إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معاريف الصهيونية : الجيش غير قادر على وقف صواريخ غزة .

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معاريف الصهيونية : الجيش غير قادر على وقف صواريخ غزة .

    بعد أيام من التغطية " الحربية " لما يجري في غزة ، عادت الصحافة العبرية ووجهت سهام النقد بقسوة ضد الجيش الصهيوني "العاجز" عن مواجهة "مشكلة " الصواريخ التي تنطلق تباعا من قطاع غزة دون توقف .

    وتشبه الصحافة العبرية موقف الجيش الضعيف بموقفه من صواريخ الكاتيوشا في جنوب لبنان صيف 2006 حين اجتاح الجنوب ولم يحقق سوى الفشل بينما الجمهور والجبهة الداخلية هي التي تتحمل كل الضغط .

    وقالت معاريف الصهيونية ان مستوطنات النقب الغربي وعسقلان لا تزال تحت تأثير موجة مكثفة من صواريخ غزة طوال 24 ساعة دون توقف والجيش يقف عاجزا فيما الحظ فقط هو الذي يمنع سقوط قتلى صهاينة.



    وذكرت تقارير الصحافة اسم وزير الجيش الصهيوني ايهود باراك ورئيس اركانه جابي اشكنازي في عين العاصفة ما يجعل من شعار ( دع الجيش ينتصر ) مجرد نكتة يتداولها الجمهور الذي في غالبيته يهرب من سديروت فيما خلت الحقول الزراعية المحاذية لغزة من المستوطنين خشية من قناصة فلسطينيين يقفون لهم بالمرصاد .



    وقد ورد في تقرير على صفحة " قضايا مركزية " التوصيف التالي : ان محدودية الفعل الصهيوني امام صواريخ المقاومة تظهر الحقيقة عارية تماما ، وهذه المرة ليست بسبب فشل العمليات التنفيذية او الادارية او التخطيطية او العتاد وانما نفس الدرس الذي تعلمه الامريكيون على لحمهم في فيتنام والعراق تقود الى القول ان مشاكل من هذا القبيل لا يمكن حلها بواسطة القصف والتفجيرات من الجو .



    واضاف التقرير : ان الجيش الصهيوني عاجز امام غزة لكن لا احد يملك الجرأة للاعتراف بذلك علنا ، كما ان الاجتياح البري لن يحل المشكلة وانما ستزيد الوضع خطورة فالصواريخ ستواصل السقوط ولكن عاملا اخر يجب ان يعتاد الكيان عليه وهو عودة الجنود من غزة في توابيت .

    ايهود باراك تعلم الدرس وهو الذي انسحب من لبنان في العام 2000 وتبعه ارئيل شارون وانسحب من قطاع غزة .قال التقرير .



    ولكن العمل الذي لم يتمه شارون سيعمل على اتمامه الصهيوني ايهود اولمرت ان اجلا او عاجلا ، فلا يوجد شئ اسمه "انسحاب احادي الجانب " وانما هو الانسحاب المبني على اساس تسوية سياسية .



    ويضيف : ان قوات الامم المتحدة وحكومة " الدمى " اللبنانية في بيروت لم تمنع حزب الله من العمل في الجنوب فان حكومة ابو مازن لن تمنع المقاومة في غزة .



    فمن الغباء الافتراض ان الخطوات احادية الجانب ستقود الى نتائج نرغب بها ، طالما ان العدو لا يأخذ حصته في لحمه .



    وبدلا من ان يحاول الصهيوني اولمرت التوصل الى اتفاق مع ابو مازن فان الواجب عليه ان يصل الى اتفاق مع حماس او لتصفيتها ، لان اتمام الصفقة مع ابو مازن لن يستجلب الهدوء والامن للكيان الصهيوني


    http://www.saraya.ps/view.php?id=5936
    [flash=http://www.sh3des.com/desimg/saraya-aftakher.swf]WIDTH=510 HEIGHT=200[/flash]

    إضغط على التوقيع واستمع للأنشودة
يعمل...
X