إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حوار فتحاوي حمساوي .............حدث فعلا .......صدق أو لا تصدق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حوار فتحاوي حمساوي .............حدث فعلا .......صدق أو لا تصدق

    العريش- ملتقى الشباب الفتحاوي

    عمان – وكالات - فراس برس- خرج محمد كعادته ليصلي الفجر بالمسجد الكبير على أطراف مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، وفي طريقه أخبره صديق له أن معبر رفح الحدودي مع مصر فتح فاعتقد أنها أضغاث أحلام 'محاصر' تحت الاحتلال.

    دخل محمد لأداء صلاته، وما إن انتهى منها حتى تأكد أن الخبر صحيح، فالجميع يجري باتجاه بوابة صلاح الدين بالمنفذ، وهنا قرر محمد ألا يعود إلى منزله.

    ويروي ابن الـ18 عامًا كيف خرج من غزة المظلمة يوم الأربعاء الماضي قائلاً: 'خرجت إلى معبر رفح لأستطلع الأمر فقط، ثم أعود إلى منزلنا، ولكن ما إن وصلت حتى رأيت ما لم أكن أتوقعه.. الجميع يمر دون حواجز ولا أسوار عالية تمنعنا دائمًا عن رؤية الشمس ولا جوازات ولا أوراق ولا حتى إثبات هوية'.

    ويكمل محمد روايته، بينما كان واقفًا أمام مسجد الملاح بوسط مدينة العريش المصرية حديثه قائلاً: 'لم أتمكن من السيطرة على نفسي، ومشيت خلف تلك الأفواج وكلما مررنا دون عوائق زاد الأمل بداخلي والفضول لاستكمال المشوار حتى مررت بالفعل إلى الجهة المصرية، وهناك قابلت أصحابي وجئنا إلى العريش'.

    البحث عن طعام ودواء وهدايا وملابس كانت قبلة كل من قدم من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية في ظل حصار قضى على الأخضر واليابس داخل قطاع غزة؛ وهذا ما يؤكده محمد قائلاً: 'بمجرد أن وصلت للعريش اشتريت دواء السكر والضغط لأمي، وأيضًا عروسة صغيرة لابنة أخي الذي سقط شهيدًا قبل أشهر قليلة'.

    وانتهى اليوم وهو يتسوق حتى نفد كل ما بجيبه من أموال، وفي المساء قرّر ألا يعود!! فلماذا يعود وهو الذي استطاع أن يخرج أخيرًا من سجن فرض على أهالي غزة قبل عامين، وتحديدًا منذ أن تولت حركة حماس التي ينتمي إليها للسلطة.

    وما شجع محمد على البقاء وجود الآلاف من شباب مخيم جباليا وخان يونس بالعريش يتسوقون معه، فقرر الانتظار، ولكن أين يقيم بعدما منعت السلطات المصرية استئجار شليهات أو فنادق للفلسطينيين.

    بالمسجد.. حوار وتوافق

    لم يجد محمد سوى المسجد الكبير بوسط العريش والمعروف باسم مسجد الملاح، هذا المسجد الذي بات الملاذ الأخير أمام الآلاف من الشباب الفلسطينيين طيلة الأيام الخمسة الماضية إلى أن بدأت السلطات المصرية منذ يوم السبت 26-1-2008 عملية إخلاء تدريجية للمدينة من الفلسطينيين.

    وبداخل صحن المسجد تقابل محمد الذي ينتمي لعائلة 'طعيمة' التابعة لحركة حماس مع منصور أبو رزق الذي تنتمي عائلته لحركة فتح.

    كلاهما يعرف التاريخ الدامي بين العائلتين الذي لا تفصله الأنساب والأعراف والجيرة عن السياسة، إلا أن وجبة العشاء التي أحضرها أحد سكان مدينة العريش إلى المسجد ترحيبًا بالأهالي جمعت لأول مرة محمد ومنصور بجوار بعضهما البعض.

    وبدأ حديث عفويا بين الاثنين عن الخروج من القمقم والحصار، وهل ما يحدث انفراجة أم حلم مؤقت يعود بعده إلى الحصار والسجن الكبير مرة أخرى، وباتت هموم غزة وأحزانها القاسم المشترك في حديث الطرفين.

    في أثناء حديثهما، حمل كل منهما فصيل الآخر أسباب الأزمة والاقتتال الداخلي بين فتح وحماس، إلا أن حرمة المسجد كانت تمنعهما من تحويل المناقشة إلى تناحر كما حدث في الماضي.

    وبمرور الوقت، صفت النفوس وبدأ الحوار الهادئ بين محمد ومنصور فيما كانا يتقاسمان لقمة العيش في صحن المسجد، وأخذ 'حوار' محمد ومنصور منحى أكثر إيجابية حين توافقا على ضرورة رفع الحصار أولاً وتنحية الخلافات الفصائلية جانبًا.

    وحين خرجا من المسجد مساء السبت في طريق العودة إلى غزة، كان قرارهما المشترك هو السعي بكل السبل الممكنة لنشر رسالة الوحدة داخل القطاع.

    حال محمد ومنصور كان هو نفسه حال الآلاف من شباب ورجال قطاع غزة الذين ينتمون إلى حركتي فتح وحماس وفرقتهم طرقات القطاع، ثم ما لبثت أن جمعتهم مساجد وأرصفة مدينة العريش.


    [glow1=FF3300]
    عدينا الموت ما هبنا الموت صنعنا كرامة وحرية بمنظمة التحرير الفلسطينية
    [/glow1]

    http://www.jame3a.com/vb/redirector....a%2FTrack8.mp3

  • #2
    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يا لله..ما أروع الوحدة
    والتعالي عن الجراح ، والإنتباه لدمنا الفلسطيني الواحد.

    بارك الله فيك أخي على هذه القصة
    وكثر الله من أمثالها.

    وأسأل الله تعالى أن يطهر قلوبنا من الحقد والكره .

    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
    في بحر حزن من بكاي رماني !

    تعليق


    • #3
      جزاك الله كل خير اخى
      وجعل ما قدمت فى ميزان حسناتك
      اثابك الرحمن الجنان
      دمت بحفظ الرحمن

      تعليق


      • #4
        يا لله..ما أروع الوحدة ......الوحدة على الحق
        ::.إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ.::


        تعليق


        • #5
          الله يصفى القلوب
          ويوحد الجهود

          تعليق


          • #6
            هو بدكم الصراحة أاغلب النقاشات بين القرايب والجيران هيك

            بتكون أولها نار بالأخير بيحولوا على نقطة متفقين عليها وبيصيروا حبايب

            وبيشربوا قهوة

            تعليق


            • #7
              هياك الله أخي الصقر الفتحاوى ويارب تعم الوحدة ونصبح إخوه

              تعليق


              • #8

                تعليق


                • #9
                  الله يهدي الجميع
                  #######
                  التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشقاقي; الساعة 31-01-2008, 06:39 PM. سبب آخر: نحن أحوج للوحدة والتلاحم ولا داعي لكلامك هذا

                  تعليق

                  يعمل...
                  X