أكد رئيس الحركة الإسلامية الجنوبية في فلسطين المحتلة عام 48، والعضو العربي في البرلمان الإسرائيلي الشيخ إبراهيم صرصور، رئيس القائمة العربية الموحدة، أن هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى، كان مبيتا من جانب الحكومة الإسرائيلية لتحقيق أغراض سياسة وإثبات السيطرة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
وقال النائب الشيخ صرصور في تصريحات خاصة : "إن ما جرى في المسجد الأقصى كان مأساة حقيقة، حيث شن الآلاف من رجال الشرطة الإسرائيلية المدججين بالسلاح حربا مباشرة بعد انتهاء الصلاة، على المصلين العزل، مستعملين كل الوسائل العسكرية من إطلاق للنار وقنابل الصوت والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وغيرها من وسائل القمع العسكرية، ما أدى إلى جرح العديد من المصلين".
ونفى النائب صرصور، المزاعم الإسرائيلية، بأن مصلين القوا الحجارة عليها، مؤكدا أن جميع المصلين داخل المسجد الأقصى، كانوا من المسنين وكبار السن والعجز.
وأشار النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي إلى أن قوات الاحتلال "اعتدت على المصلين بلا رحمة، مؤكدا أن أجندة سياسية للحكومة الإسرائيلية تقف وراء هذا الاعتداء المبيت ضد المصلين في الأقصى، لتثبت إسرائيل من خلاله سيطرتها على المسجد الأقصى، وهو أكبر خطأ ترتكبه إسرائيل إذا قررت التفكير بهذه الطريقة، لأن اعتداءها اليوم لم يكن على المصلين فقط، بل على العرب والمسلمين جميعا".
وحول ما جرى داخل الأقصى، قال الشيخ صرصور "دخلنا إلى المسجد الأقصى، بعد سلسلة طويلة من الحواجز العسكرية والتفتيشات، ولم يسمحوا إلا لكبار السن بالدخول إلى المزيد ممن أعمارهم تزيد عن 45 عاما، ولأول مرة منعوا النساء ممن تقل أعمارهن عن 45 أيضا من الدخول للصلاة في المسجد، ولم نلاحظ أي وجود لقوات الاحتلال داخل المسجد حتى ما قبل الصلاة بلحظات".
وأضاف، خلال الصلاة، قامت سلطات الاحتلال بدفع قوات كبيرة إلى داخل المسجد مستغلة انشغال المصلين بالصلاة، ما كدنا ننتهي من الصلاة، وحتى قبل أن نقوم على أرجلنا، وإذا بأعداد كبيرة من قوات الاحتلال تعتدي على المصلين وتطلق النار عليهم، وتوجه الإهانات لهم.
وتابع: "عندها دعونا المصلين إلى الدخول إلى المسجد الأقصى، للحفاظ على الهدوء، إلا أن قوات الاحتلال لاحقت المصلين إلى داخل المسجد، وأغلقت الأبواب على المصلين بسلاسل حديدية، محولة المسجد الأقصى إلى سجن كبير، ضاربة عرض الحائط بمشاعر المسلمين بتحويلها للمسجد إلى سجن".
وأضاف الشيخ صرصور، قمنا بإجراء اتصالات مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين لتأمين خروج المصلين، حيث اشترط الإسرائيليون خروج المصلين في مجموعات صغيرة، فرفضنا، بعد أن شعرنا أن هناك مؤامرة على المصلين، وبعد ذلك طالبنا بانسحاب فوري لقوات الاحتلال من داخل الحرم القدسي، وإزالة السلاسل الحديدية من على الأبواب والسماح لطواقم الإسعاف بالدخول لمعالجة الجرحى والمصابين.
وأوضح النائب صرصور، أنه بعد مفاوضات لنحو ساعتين، انسحب جنود الاحتلال من داخل الحرم، بعد أن توصلوا لقناعة أن هذا هو الحل الأمثل، وخرج جنود الاحتلال من جهة باب المغاربة.
ونفى الشيخ صرصور، مزاعم الدولة العبرية بتعرض قواتها للرشق بالحجارة، مؤكدا أن جميع المصلين كانوا من كبار السن والعجز، حيث فرضت إسرائيل حصارا مشددا على المسجد الأقصى، وانتشر جنود الاحتلال في دوائر بعيدة وفي محيط المسجد الأقصى، منعت دخول حتى كبار السن بسهولة.
وأضاف أن الهجوم على الأقصى، يؤكد أن إسرائيل لا تبحث عن الهدوء والاستقرار كما تدعي، وأرادت من هذا الهجوم تحقيق أجندة سياسية، ولتقول أن ما يسمى بجبل الهيكل بأيدينا، ونحن في المقابل نقول لإسرائيل، أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، ولن تستطيع حفرياتهم ومؤامراتهم أن تزيل هذه الصفة من المسجد الأقصى، وسنبقى نطالب بعودته إلى المسلمين كاملا.
