تويت
تجارة الأقفال الفولاذية ..... وحكامنا!!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المتتبع للوضع العربي منذ سنين خلت يصل الى نتيجة لا يمكن ان يختلف عليها اثنان ولا يتناطح فيها عنزان ....الحقيقة هي الانحدار الرهيب التي تتدحرج فيه الهيبة العربية والاداء العربي نحو القاع السحيق ... ولا شك ان لهذا الانحدار اسباب كثيرة احببت في موضوعي هذا التعريج على بعضها ...
احد هذه الاسباب هي ازدهار تجارة تكميم الافواه وتشجيع حرفة تقييد الايادي ودعم لصناعة الارهاب الفكري وفتح معامل لانتاج الاقفال الفولاذية .... لقد توهم المؤمنين بتجارة الاقفال ان سكوت الشعوب هو دليل على رضاها ... لا الومهم فقد خلطوا بين خطبة الفتاة وقيادة الشعوب ... فكما ان سكوت الفتاة دليل على قبولها فان قمع الشعوب يعطيهم نشوة مزيفة بسيطرتهم على تلك الشعوب المستضعفة .... اذاننا ومع الاسف تنطرب عند سماع عبارات المديح والاطراء ولا الومها فهذا نتاج اعلامنا بسبب مدحه ليل نهار لاصحاب السعادة والفخامة والسمو بحق او بباطل ... اذاننا ومع الاسف يزعجها ايما ازعاج عبارات النقد والفاظ الصراحة ....
لسان حال هؤلاء تجار الاقفال الفولاذية و ما نراه يوميا من ممارسات ظلمهم يمكن تلخيصها بالتالي ....
كتم الانفاس واقفال الافواه وتقييد الايادي هي اسهل الطرق لاسكات من يعارضني ...
من خالفني الراي فهو في صف اعدائي وعلي مراقبة حركاته وهمساته ...
تغيب اصحاب القدرات وابراز النطيحة والمتردية ....فالكسول وسط الكسالى شاطر...
مكافأة من يمدحني ويتملق الي ومعاقبة من ينتقدني ويقول رايه بوضوح وصراحة ...
تركت البلاد العربية بعد ان هجرتها اخوات لي لم تلدهن امي ...انهم اخواتي احترام و كرامة وعزة وانصاف وحرية... .هجروا بلادي ولم يعودوا منذ حين ....
اختي احترام شردها استهتار صاحب السعادة بالقانون ... واختي كرامة طردها صاحب الفخامة من قصره المرجاني... واختي عزة طعنها فخامة السيد الرئيس بخنجره .. اما اختي انصاف فقد ركلها جلالة الملك بقدمه ... واخيرا اختي العزيزة حرية اجتمع عليها اصحاب السعادة والمعالي والفخامة والسمو في ليلة ظلماء كما اجتمعت قريش لقتل رسول الله .... فقتلوها فتفرق دمها بين القبائل ... رحمك الله اختي حرية كم كنت احبك .. وكم كنت تروين لي قصص جميلة قبل نومي ... رحمك الله اختي حرية ...
اخوتي واخواتي الكرام قبل ان تهاجر المزيد من الاخوات من بلادي قولي معي جميعا ...
لا لتجارة الاقفال .... ولا لتكميم الافواه ... ولا لتقيد الايدي ... ولا للابعاد والتهجير .. فكفى ما شاهدناه في بلادنا المصونة ... اتمنى ان تكون تجارة الاقفال غيمة صيف تنقشع قريبا لنستمتع جميعا بشمس الحرية ....
المتتبع للوضع العربي منذ سنين خلت يصل الى نتيجة لا يمكن ان يختلف عليها اثنان ولا يتناطح فيها عنزان ....الحقيقة هي الانحدار الرهيب التي تتدحرج فيه الهيبة العربية والاداء العربي نحو القاع السحيق ... ولا شك ان لهذا الانحدار اسباب كثيرة احببت في موضوعي هذا التعريج على بعضها ...
احد هذه الاسباب هي ازدهار تجارة تكميم الافواه وتشجيع حرفة تقييد الايادي ودعم لصناعة الارهاب الفكري وفتح معامل لانتاج الاقفال الفولاذية .... لقد توهم المؤمنين بتجارة الاقفال ان سكوت الشعوب هو دليل على رضاها ... لا الومهم فقد خلطوا بين خطبة الفتاة وقيادة الشعوب ... فكما ان سكوت الفتاة دليل على قبولها فان قمع الشعوب يعطيهم نشوة مزيفة بسيطرتهم على تلك الشعوب المستضعفة .... اذاننا ومع الاسف تنطرب عند سماع عبارات المديح والاطراء ولا الومها فهذا نتاج اعلامنا بسبب مدحه ليل نهار لاصحاب السعادة والفخامة والسمو بحق او بباطل ... اذاننا ومع الاسف يزعجها ايما ازعاج عبارات النقد والفاظ الصراحة ....
لسان حال هؤلاء تجار الاقفال الفولاذية و ما نراه يوميا من ممارسات ظلمهم يمكن تلخيصها بالتالي ....
كتم الانفاس واقفال الافواه وتقييد الايادي هي اسهل الطرق لاسكات من يعارضني ...
من خالفني الراي فهو في صف اعدائي وعلي مراقبة حركاته وهمساته ...
تغيب اصحاب القدرات وابراز النطيحة والمتردية ....فالكسول وسط الكسالى شاطر...
مكافأة من يمدحني ويتملق الي ومعاقبة من ينتقدني ويقول رايه بوضوح وصراحة ...
تركت البلاد العربية بعد ان هجرتها اخوات لي لم تلدهن امي ...انهم اخواتي احترام و كرامة وعزة وانصاف وحرية... .هجروا بلادي ولم يعودوا منذ حين ....
اختي احترام شردها استهتار صاحب السعادة بالقانون ... واختي كرامة طردها صاحب الفخامة من قصره المرجاني... واختي عزة طعنها فخامة السيد الرئيس بخنجره .. اما اختي انصاف فقد ركلها جلالة الملك بقدمه ... واخيرا اختي العزيزة حرية اجتمع عليها اصحاب السعادة والمعالي والفخامة والسمو في ليلة ظلماء كما اجتمعت قريش لقتل رسول الله .... فقتلوها فتفرق دمها بين القبائل ... رحمك الله اختي حرية كم كنت احبك .. وكم كنت تروين لي قصص جميلة قبل نومي ... رحمك الله اختي حرية ...
اخوتي واخواتي الكرام قبل ان تهاجر المزيد من الاخوات من بلادي قولي معي جميعا ...
لا لتجارة الاقفال .... ولا لتكميم الافواه ... ولا لتقيد الايدي ... ولا للابعاد والتهجير .. فكفى ما شاهدناه في بلادنا المصونة ... اتمنى ان تكون تجارة الاقفال غيمة صيف تنقشع قريبا لنستمتع جميعا بشمس الحرية ....
أخوكم: عدي الجنوب
