ليس كل ما يتمناه المرء يدركه!
بقلم : الصحفيه الداعيه
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه !لا كهرباء ولا ماء ولا غذاء ولا دواء ولا أكفان ولا حتى قبور للأموات!!
هكذا إذا تمنيت شيء من كل هذا ولم تجده فاعلم انك في غزة ، حيث ما يندهش إليه المرء هو أن يفقد كل ،
هذه المقومات الاساسيه للحياة التي تقوم عليها اى بلد في العالم ، ولكن نحن نجد إن مثل هذه
المقولة لا تقال إلا إذا تمنى الإنسان شيء بعد تلبيه كل احتياجاته كأن يتمنى حجز مقعد لرحله ، فضائيه إلى المريخ أو شراء قطعه من الأرض على سطح القمر ،
، فهذا هو الحال في قطاع غزة التي يقطنها مليون ونصف روح بشريه...
حيث يرى الكيان الصهيوني أن تغطيه غزة بالوشاح الأسود هو رد على إطلاق الصواريخ على
المدن والبلدات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة . حيث انك ترى أن الطرقات قد خلت من المارة
عند الساعة السادسة مساءا حيث ما اعتاد أهل غزة على ذالك ..
الكل في حيرتٍ من أمره حيث يختلج في صدره بركان من التساؤلات؟ والكل يمكث في بيته
ليتقى برد الشتاء القارص .. حيث لا مدفئه ولا اى وسيله من وسائل الترف الأخرى لكي
يستدفئ بها فالازم الشمعة علها تبعث في نفسه الأمل في وسط هذه الظلمة....
حيث التقينا" بالحاج أبو على 52 عاماً" حيث إننا قبل أن نحدثه قال لنا بصوتٍ تحفه الحيرة
والحرقة حيث أضاف قا ئلا وبالحرف الواحد " ما عندي كلام قد ملينا من كل الكلام
لا املك غير الصمت وأضاف حتى أظن أن الكلام سنحرم منه" وبقى سائر في طريقه عله
يجد مخبر يفتح أبوابه حتى يشترى لأبنائه ما يسد رمقهم .... أو متجر يبيع الشمع ليشترى
من الشمع ما يضيء منزله الذي يآن من عتمه الليل .
حيث خطف أذاننا صوتاً مليء بالحزن على قارعه الطريق حيث" الطفل محمد 12عاما"
حيث انه كان يجلس هناك على الرصيف ويردد أنشودته المفضلة " أنا الطفل الفلسطيني حملت
الهم من بدري " فسألناه ما الذي جعل من هذه الانشوده مفضله لديك حيث أضاف قائلا والغصة
في حلقه " منذ إن تفتحت عيوني على هذه الدنيا وانا في تعب لم افرح يوماً على لعبه وجواً هادئ
مثل اى طفل في العالم .. حيث انه سكت قليلاُ والدمع يملئ عيناه ...حيث أضاف كنت أتمنى أن
اخرج يوماً الى مكان ترفيه ولكن ما خرجت يوماً إلا كبائع متجول في طرقات غزة أبيع هنا
ولا أبيع هناك ...... هذا هو الحال في غزة ... فليس كل ما يتمناه المرء يدركـــــــــــه!!!
بقلم : الصحفيه الداعيه
ليس كل ما يتمناه المرء يدركه !لا كهرباء ولا ماء ولا غذاء ولا دواء ولا أكفان ولا حتى قبور للأموات!!
هكذا إذا تمنيت شيء من كل هذا ولم تجده فاعلم انك في غزة ، حيث ما يندهش إليه المرء هو أن يفقد كل ،
هذه المقومات الاساسيه للحياة التي تقوم عليها اى بلد في العالم ، ولكن نحن نجد إن مثل هذه
المقولة لا تقال إلا إذا تمنى الإنسان شيء بعد تلبيه كل احتياجاته كأن يتمنى حجز مقعد لرحله ، فضائيه إلى المريخ أو شراء قطعه من الأرض على سطح القمر ،
، فهذا هو الحال في قطاع غزة التي يقطنها مليون ونصف روح بشريه...
حيث يرى الكيان الصهيوني أن تغطيه غزة بالوشاح الأسود هو رد على إطلاق الصواريخ على
المدن والبلدات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة . حيث انك ترى أن الطرقات قد خلت من المارة
عند الساعة السادسة مساءا حيث ما اعتاد أهل غزة على ذالك ..
الكل في حيرتٍ من أمره حيث يختلج في صدره بركان من التساؤلات؟ والكل يمكث في بيته
ليتقى برد الشتاء القارص .. حيث لا مدفئه ولا اى وسيله من وسائل الترف الأخرى لكي
يستدفئ بها فالازم الشمعة علها تبعث في نفسه الأمل في وسط هذه الظلمة....
حيث التقينا" بالحاج أبو على 52 عاماً" حيث إننا قبل أن نحدثه قال لنا بصوتٍ تحفه الحيرة
والحرقة حيث أضاف قا ئلا وبالحرف الواحد " ما عندي كلام قد ملينا من كل الكلام
لا املك غير الصمت وأضاف حتى أظن أن الكلام سنحرم منه" وبقى سائر في طريقه عله
يجد مخبر يفتح أبوابه حتى يشترى لأبنائه ما يسد رمقهم .... أو متجر يبيع الشمع ليشترى
من الشمع ما يضيء منزله الذي يآن من عتمه الليل .
حيث خطف أذاننا صوتاً مليء بالحزن على قارعه الطريق حيث" الطفل محمد 12عاما"
حيث انه كان يجلس هناك على الرصيف ويردد أنشودته المفضلة " أنا الطفل الفلسطيني حملت
الهم من بدري " فسألناه ما الذي جعل من هذه الانشوده مفضله لديك حيث أضاف قائلا والغصة
في حلقه " منذ إن تفتحت عيوني على هذه الدنيا وانا في تعب لم افرح يوماً على لعبه وجواً هادئ
مثل اى طفل في العالم .. حيث انه سكت قليلاُ والدمع يملئ عيناه ...حيث أضاف كنت أتمنى أن
اخرج يوماً الى مكان ترفيه ولكن ما خرجت يوماً إلا كبائع متجول في طرقات غزة أبيع هنا
ولا أبيع هناك ...... هذا هو الحال في غزة ... فليس كل ما يتمناه المرء يدركـــــــــــه!!!
تعليق