سرايا القدس في بؤرة الاستهداف الإسرائيلي لماذا؟
ثمة استهداف واضح لسرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي من قبل جيش الاحتلال عشرات الشهداء من قادة وكوادر السرايا سقطوا نتيجة لجرائم الاغتيال خلال الشهر الماضي، شهر التصعيد الدموي بعد لقاء أنابوليس، الشهر الذي كانت فيه سرايا القدس عنواناً ورمزاً للمقاومة والمواجهة والتصدي للجرائم الإسرائيلية سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.
لماذا يركز الجيش الإسرائيلي عملياته ضد السرايا، وما هي الاهداف الأمنية والعسكرية والسياسية التي تحاول إسرائيل تحقيقها جراء ارتكاب هذا الكم الكبير من الجرائم ضد السرايا بشكل خاص والمقاومة الفلسطينية بشكل عام، يمكن الإجابة على الأسئلة السابقة باختصار ولكن بتركيز على النحو التالي:
أولاً: بدت سرايا القدس وكأنها تقود المقاومة الفلسطينية في الفترة الماضية إن فيما يتعلق بإطلاق الصواريخ ضد المستوطنات الإسرائيلية أو فيما يتعلق بالتصدي للتوغلات والاجتياحات الإسرائيلية في قطاع غزة – إسرائيل العدوانية تريد الانتقام وكسر الروح المعنوية والجهادية العالية للسرايا وللشعب الفلسطيني بشكل عام، هذا يقدم أحد التفسيرات للجرائم الأخيرة ناهيك طبعاً عن الناحية النظرية أو المبدئية والتي تشير إلى أن إسرائيل كدولة وسلطة احتلال لا تتوقف عن التنكيل بالشعب المحتل وهي لم تتوقف يوماً عن ارتكاب الجرائم بأشكالها وأساليبها المختلفة ضد الشعب الفلسطيني.
ثانياً: تريد إسرائيل قيادة وجيشاً التغطية على الفشل الذريع في مواجهة الصواريخ الفلسطينية التي تسقط على المستوطنات والتجمّعات السكانية اليهودية المحيطة بقطاع غزة رغم التنكيل والجرائم الإسرائيلية إلا أن المقاومة الفلسطينية ازدادت عناداً وإصراراً على المضي في المواجهة، أو في هذا السياق ياتى استهداف السرايا التي تحولت إلى عنوان للمقاومة ورمز لإطلاق الصواريخ، وتوجيه الضربات إليها محاولة لاستعادة ثقة الجمهور الإسرائيلي ورفع معنوياته بعد فشل قيادته في حمايته من ضرباتها المؤلمة.
ثالثاً: تحاول إسرائيل إلصاق تهمة أو مسؤولية الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة بقطاع غزة بالمقاومة وسرايا القدس بحجة أن إسرائيل إنما ترد على تصعيدها وعملياتها، ثمة احتيال وتذاكى إسرائيل هنا، المقاومة بأشكالها وأساليبها المختلفة رد طبيعي وحق مشروع على الاحتلال سواء أكان بشكله المباشر كما في الضفة الغربية أو غير المباشر كما في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل من البر والجو والبحر ما أدى إلى تحوله إلى سجن كبير وفي الفترة الأخيرة إلى مستشفى داخل سجن أو مستشفى – سجن ما استازم رداً فلسطينياً ملائما من المقاومة بشكل عام – سرايا القدس بشكل خاص.
رابعاً: يجب ألا نتجاهل البعد أو المغزى السياسي للتصعيد الإسرائيلي ثمة أحاديث عن التهدئة أو الهدنة في إطار صفقة شاملة تتضمن التهدئة المتبادلة وتبادل الأسرى وفتح المعابر ورفع الحصار، تريد إسرائيل الضغط على الفلسطينيين لتخفيض السقف وتريد إضعاف سرايا القدس تحديداً حتى لا تتحول هذه الأخيرة إلى عقبة وتحول دون تنفيذ أي صفقة أو تسوية في المستقبل.
فى الآخير يجب الانتباه إلى أمر مهم في الاستهداف الإسرائيلي لسرايا القدس وهو جر الشعب الفلسطيني إلى الفتنة وابتزاز حماس وحكومتها للتدخل ضد السرايا بحجة حماية سلطتها وتحسين الأوضاع في قطاع غزة بشكل عام ولا حاجة لكثير من الشرح والتحليل في هذا السياق في عملية الخليل المشتركة بين سرايا القدس – كتائب القسام هي أبلغ رد على المنطلقات والالاعيب الإسرائيلية السالفة الذكر.
