إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محللون: المكافأة للقبض على شلّح محاولة لحشد العداء ضد الجهاد الإسلامي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محللون: المكافأة للقبض على شلّح محاولة لحشد العداء ضد الجهاد الإسلامي

    تعليقا على إعلان الخارجية الأمريكية رصد مكافأة مالية لمن يساعد في القبض على الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الدكتور رمضان شلّح، قال د. عبد الستار قاسم، المحلل السياسي الفلسطيني، إن هذا الإعلان يحمل في طياته عدة دلالات أهمها عداء الولايات المتحدة للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية.



    وأوضح د.قاسم في تصريحات لمراسلنا أن هذا الإعلان يؤكد عداء الولايات المتحدة للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية بشكل عام "والدكتور رمضان شلح جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني و جزء من مقاومته، وجزء من محاولات التحرر والتخلص من الاستعمار".



    وأضاف: هذا دليل واضح على استهداف المقاومة الفلسطينية واستهداف كل فلسطيني يدافع عن أرضه وعن حقوقه". مشيرا إلى أن إعلان هذه المكافأة يأتي بعد اتفاق مكة للتسويق بأن حركة الجهاد الإسلامي لا تحترم الاتفاقات، وأنها شاذة عن الإرادة الفلسطينية ويجب مقاتلتها.



    وأكد المحلل السياسي الفلسطيني أن إعلان المكافأة للقبض على شلّح لا مبرر له، ويأتي لوضع حركة الجهاد الإسلامي تحت الضغط الأمريكي الذي سيلحقه ضغط عربي على الحركة للتساوق مع الإرادة الأمريكية والإسرائيلية.



    وتابع بالقول: هذا يأتي أيضا في سياق اختبار حكومة الوحدة الفلسطينية المقبلة، فإسرائيل وأمريكا لن تتركا الحكومة بدون اختبارات، وهذا أيضا محاولة لحشد القوى العربية ضد حركة الجهاد الإسلامي، فأمريكا هي عنصر فساد ومشاكل في العالم، تحاول بث الفرقة بين أبناء الشعب الفلسطيني".



    وأردف قاسم قائلا: الفصيلان الكبيران اتفقا في مكة، بينما حركة الجهاد الإسلامي أكدت على استمرار المقاومة، وهذا بالنسبة للأمريكيين والإسرائيليين والحكومات العربية أمر غير مقبول، وبالتالي يجب خلق مشاكل جديدة في المنطقة لتحويل الأنظار باتجاه محاربة ما يسمى بـ"الإرهاب".



    وأشار المحلل السياسي أن في هذا الإعلان أيضا ضغطاً على سوريا التي تحتض قيادة الجهاد الإسلامي من أجل اتخاذ مواقف ضد هذه الحركة.



    في ذات السياق، رأى المحلل السياسي، الخبير في الشؤون الإسرائيلية ناصر اللحام، أن هذه الخطوة تأتي استمرارا للسياسة الأمريكية التي تعتمد على دفع الذهب والمال للبحث عن عملاء قتلة في الشرق الأوسط.



    وقال اللحام لمراسلنا: إعلان المكافأة المالية للقبض على الدكتور رمضان شلح حرف للأنظار عن الوجهة التي تحققت في مكة، وهذا أمر ليس مستغربا، فأمريكا تحضر لهجوم على إيران، وتعتبر الجهاد الإسلامي حليفا لإيران، وحليفا لسوريا التي تتعرض لهجمة هي الأخرى" مشيرا إلى أن هناك محاولات أمريكية للعبث بالوضع الداخلي الفلسطيني واختلاق فوضى جديدة تكون حركة الجهاد الإسلامي طرفا فيها.



    بدوره وصف رئيس تحرير صحيفة كل العرب زهير أندراوس الرئيس الأمريكي جورج بوش بأنه أكبر مجرم عرفته البشرية.



    وقال أندراوس لمراسلنا: بوش في نهجه هذا يتعامل كما رعاة البقر، ولا أدري لماذا تريد الإدارة الأمريكية اعتقال الأمين العام للجهاد الإسلامي في هذا الوقت بالذات؟"



    وأضاف: إذا كان هناك مجتمع دولي فعليه أن يصدر مذكرة اعتقال بحق المجرم بوش
يعمل...
X