطل ادارة المعتقلات في نقل المرضى الى المستشفيات مما يزيد من تفاقم اوضاعهم الصحية، مع العلم ان العديد منهم بحاجة الى اجراء عمليات جراحية طارئة. .
    اسرى العزل كما يسميهم الاسير الطيراوي : يقبع في زنازين واقسام العزل في السجون الاسرائيلية عشرات الاسرى المعزولين موزعين على السجون الاسرائيلية التالية: بئر السبع بقسميه ايشل واهالي كيدار، جلبوع، عسقلان والرملة.
    ويعتبر العزل من اقسى انواع العقوبات التي تلجأ اليها ادارة السجون الاسرائيلية ضد الاسرى، حيث يتم احتجاز الاسير بشكل منفرد في زنزانة معتمة وضيقة لفترات طويلة من الزمن لا يسمح له خلالها الالتقاء بالاسرى. ان اخطر ما يواجه الاسير المعزول هو عدم وجود سقف زمني محدد لعزله، ولا يقدم الاسير المعزول لأية جهة قضائية تبت في مسألة عزله، اذ يتحكم في مصيره جهاز المخابرات وجهاز الامن في ادارة السجون او وزير الامن الداخلي. ويعيش الاسرى في اقسام العزل ظروفاً جهنمية لا تطاق مسلوبين من ادنى معايير حقوقهم الانسانية والمعيشية، يتعرضون للضرب والاذلال بشكل يومي، معزولين اجتماعياً عن سائر زملائهم بالسجن وعن العالم الخارجي.
    ويمكن تشبيه الزنازين التي يعزلون فيها بالقبور، وقضى بعض الاسرى سنوات طويلة في زنازين انفرادية معزولين عن العالم الخارجي كلياً وخرجوا منها مصابين بأمراض نفسية وعضوية خطيرة. .
    ويضيف النائب الاسير جمال الطيراوي ان التقارير التي خرجت من السجون الاسرائيلية خلال انتفاضة الاقصى وما نسبته 90% من مجمل المعتقلين تعرضوا للتعذيب القاسي والاساءة من قبل المحققين والجيش الاسرائيلي. حيث قدم الاسرى شهادات حية عن التعذيب الذي تعرضواوالذي اشتمل على الضرب والاعتداء بشكل وحشي وهمجي عليهم اثناء اعتقالهم وقبل نقلهم الى مراكز التحقيق والتوقيف، بالاضافة الى اجبارهم على خلع ملابسهم وتركهم لساعات طويلة في البرد القارص وتركهم مكبلي الايدي والارجل وحرمانهم من استعمال المراحيض، وهذا يدل على مدى استهتار جيش الاحتلال بكرامة الاسرى وانسانيتهم.
    ويضيف الطيراوي لقد جاء في شهادات الاسرى انهم تعرضوا لتحقيق قاسٍ في اقبية التحقيق ومراكز التوقيف المنتشرة في اسرائيل، حيث ادلوا بشهادات عن انواع التعذيب الذي تعرضوا له والذي اشتمل على الحرمان من النوم لمدة تزيد عن الاسبوع والشبح والمتواصل والحرمان من لقاء المحامي والشبح على الكرسي ووضع الكيس المتعفن على الرأس والتهديد بالقتل وهدم المنزل ومعاقبة العائلة باعتقال الزوجة والام في محاولة لاجبار الاسرى على الاعتراف، اضافة الى العزل في زنازين انفرادية لمدة طويلة وصلت في بعض الاحيان الى اكثر من شهرين.
    وكل ذلك كان يصاحبه اعتداء بالضرب المبرح على جميع انحاء الجسم والحرمان من العلاج الطبي اذا كان الاسير مريضاً او مصاباً بالرصاص الحيّ.
