الجهاد الإسلامي: يجب وقف كافة أشكال التنسيق مع العدو
--------------------------------------------------------------------------------
فلسطين اليوم-غزة
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن جريمة اغتيال قوات الاحتلال لقائد سرايا القدس شمال الضفة الغربية والجرائم التي سبقتها ضد قادة وكوادر المقاومة، وكافة أبناء الشعب الفلسطيني، هي أكبر دليل على حقيقة النوايا الإسرائيلية الشريرة والحاقدة ضد الفلسطينيين بكل أطيافهم وتهدف للضغط على المقاومة لتسهيل تمرير الحلول الاستسلامية على الشعب الفلسطيني .
وطالبت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها بوقف كافة أشكال التنسيق والتطبيع مع الجانب الإسرائيلي والانحياز إلى خيار الجهاد والمقاومة، لأن خيار المفاوضات والتسوية أثبت فشله.
وفيما يلي نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
"إن يمسسكم قرحٌ فقد مسَّ القومَ قرحٌ مثله.."
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حول جريمة اغتيال القائد وليد عبيدي والتصعيد الصهيوني
تواصل دولة الكيان العنصري المجرم حربها الشاملة ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا بشكل جنوني، وتتفنن بارتكاب جرائمها المتتالية بحق أبناء شعبنا الصابر، فلم تكد تمر ساعات على الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش البغي والعدوان في غزة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى حتى تبعتها جريمة أخرى، فها هو العدو الصهيوني يرتكب جريمة غادرة في بلدة قباطية في جنين الصمود استهدفت الأخ المجاهد/ "وليد العبيدي " قائد سرايا القدس ، الذي ارتقى شهيدا بعد رحلة مع الجهاد والمقاومة ما كان العدو المجرم أن ينال من مجاهدينا الأبطال الإ من خلال العودة للتنسيق الأمني ومواصلة اللقاءات والتطبيع والالتزام بالاتفاقات الأمنية المذلة .
يا جماهير شعبنا الصابر المجاهد.... يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية:
جريمة جديدة يرتكبها العدو الصهيوني بحق مجاهدي شعبنا الأبي المرابط في ظل تواصل اللقاءات الحميمة مع عدونا الصهيوني المجرم التي يجريها فريق التسوية المهرول لنيل الرضا وتقديم فروض الطاعة والولاء للإدارة الأمريكية والعدو المجرم بدء جولة جديدة من "المفاوضات العقيمة" مع العدو، إذ بهذا العدو يُصعد من حربه وعدوانه اجتياحاً واعتقالاً وقتلاً وتدميراً_ في غزة وجنين ونابلس وكل مدن وقرى ومخيمات فلسطين المحتلة.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نحتسب شهداء فلسطين الأبرار الذين ارتقوا الى العلياء أمس خلال عملية التوغل الغاشم على حي الزيتون وإذ نزف إلى جماهير شعبنا وأمتنا القائد المجاهد وليد العبيدي "أبو القسام "فإننا نؤكد على ما يلي:-
أولاً: إن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة والجرائم التي سبقتها ضد قادة وكوادر المقاومة، وكافة أبناء شعبنا، هي أكبر دليل على حقيقة النوايا الصهيونية الشريرة والحاقدة ضد شعبنا بكل أطيافه وتهدف للضغط على المقاومة لتسهيل تمرير الحلول الاستسلامية على شعبنا .
ثانياً: نطالب بوقف كافة أشكال التنسيق والتطبيع مع الجانب الصهيوني والانحياز إلى خيار الجهاد والمقاومة لأن خيار المفاوضات والتسوية اثبت فشله وبالتالي فإن اللهاث والجري للتفاوض فهو كمن يجري وراء السراب فالعدو المجرم يتركب الجرائم المتواصلة تطبيقاً لمقررات قمة انابولس واستفادة من الدعوة الأمريكية لضرب المقاومة والقضاء عليها في غزة والضفة .
