فلسطين اليوم-القاهرة
أعلنت جامعة الدول العربية عن رفضها لعودة الحصار على قطاع غزة مهما كانت الأسباب، واعتبرت ذلك نوعا من حرب الإبادة الجماعية التي يعاقب عليها القانون الدولي.
ودعا الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ومسؤول الشأن الفلسطيني في الجامعة محمد صبيح في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" إلى وقفة دولية ضد أي محاولة لحصار قطاع غزة باعتباره مخالفا للقوانين والأعراف الحقوقية الدولية، وقال "لقد رفض وزراء الخارجية العرب بالكامل أن يعود الحصار على قطاع غزة الذي يتسبب في عقاب جماعي وبداية حرب إبادة جماعية، وهو ما يتطلب وقفة عربية ودولية من أجل رفض إعادة حصار غزة".
وأشار صبيح أن جامعة الدول العربية تعمل على مساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال المعابر من أجل عدم فرض سياسات اسرائيلية وصفها بـ "المجحفة والظالمة والخطيرة تسبب عملية انهيار عملية السلام"، وقال "الآن الدول العربية والرئيس محمود عباس يسيرون في اتجاه العمل على إيجاد حل لمسألة المعابر، والأروبيون يسيرون في ذات الاتجاه والأمريكيون بدأوا يأخذون الطريق بهذا الاتجاه، ونحن نريد موقفا إسرائيليا واضحا من مسألة المعابر".
وعما إذا كان وزراء الخارجية العرب قد أخذوا بعين الاعتبار في قراراتهم أن "حماس" التي تدير عمليا قطاع غزة قد أعلنت رفضها لعودة العمل باتفاقية المعابر السابقة باعتبارها مجحفة بحق الشعب الفلسطيني، قال صبيح "جامعة الدول العربية أخذت ذلك بعين الاعتبار، فهي ترى أن الاتفاقيات السابقة التي فرضتها إسرائيل على الجانب الفلسطيني والأروبي، كانت عندما انسحب شارون من جانب واحد دون استشارة أحد، ولذلك لا بد من تفاهم جديد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن هذا الموضوع".
وكشف صبيح عن أن جامعة الدول العربية تبذل جهودا كبيرة من أجل حمل الأطراف السياسية الفلسطينية على التوافق، وقال "نحن عندما نتحدث عن السلطة الوطنية الفلسطينية فنحن نتحدث عن الشرعية، وهي هنا ممثلة في الرئيس محمود عباس المنتخب من قبل الشعب الفلسطيني، وهو أمر يقر به حتى الإخوة في "حماس"، ونحن لسنا معنيين عندما نخاطب المجتمع الدولي بالشأن السياسي الداخلي، لكن عمليا اتصالات الجامعة العربية بأطراف المشهد السياسي الفلسطيني لم تتوقف للحظة واحدة وهي جارية مع مختلف الأطراف الفلسطينية جميعا، حتى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية يبالغ أحيانا في لقاءاته فلم يترك طرفا واحدا إلا التقاه، ونحن الآن ننتظر موقفا فلسطينيا يعالج الإنقسام".
وجوابا على سؤال وجهته له "قدس برس" عما إذا كانت هذه الجهود تشمل تعبيد طريق للقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل خلال الزيارة المشتركة لهما إلى القاهرة غدا، قال صبيح: "لدينا جهود كبيرة، لكن هذه الجهود لا نعلنها الآن، فقد تمت لقاءات بين الرجلين سابقا، أما الآن كيف يجتمعان وكيف يلتقيان فهذه متروكة للجهود المبذولة، ونحن لدينا سياسة تجمّع ولا تفرّق، وأيا كانت الخلافات فإننا لا ننحاز إلى فريق دون فريق"، على حد تعبيره.
http://paltoday.com/arabic/news.php?id=59224
أعلنت جامعة الدول العربية عن رفضها لعودة الحصار على قطاع غزة مهما كانت الأسباب، واعتبرت ذلك نوعا من حرب الإبادة الجماعية التي يعاقب عليها القانون الدولي.
ودعا الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ومسؤول الشأن الفلسطيني في الجامعة محمد صبيح في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" إلى وقفة دولية ضد أي محاولة لحصار قطاع غزة باعتباره مخالفا للقوانين والأعراف الحقوقية الدولية، وقال "لقد رفض وزراء الخارجية العرب بالكامل أن يعود الحصار على قطاع غزة الذي يتسبب في عقاب جماعي وبداية حرب إبادة جماعية، وهو ما يتطلب وقفة عربية ودولية من أجل رفض إعادة حصار غزة".
وأشار صبيح أن جامعة الدول العربية تعمل على مساعدة السلطة الوطنية الفلسطينية من خلال المعابر من أجل عدم فرض سياسات اسرائيلية وصفها بـ "المجحفة والظالمة والخطيرة تسبب عملية انهيار عملية السلام"، وقال "الآن الدول العربية والرئيس محمود عباس يسيرون في اتجاه العمل على إيجاد حل لمسألة المعابر، والأروبيون يسيرون في ذات الاتجاه والأمريكيون بدأوا يأخذون الطريق بهذا الاتجاه، ونحن نريد موقفا إسرائيليا واضحا من مسألة المعابر".
وعما إذا كان وزراء الخارجية العرب قد أخذوا بعين الاعتبار في قراراتهم أن "حماس" التي تدير عمليا قطاع غزة قد أعلنت رفضها لعودة العمل باتفاقية المعابر السابقة باعتبارها مجحفة بحق الشعب الفلسطيني، قال صبيح "جامعة الدول العربية أخذت ذلك بعين الاعتبار، فهي ترى أن الاتفاقيات السابقة التي فرضتها إسرائيل على الجانب الفلسطيني والأروبي، كانت عندما انسحب شارون من جانب واحد دون استشارة أحد، ولذلك لا بد من تفاهم جديد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن هذا الموضوع".
وكشف صبيح عن أن جامعة الدول العربية تبذل جهودا كبيرة من أجل حمل الأطراف السياسية الفلسطينية على التوافق، وقال "نحن عندما نتحدث عن السلطة الوطنية الفلسطينية فنحن نتحدث عن الشرعية، وهي هنا ممثلة في الرئيس محمود عباس المنتخب من قبل الشعب الفلسطيني، وهو أمر يقر به حتى الإخوة في "حماس"، ونحن لسنا معنيين عندما نخاطب المجتمع الدولي بالشأن السياسي الداخلي، لكن عمليا اتصالات الجامعة العربية بأطراف المشهد السياسي الفلسطيني لم تتوقف للحظة واحدة وهي جارية مع مختلف الأطراف الفلسطينية جميعا، حتى أن الأمين العام لجامعة الدول العربية يبالغ أحيانا في لقاءاته فلم يترك طرفا واحدا إلا التقاه، ونحن الآن ننتظر موقفا فلسطينيا يعالج الإنقسام".
وجوابا على سؤال وجهته له "قدس برس" عما إذا كانت هذه الجهود تشمل تعبيد طريق للقاء بين الرئيس محمود عباس ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل خلال الزيارة المشتركة لهما إلى القاهرة غدا، قال صبيح: "لدينا جهود كبيرة، لكن هذه الجهود لا نعلنها الآن، فقد تمت لقاءات بين الرجلين سابقا، أما الآن كيف يجتمعان وكيف يلتقيان فهذه متروكة للجهود المبذولة، ونحن لدينا سياسة تجمّع ولا تفرّق، وأيا كانت الخلافات فإننا لا ننحاز إلى فريق دون فريق"، على حد تعبيره.
http://paltoday.com/arabic/news.php?id=59224