تروي ريفيتال بيتون صاحبة مطعم في ديمونا كيف توقف الاستشهادي في مطعمها لتناول القهوة قبل عشر دقائق من تفجير نفسه على بعد بضعة أمتار، فيما لا تزال آثار الصدمة بادية عليها.
وتقول “لقد تناول قهوته وبعد عشر دقائق سمعت الانفجار”. وحولها، ليس هناك سوى الدمار وحطام الزجاج فيما انقلبت بعض الطاولات والكراسي. ولا تزال رائحة الموت تفوح في المركز التجاري الذي يرتاده عدد كبير من “الإسرائيليين” الباحثين عن الترفيه.
وقالت صاحبة المطعم “لم يجلس حتى. لقد غادر على الفور حاملا قهوته. كان ملتحيا وشعره طويل. لقد وقع الانفجار بعد عشر دقائق”.
من جهتها، قالت النادلة في المطعم مارينا شابان “كان يرتدي سترة حمراء” مضيفة انه لم يثر أي شبهات.
وأضافت بيتون “الآن، يعتريني خوف شديد”. وقال كوهين “إنها المرة الأولى يحصل فيها مثل هذا الأمر في ديمونا. بتنا نواجه وضعا جديا الآن حيث أصبحت كل المدن في صحراء النقب في خطر”.
وتقول “لقد تناول قهوته وبعد عشر دقائق سمعت الانفجار”. وحولها، ليس هناك سوى الدمار وحطام الزجاج فيما انقلبت بعض الطاولات والكراسي. ولا تزال رائحة الموت تفوح في المركز التجاري الذي يرتاده عدد كبير من “الإسرائيليين” الباحثين عن الترفيه.
وقالت صاحبة المطعم “لم يجلس حتى. لقد غادر على الفور حاملا قهوته. كان ملتحيا وشعره طويل. لقد وقع الانفجار بعد عشر دقائق”.
من جهتها، قالت النادلة في المطعم مارينا شابان “كان يرتدي سترة حمراء” مضيفة انه لم يثر أي شبهات.
وأضافت بيتون “الآن، يعتريني خوف شديد”. وقال كوهين “إنها المرة الأولى يحصل فيها مثل هذا الأمر في ديمونا. بتنا نواجه وضعا جديا الآن حيث أصبحت كل المدن في صحراء النقب في خطر”.