ونفى النائب صرصور، الروايات الإسرائيلية بأن "الحفريات الجارية في طريق باب المغاربة، هي أعمال ترميم"، مؤكدا "أن هذا الكلام فارغ، فما يجري عمليات هدم مبرمجة، وأضاف، نحن طالبنا ومنذ تفجرت أزمة طريق باب المغاربة، بفحص الخرائط والتراخيص، حيث ثبت لنا أن هذه التراخيص غير قانونية، وتتعارض مع القانون الدولي الذي يمنع الدول المحتلة من القيام بمثل هذه الأعمال، كما أنها خرق للقانون الإسرائيلي لنه لا يوجد أي خرائط وتراخيص قانونية، وما يجري هو مؤامرة بعيدة عن الأنظار، حاكتها كل من بلدية القدس اليهودية، وشركة ترميم الآثار الإسرائيلية، ودائرة الآثار"، على حد تعليقه.
وقال: "ليس أمامنا إلا أن نعمل بكل ما أوتينا من قوة لحماية المسد الأقصى، والتحرك في إطار الهامش القانوني لإبطال هذه التراخيص، أو ترحيلها لفترة زمنية، حتى يفرج الله الكرب عن المسجد الأقصى".
وأعرب النائب صرصور، عن "امتعاضه" للردود العربية والإسلامية الباهتة، تجاه ما يجري للمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن لغة الاستنكارات والشجب لا تنفع مع إسرائيل، "التي تعتبر نفسها فوق القانون بدعم من أمريكا، في الوقت الذي يرون فيه تخاذل العرب والمسلمين".
وقال: "نطمح أن يكون الموقف العربي والإسلامي أكثر تطورا، فنحن لا نطلب تحريك الجيوش والطائرات، ولكن نطالب بضغط عربي وإسلامي على أمريكا والمجتمع الأوروبي، لإجبار إسرائيل على وقف مخططاتها ضد المسجد الأقصى"، التي بدأت منذ احتلاله عام 1967 ولم تتوقف، وما يجري من عمليات هدم لطريق باب المغاربة خطوة واحدة من سلسلة طويلة من الممارسات والإجراءات التي تعرض لها المسجد الأقصى، وما زال يتعرض لها".
ودعا النائب صرصور إلى تحرك عربي وإسلامي جدي، في مواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى، وإلا، حسب قوله "سيبقى المسجد الأقصى وحيدا"، مشيرا إلى أن وقوف أبناء الشعب الفلسطيني وبعض أبناء الأمة الإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى، "لم يعد يكفي"، حسب تعبيره
وقال النائب الشيخ صرصور في تصريحات خاصة : "إن ما جرى في المسجد الأقصى كان مأساة حقيقة، حيث شن الآلاف من رجال الشرطة الإسرائيلية المدججين بالسلاح حربا مباشرة بعد انتهاء الصلاة، على المصلين العزل، مستعملين كل الوسائل العسكرية من إطلاق للنار وقنابل الصوت والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وغيرها من وسائل القمع العسكرية، ما أدى إلى جرح العديد من المصلين".
ونفى النائب صرصور، المزاعم الإسرائيلية، بأن مصلين القوا الحجارة عليها، مؤكدا أن جميع المصلين داخل المسجد الأقصى، كانوا من المسنين وكبار السن والعجز.
وأشار النائب العربي في البرلمان الإسرائيلي إلى أن قوات الاحتلال "اعتدت على المصلين بلا رحمة، مؤكدا أن أجندة سياسية للحكومة الإسرائيلية تقف وراء هذا الاعتداء المبيت ضد المصلين في الأقصى، لتثبت إسرائيل من خلاله سيطرتها على المسجد الأقصى، وهو أكبر خطأ ترتكبه إسرائيل إذا قررت التفكير بهذه الطريقة، لأن اعتداءها اليوم لم يكن على المصلين فقط، بل على العرب والمسلمين جميعا".
وحول ما جرى داخل الأقصى، قال الشيخ صرصور "دخلنا إلى المسجد الأقصى، بعد سلسلة طويلة من الحواجز العسكرية والتفتيشات، ولم يسمحوا إلا لكبار السن بالدخول إلى المزيد ممن أعمارهم تزيد عن 45 عاما، ولأول مرة منعوا النساء ممن تقل أعمارهن عن 45 أيضا من الدخول للصلاة في المسجد، ولم نلاحظ أي وجود لقوات الاحتلال داخل المسجد حتى ما قبل الصلاة بلحظات".
وأضاف، خلال الصلاة، قامت سلطات الاحتلال بدفع قوات كبيرة إلى داخل المسجد مستغلة انشغال المصلين بالصلاة، ما كدنا ننتهي من الصلاة، وحتى قبل أن نقوم على أرجلنا، وإذا بأعداد كبيرة من قوات الاحتلال تعتدي على المصلين وتطلق النار عليهم، وتوجه الإهانات لهم.
