تويت
ذوي شهداء 'الخميس الأسود' يطلقون صرخة استغاثة لاستعادة جثامين أبنائهم
رام الله - الكوفية برس
ناشد أهالي خمسة شهداء قتلتهم دولة الاحتلال قبل خمس سنوات، المؤسسات الحقوقية والإنسانية العمل على إطلاق سراح جثث أبنائهم المحتجزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ليتسنى لهم دفنها كما يجب..
وقال أهالي الشهداء انه لا مبرر لاحتجاز جثث أبنائهم حتى هذا الوقت ،متسائلين عما يريده الاحتلال من جثث، لا حول لها ولا قوة.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قتلت خمسة شبان من قرية طمون جنوب طوباس قبل خمس سنوات بتاريخ 13-3-2003، بعد أن نصبوا لهم كمينا في أطراف القرية ، والشهداء هم سامي فتحي مصطفى بشارات (28) عاما،وعماد نايف عطية المصري (34) عاما وشقيقه بكر (25) عاما ، وأمين علي سعد بشارات (23)عاما،ومحمد غازي محاجنة(27) عاما .
وقد أطلق الأهالي على ذلك اليوم اسم ' الخميس الأسود' نظرا لكبر الحدث،وشدة المصاب.
ويروي حسن بشارات عم أحد الشهداء في تفاصيل الحادث أن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة،مساء ذلك اليوم، التي كان الشبان يتواجدون فيها وأطلقت عليهم وابلا من الرصاص مما أدى إلى استشهادهم وجرح سادس وأسره، مضيفين أن قوات الاحتلال قامت بجمع الجثث في كومة واحدة وتفجيرها محولة إياها إلى أشلاء متطايرة .
ويضيف أهالي الشهداء انه ومنذ ذلك اليوم وهم يحاولون الحصول على أجساد أبنائهم إلا أن طلبهم كان يقابل بالرفض في كل مرة ،مشيرين إلى أن النائبين في الكنيست الصهيوني طلب الصانع ومحمد بركة تقدما بطلب من الكنيست لإطلاق سراح الجثامين ،وبعد النجاح في الحصول على موافقة وزارة الدفاع الصهيونية قامت المخابرات الصهيونية بالتحفظ على الجثامين ورفضت تسليمها إلى ذويها .
أهالي الشهداء يقولون أنهم لم يفقدوا الأمل بتسلم أجساد أبنائهم حتى هذه اللحظة بل أن بعضهم ذهب للاعتقاد بان أبناءهم أحياء يرزقون ، مشيرين إلى أنهم يعيشون أوضاعا نفسية صعبة منذ الحادث ..
ووجه ذوي الشهداء صرخة إلى القيادة الفلسطينية ووزير شؤون الأسرى والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للعمل على تخليص أجساد أبنائهم من أيدي الاحتلال حتى يتنسى لهم دفنها .
ومن الجدير ذكره أن التلفاز الفلسطيني بث قبل أشهر قليلة اعترافات شاب يدعى مؤيد طايع بني عودة المنتمي لحركة حماس يعترف فيها بالاشتراك باغتيال خمسة شبان من قريته قبل عدة سنوات .
11:11
ناشد أهالي خمسة شهداء قتلتهم دولة الاحتلال قبل خمس سنوات، المؤسسات الحقوقية والإنسانية العمل على إطلاق سراح جثث أبنائهم المحتجزة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ليتسنى لهم دفنها كما يجب..
وقال أهالي الشهداء انه لا مبرر لاحتجاز جثث أبنائهم حتى هذا الوقت ،متسائلين عما يريده الاحتلال من جثث، لا حول لها ولا قوة.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قتلت خمسة شبان من قرية طمون جنوب طوباس قبل خمس سنوات بتاريخ 13-3-2003، بعد أن نصبوا لهم كمينا في أطراف القرية ، والشهداء هم سامي فتحي مصطفى بشارات (28) عاما،وعماد نايف عطية المصري (34) عاما وشقيقه بكر (25) عاما ، وأمين علي سعد بشارات (23)عاما،ومحمد غازي محاجنة(27) عاما .
وقد أطلق الأهالي على ذلك اليوم اسم ' الخميس الأسود' نظرا لكبر الحدث،وشدة المصاب.
ويروي حسن بشارات عم أحد الشهداء في تفاصيل الحادث أن قوات الاحتلال حاصرت المنطقة،مساء ذلك اليوم، التي كان الشبان يتواجدون فيها وأطلقت عليهم وابلا من الرصاص مما أدى إلى استشهادهم وجرح سادس وأسره، مضيفين أن قوات الاحتلال قامت بجمع الجثث في كومة واحدة وتفجيرها محولة إياها إلى أشلاء متطايرة .
ويضيف أهالي الشهداء انه ومنذ ذلك اليوم وهم يحاولون الحصول على أجساد أبنائهم إلا أن طلبهم كان يقابل بالرفض في كل مرة ،مشيرين إلى أن النائبين في الكنيست الصهيوني طلب الصانع ومحمد بركة تقدما بطلب من الكنيست لإطلاق سراح الجثامين ،وبعد النجاح في الحصول على موافقة وزارة الدفاع الصهيونية قامت المخابرات الصهيونية بالتحفظ على الجثامين ورفضت تسليمها إلى ذويها .
أهالي الشهداء يقولون أنهم لم يفقدوا الأمل بتسلم أجساد أبنائهم حتى هذه اللحظة بل أن بعضهم ذهب للاعتقاد بان أبناءهم أحياء يرزقون ، مشيرين إلى أنهم يعيشون أوضاعا نفسية صعبة منذ الحادث ..
ووجه ذوي الشهداء صرخة إلى القيادة الفلسطينية ووزير شؤون الأسرى والمؤسسات الحقوقية والإنسانية للعمل على تخليص أجساد أبنائهم من أيدي الاحتلال حتى يتنسى لهم دفنها .
ومن الجدير ذكره أن التلفاز الفلسطيني بث قبل أشهر قليلة اعترافات شاب يدعى مؤيد طايع بني عودة المنتمي لحركة حماس يعترف فيها بالاشتراك باغتيال خمسة شبان من قريته قبل عدة سنوات .
11:11
تعليق