تويت
دون الإدلاء بتصريحات: إنتهاء لقاء عباس رايس في رام الله
الضفة الغربية- قدس نت
إنتهى اللقاء الذي ضم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس والتي تقوم بجولة شرق أوسطية في مدينة رام الله بالضفة الغربية.
وكانت وزيرالخارجية وصلت مدينة رام الله في ساعات الظهيرة وإجتمعت بالرئيس عباس لمناقشة إتفاق مكة المكرمة وأفاق نجاح الثلاثي الذي سيجمع عباس برئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود ألمرت غدا الإثنين في مدينة القدس.
وقالت مصادر فلسطينية شاركت في الاجتماع " إن هناك تحفظ أمريكي من اتفاق مكة",مشيرة الى أن الولايات المتحدة تقول أن هذا الاتفاق غير كاف للاعتراف بالحكومة الفلسطينية القادمة ولا بد من الانتظار حتى تشكيلها".
و حسب المصادر تشترط واشنطن على الحكومة الجديدة الاعتراف الواضح بإسرائيل بالإضافة إلى القبول بشروط اللجنة الرباعية.
وناقش اللقاء أطر دفع العملية السلمية، واستكشاف أفق العلاقات الفلسطينية – الاسرائيلية.
وقالت رايس قبيل اجتماعها بالرئيس عباس : اننا سنناقش ما تم بحثه في مكة , معربة عن املها أن تتم مناقشة هذا الاتفاق يوم غد في الاجتماع الثلاثي.
و قالت نأمل أن يكون لقاء غدا مناسبة لتجديد التزام جميع الأطرا بعملية السلام وفرصة لاستكشاف آفاق هذه العملية.
واضافت وزيرة الخارجية الامريكية "اننا اذا ما اردنا البقاء عند النقاط التي نتحدث عنها دائما فاننا سنبقى عندها ولن نتحرك الى الامام خطوة واحدة، واذا ما اردت الانتظار حتى تحل الأمور فانني لن أغادر المنطقة أبدا."
من جهته رحب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالوزيرة رايس و قال "ان رايس عادت كما وعدت لمناقشة عدة قضايا سياسية وصفها بالمهمة ومن أبرزها اجتماع الغد الثلاثي في مدينة القدس والقضايا التي ستطرح في هذا الاجتماع."
وأكد الرئيس عباس قبيل انعقاد اللقاء , ان اجتماع اليوم سيتطرق للحديث عن اتفاق مكة المكرمة، مبديا اعجابه بنشاط وزيرة الخارجية الامريكية واصرارها لتحقيق تقدم في العملية السلمية.
فيما يرى مراقبون أن جولة رايس في المنطقة تأتي لصب الزيت على النار بعد إتفاق مكة,عقب الأحداث الدموية المؤسفة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية في الأونة الأخيرة.
ويسعى الفلسطينين في الوقت الراهن لتشكيل حكومة وحدة وطنية تخرجهم من الحصار الخانق والمفروض من قبل المجتمع الدولي، لعدم إعتراف حماس بشروط اللجنة الرباعية للشرق الأوسط، والإعتراف بدولة إسرائيل.