ثالثاًً: إننا نؤكد على حق المقاومة في مواجهة العدوان والرد على الجرائم الصهيونية، بشتى السبل والإمكانيات المتاحة، وان هذه الجريمة لن تمر دون أن يدفع العدو ثمنها، وأن دماء الشهداء ستكون وقوداً لاستمرار جذوة المقاومة والجهاد وان تلاميذ القائد وليد العبيدي سينتقمون حتماً لدمائه الطاهرة ودماء كل الشهداء .
رابعاً: نجدد التحية لقوى المقاومة المجاهدة والعاملة في الميدان، وندعوهم لأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر لتفويت الفرصة علي العدو المجرم ونطالبهم بالتوحد والتنسيق المشترك لمواجهة العدو وجيشه المجرم ..
خامساًً: إننا نناشد منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياتهم ولاتخاذ موقف لحماية شعبنا واخذ دورها للتصدي للمخططات والعدوان الصهيوني.
سادساً: ما كان للعدو المجرم أن يقدم على هذه الجرائم والاستباحة اليومية للدماء والأرض الفلسطينية لولا التواطؤ والغطاء الأمريكي والصمت الدولي على هذه الجرائم وأننا نعتبر هذا الصمت تؤاطؤ مع الاحتلال في جرائمه والإ فلماذا تتسابق الدول والمنظمات الدولية في إدانة مقاومتنا المشروعة فيما يغض الطرف ويصمت إزاء جرائم العدو المجرم المتصاعدة واليومية بحق شعبنا.
وختاماً: فإننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فإننا نؤكد أننا سنمضي على طريق الجهاد والمقاومة، رغم حجم النزف وجسامة التضحيات .
الله أكبر والنصر لشعبنا وأمتنا، وإنه لجهاد جهاد، نصر أو استشهاد
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 8 محرم 1429 هـ - 16/1/2008م
--------------------------------------------------------------------------------
فلسطين اليوم-غزة
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن جريمة اغتيال قوات الاحتلال لقائد سرايا القدس شمال الضفة الغربية والجرائم التي سبقتها ضد قادة وكوادر المقاومة، وكافة أبناء الشعب الفلسطيني، هي أكبر دليل على حقيقة النوايا الإسرائيلية الشريرة والحاقدة ضد الفلسطينيين بكل أطيافهم وتهدف للضغط على المقاومة لتسهيل تمرير الحلول الاستسلامية على الشعب الفلسطيني .
وطالبت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها بوقف كافة أشكال التنسيق والتطبيع مع الجانب الإسرائيلي والانحياز إلى خيار الجهاد والمقاومة، لأن خيار المفاوضات والتسوية أثبت فشله.
وفيما يلي نص البيان:-
بسم الله الرحمن الرحيم
"إن يمسسكم قرحٌ فقد مسَّ القومَ قرحٌ مثله.."
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين حول جريمة اغتيال القائد وليد عبيدي والتصعيد الصهيوني
تواصل دولة الكيان العنصري المجرم حربها الشاملة ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا بشكل جنوني، وتتفنن بارتكاب جرائمها المتتالية بحق أبناء شعبنا الصابر، فلم تكد تمر ساعات على الجريمة البشعة التي ارتكبها جيش البغي والعدوان في غزة التي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى حتى تبعتها جريمة أخرى، فها هو العدو الصهيوني يرتكب جريمة غادرة في بلدة قباطية في جنين الصمود استهدفت الأخ المجاهد/ "وليد العبيدي " قائد سرايا القدس ، الذي ارتقى شهيدا بعد رحلة مع الجهاد والمقاومة ما كان العدو المجرم أن ينال من مجاهدينا الأبطال الإ من خلال العودة للتنسيق الأمني ومواصلة اللقاءات والتطبيع والالتزام بالاتفاقات الأمنية المذلة .