وتابع: "عندها دعونا المصلين إلى الدخول إلى المسجد الأقصى، للحفاظ على الهدوء، إلا أن قوات الاحتلال لاحقت المصلين إلى داخل المسجد، وأغلقت الأبواب على المصلين بسلاسل حديدية، محولة المسجد الأقصى إلى سجن كبير، ضاربة عرض الحائط بمشاعر المسلمين بتحويلها للمسجد إلى سجن".
وأضاف الشيخ صرصور، قمنا بإجراء اتصالات مع عدد من المسؤولين الإسرائيليين لتأمين خروج المصلين، حيث اشترط الإسرائيليون خروج المصلين في مجموعات صغيرة، فرفضنا، بعد أن شعرنا أن هناك مؤامرة على المصلين، وبعد ذلك طالبنا بانسحاب فوري لقوات الاحتلال من داخل الحرم القدسي، وإزالة السلاسل الحديدية من على الأبواب والسماح لطواقم الإسعاف بالدخول لمعالجة الجرحى والمصابين.
وأوضح النائب صرصور، أنه بعد مفاوضات لنحو ساعتين، انسحب جنود الاحتلال من داخل الحرم، بعد أن توصلوا لقناعة أن هذا هو الحل الأمثل، وخرج جنود الاحتلال من جهة باب المغاربة.
ونفى الشيخ صرصور، مزاعم الدولة العبرية بتعرض قواتها للرشق بالحجارة، مؤكدا أن جميع المصلين كانوا من كبار السن والعجز، حيث فرضت إسرائيل حصارا مشددا على المسجد الأقصى، وانتشر جنود الاحتلال في دوائر بعيدة وفي محيط المسجد الأقصى، منعت دخول حتى كبار السن بسهولة.
وأضاف أن الهجوم على الأقصى، يؤكد أن إسرائيل لا تبحث عن الهدوء والاستقرار كما تدعي، وأرادت من هذا الهجوم تحقيق أجندة سياسية، ولتقول أن ما يسمى بجبل الهيكل بأيدينا، ونحن في المقابل نقول لإسرائيل، أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين، ولن تستطيع حفرياتهم ومؤامراتهم أن تزيل هذه الصفة من المسجد الأقصى، وسنبقى نطالب بعودته إلى المسلمين كاملا.
ونفى النائب صرصور، الروايات الإسرائيلية بأن "الحفريات الجارية في طريق باب المغاربة، هي أعمال ترميم"، مؤكدا "أن هذا الكلام فارغ، فما يجري عمليات هدم مبرمجة، وأضاف، نحن طالبنا ومنذ تفجرت أزمة طريق باب المغاربة، بفحص الخرائط والتراخيص، حيث ثبت لنا أن هذه التراخيص غير قانونية، وتتعارض مع القانون الدولي الذي يمنع الدول المحتلة من القيام بمثل هذه الأعمال، كما أنها خرق للقانون الإسرائيلي لنه لا يوجد أي خرائط وتراخيص قانونية، وما يجري هو مؤامرة بعيدة عن الأنظار، حاكتها كل من بلدية القدس اليهودية، وشركة ترميم الآثار الإسرائيلية، ودائرة الآثار"، على حد تعليقه.
وقال: "ليس أمامنا إلا أن نعمل بكل ما أوتينا من قوة لحماية المسد الأقصى، والتحرك في إطار الهامش القانوني لإبطال هذه التراخيص، أو ترحيلها لفترة زمنية، حتى يفرج الله الكرب عن المسجد الأقصى".
وأعرب النائب صرصور، عن "امتعاضه" للردود العربية والإسلامية الباهتة، تجاه ما يجري للمسجد الأقصى، مشيرا إلى أن لغة الاستنكارات والشجب لا تنفع مع إسرائيل، "التي تعتبر نفسها فوق القانون بدعم من أمريكا، في الوقت الذي يرون فيه تخاذل العرب والمسلمين".
وقال: "نطمح أن يكون الموقف العربي والإسلامي أكثر تطورا، فنحن لا نطلب تحريك الجيوش والطائرات، ولكن نطالب بضغط عربي وإسلامي على أمريكا والمجتمع الأوروبي، لإجبار إسرائيل على وقف مخططاتها ضد المسجد الأقصى"، التي بدأت منذ احتلاله عام 1967 ولم تتوقف، وما يجري من عمليات هدم لطريق باب المغاربة خطوة واحدة من سلسلة طويلة من الممارسات والإجراءات التي تعرض لها المسجد الأقصى، وما زال يتعرض لها".
ودعا النائب صرصور إلى تحرك عربي وإسلامي جدي، في مواجهة المخططات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى، وإلا، حسب قوله "سيبقى المسجد الأقصى وحيدا"، مشيرا إلى أن وقوف أبناء الشعب الفلسطيني وبعض أبناء الأمة الإسلامية للدفاع عن المسجد الأقصى، "لم يعد يكفي"، حسب تعبيره