    وقد تعرضت الفتيات والنساء الاسيرات لنفس الاسلوب في التحقيق وكانت شهادات الاسيرات مليئة بالمعاناة والالم وخصوصاً الاسيرات اللواتي اعتقلن وهن حوامل وتعرضن لضغط شديد في التحقيق وهددن بالاجهاض، ومنعن من زيارة طبيبة نسائية اثناء وجودهن في التحقيق وحرمن من الاكل الخاص بالنساء الحوامل. لقد اصبح الاعتقال بسبب عدم تقديم الخدمات للاسرى غير مكلف لحكومة اسرائيل، وهذا يتناقض مع كل المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف التي تلزم دولة الاحتلال على تقديم الخدمات الانسانية والمعيشية والصحية بشكل ملائم للمعتقلين المحتجزين لديها. وعن المعاناه التي يتعرض لها الاسرى الفلسطينين يتابع النائب الاسير جمال الطيراوي يعاني الاسرى داخل السجون من شروط حياة قاسية حيث تفتقد اماكن الاحتجاز التي يعيشون فيها لأبسط مقومات الحياة الانسانية متمثلة بالازدحام والاكتظاظ الشديد واضطرار الاسرى للنوم على الارض، وعدم وجود اغطية كافية وتعرضهم للبرد الشديد او الحر الشديد، اضافة الى قلة مواد التنظيف وعدم وجود الماء الساخن في بعض المعسكرات ومراكز الاعتقال وانتشار الامراض الجلدية على اجسام المعتقلين اضافة الى انتشار الحشرات والجرذان داخل السجون وانكشاف مرافق الصرف الصحي، واشتكى الاسرى خاصة في معسكرات الاعتقال مثل حوارة وقدوميم وسالم وبنيامين وعتصيون ومجدو من النظام الذي لا يسمح من خلاله لهم باستعمال المراحيض سوى مرتين او ثلاثة يومياً مما يضطرهم لقضاء حاجاتهم في براميل او زجاجات داخل الغرف. كما عبر الاسرى عن ضيق مساحة الغرف التي يعيشون فيها وافتقارها للتهوية واشعة الشمس وانتشار الرطوبة فيها.
    الحرية حق طبيعي لكل انسان من هذا المنطلق يؤكد النائب جمال الطيراوي ان ان الاسرى يتطلعون الى الحرية والتخلص من براثن السجون....مطالبين ابناء شعبهم الوقوف الى جانبهم والى جانب عائلاتهم واطفالهم والتصدي للمفاهيم والمعايير الإسرائيلية العنصرية القائمة على تجزأتهم وتصنيفهم وفرض الاشتراطات الامنية والسياسية على قضيتهم... إنهم جنود حرية ورجال مقاومة مشروعة ناضلوا ضد الاحتلال.. وليسوا مجرمين او إرهابيين كما تصفهم حكومة الاحتلال... وطالبين ايضا من وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية والعالمية الى شرح معاناة الاسرىةان قضية الاسرى التي تعتبر المحك العملي لأي سلام عادل وشامل على هذه الأرض . انها رسالة الشعب الفلسطيني الى المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان وخصوصاً مؤسسة الصليب الاحمر وامين الجامعة العربية والاتحاد البرلماني الاوروبي الدولي والى ممثلي الراي العام والى المفكرين والاكاديمين والشخصيات العالمية التي تؤمن بالسلام والامين العام للامم المتحدة وكل الأحرار في العالم ليأخذوا دورهم وتقوم بمسوؤليتها في الضغط على حكومة الاحتلال من اجل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين ورفع المعاناة والممارسات التعسفية على حياتهم داخل السجون... ليكن يوم الأسير هذا العام...عام حرية الاسرى...عام انهاء المعاناة الطويلة لابنائنا وبناتنا المعتقلين...عام اسقاط المعايير والشروط الاسرائيلية المجحفة حول الافراج عن الاسرى...ليكن عاماً يعاد فيه الاعتبار للمكانة القانونية والسياسية والانسانية لابطالنا المعتقلين..عام انتهاء الصمت وغياب العدالة والظلم المجحف الواقع على اسرانا في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
    اجري الحوار :الاعلامي غازي ابوكشك

    اللهم فرج أسر هذا القائد العظيم وفك أسره يا رب العالمين

    [glow1=FF3300]
    عدينا الموت ما هبنا الموت صنعنا كرامة وحرية بمنظمة التحرير الفلسطينية
    [/glow1]

    http://www.jame3a.com/vb/redirector....a%2FTrack8.mp3
يعمل...
X