يا جماهير شعبنا الصابر المجاهد.... يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية:
جريمة جديدة يرتكبها العدو الصهيوني بحق مجاهدي شعبنا الأبي المرابط في ظل تواصل اللقاءات الحميمة مع عدونا الصهيوني المجرم التي يجريها فريق التسوية المهرول لنيل الرضا وتقديم فروض الطاعة والولاء للإدارة الأمريكية والعدو المجرم بدء جولة جديدة من "المفاوضات العقيمة" مع العدو، إذ بهذا العدو يُصعد من حربه وعدوانه اجتياحاً واعتقالاً وقتلاً وتدميراً_ في غزة وجنين ونابلس وكل مدن وقرى ومخيمات فلسطين المحتلة.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ونحن نحتسب شهداء فلسطين الأبرار الذين ارتقوا الى العلياء أمس خلال عملية التوغل الغاشم على حي الزيتون وإذ نزف إلى جماهير شعبنا وأمتنا القائد المجاهد وليد العبيدي "أبو القسام "فإننا نؤكد على ما يلي:-
أولاً: إن هذه الجريمة الصهيونية الجديدة والجرائم التي سبقتها ضد قادة وكوادر المقاومة، وكافة أبناء شعبنا، هي أكبر دليل على حقيقة النوايا الصهيونية الشريرة والحاقدة ضد شعبنا بكل أطيافه وتهدف للضغط على المقاومة لتسهيل تمرير الحلول الاستسلامية على شعبنا .
ثانياً: نطالب بوقف كافة أشكال التنسيق والتطبيع مع الجانب الصهيوني والانحياز إلى خيار الجهاد والمقاومة لأن خيار المفاوضات والتسوية اثبت فشله وبالتالي فإن اللهاث والجري للتفاوض فهو كمن يجري وراء السراب فالعدو المجرم يتركب الجرائم المتواصلة تطبيقاً لمقررات قمة انابولس واستفادة من الدعوة الأمريكية لضرب المقاومة والقضاء عليها في غزة والضفة .
ثالثاًً: إننا نؤكد على حق المقاومة في مواجهة العدوان والرد على الجرائم الصهيونية، بشتى السبل والإمكانيات المتاحة، وان هذه الجريمة لن تمر دون أن يدفع العدو ثمنها، وأن دماء الشهداء ستكون وقوداً لاستمرار جذوة المقاومة والجهاد وان تلاميذ القائد وليد العبيدي سينتقمون حتماً لدمائه الطاهرة ودماء كل الشهداء .
رابعاً: نجدد التحية لقوى المقاومة المجاهدة والعاملة في الميدان، وندعوهم لأخذ أعلى درجات الحيطة والحذر لتفويت الفرصة علي العدو المجرم ونطالبهم بالتوحد والتنسيق المشترك لمواجهة العدو وجيشه المجرم ..
خامساًً: إننا نناشد منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية لتحمل مسؤولياتهم ولاتخاذ موقف لحماية شعبنا واخذ دورها للتصدي للمخططات والعدوان الصهيوني.
سادساً: ما كان للعدو المجرم أن يقدم على هذه الجرائم والاستباحة اليومية للدماء والأرض الفلسطينية لولا التواطؤ والغطاء الأمريكي والصمت الدولي على هذه الجرائم وأننا نعتبر هذا الصمت تؤاطؤ مع الاحتلال في جرائمه والإ فلماذا تتسابق الدول والمنظمات الدولية في إدانة مقاومتنا المشروعة فيما يغض الطرف ويصمت إزاء جرائم العدو المجرم المتصاعدة واليومية بحق شعبنا.
وختاماً: فإننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين فإننا نؤكد أننا سنمضي على طريق الجهاد والمقاومة، رغم حجم النزف وجسامة التضحيات .
الله أكبر والنصر لشعبنا وأمتنا، وإنه لجهاد جهاد، نصر أو استشهاد
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 8 محرم 1429 هـ - 16/1/2008م