لماذا يركز الجيش الإسرائيلي عملياته ضد السرايا، وما هي الاهداف الأمنية والعسكرية والسياسية التي تحاول إسرائيل تحقيقها جراء ارتكاب هذا الكم الكبير من الجرائم ضد السرايا بشكل خاص والمقاومة الفلسطينية بشكل عام، يمكن الإجابة على الأسئلة السابقة باختصار ولكن بتركيز على النحو التالي:
أولاً: بدت سرايا القدس وكأنها تقود المقاومة الفلسطينية في الفترة الماضية إن فيما يتعلق بإطلاق الصواريخ ضد المستوطنات الإسرائيلية أو فيما يتعلق بالتصدي للتوغلات والاجتياحات الإسرائيلية في قطاع غزة – إسرائيل العدوانية تريد الانتقام وكسر الروح المعنوية والجهادية العالية للسرايا وللشعب الفلسطيني بشكل عام، هذا يقدم أحد التفسيرات للجرائم الأخيرة ناهيك طبعاً عن الناحية النظرية أو المبدئية والتي تشير إلى أن إسرائيل كدولة وسلطة احتلال لا تتوقف عن التنكيل بالشعب المحتل وهي لم تتوقف يوماً عن ارتكاب الجرائم بأشكالها وأساليبها المختلفة ضد الشعب الفلسطيني.
ثانياً: تريد إسرائيل قيادة وجيشاً التغطية على الفشل الذريع في مواجهة الصواريخ الفلسطينية التي تسقط على المستوطنات والتجمّعات السكانية اليهودية المحيطة بقطاع غزة رغم التنكيل والجرائم الإسرائيلية إلا أن المقاومة الفلسطينية ازدادت عناداً وإصراراً على المضي في المواجهة، أو في هذا السياق ياتى استهداف السرايا التي تحولت إلى عنوان للمقاومة ورمز لإطلاق الصواريخ، وتوجيه الضربات إليها محاولة لاستعادة ثقة الجمهور الإسرائيلي ورفع معنوياته بعد فشل قيادته في حمايته من ضرباتها المؤلمة.
ثالثاً: تحاول إسرائيل إلصاق تهمة أو مسؤولية الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الصعبة بقطاع غزة بالمقاومة وسرايا القدس بحجة أن إسرائيل إنما ترد على تصعيدها وعملياتها، ثمة احتيال وتذاكى إسرائيل هنا، المقاومة بأشكالها وأساليبها المختلفة رد طبيعي وحق مشروع على الاحتلال سواء أكان بشكله المباشر كما في الضفة الغربية أو غير المباشر كما في قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل من البر والجو والبحر ما أدى إلى تحوله إلى سجن كبير وفي الفترة الأخيرة إلى مستشفى داخل سجن أو مستشفى – سجن ما استازم رداً فلسطينياً ملائما من المقاومة بشكل عام – سرايا القدس بشكل خاص.
رابعاً: يجب ألا نتجاهل البعد أو المغزى السياسي للتصعيد الإسرائيلي ثمة أحاديث عن التهدئة أو الهدنة في إطار صفقة شاملة تتضمن التهدئة المتبادلة وتبادل الأسرى وفتح المعابر ورفع الحصار، تريد إسرائيل الضغط على الفلسطينيين لتخفيض السقف وتريد إضعاف سرايا القدس تحديداً حتى لا تتحول هذه الأخيرة إلى عقبة وتحول دون تنفيذ أي صفقة أو تسوية في المستقبل.
فى الآخير يجب الانتباه إلى أمر مهم في الاستهداف الإسرائيلي لسرايا القدس وهو جر الشعب الفلسطيني إلى الفتنة وابتزاز حماس وحكومتها للتدخل ضد السرايا بحجة حماية سلطتها وتحسين الأوضاع في قطاع غزة بشكل عام ولا حاجة لكثير من الشرح والتحليل في هذا السياق في عملية الخليل المشتركة بين سرايا القدس – كتائب القسام هي أبلغ رد على المنطلقات والالاعيب الإسرائيلية السالفة الذكر.
أخوكم : عدي الجنوب