إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقال رائع:الجميع يحب فتح إلا المتصهينين !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقال رائع:الجميع يحب فتح إلا المتصهينين !!

    بقلم الأخ العزيز والمناظل بسام ابو شريف


    أعيد السؤال .. لماذا الجميع يحب فتح .. على الرغم أنه لكل قاعدة شواذها وأضيف انطلقت حركة فتح من رحم المعاناة للشعب الفلسطيني وأخذت على عاتقها منذ فجر التأسيس تحرير فلسطين تحريرا كاملا من دنس الاحتلال وإرجاع الحرية والكرامة المسلوبة لأهلها نعم انطلقت فتح في زمن عجزت فيه الأنظمة العربية كاملة بكل عددها وعتادها عن عمل أي شئ للشعب الفلسطيني ذلك الشعب الذي سلبت منه أرضه وبالقوة على مسمع وبصر تلك الأنظمة ومورست ضده أبشع عمليات التعذيب والتشريد والقتل والإبادة بل ودنست مقدساته الإسلامية على يد شعب نبذ من كل الشعوب منذ فجر التاريخ بل هذه الأنظمة سادتها الخلافات والتشرذم واستشرى في بنيانها الضعف والوهن ولم يكن للحركات التحريرية (حركة القوميين العرب الحزب الشيوعي الحزب الناصري حزب البعث حركة الإخوان المسلمون )والتي كانت موجودة على الساحة آنذاك والتي ادعت بأنها تدافع عن المصالح العربية لم يكن حظها أوفرمن أنظمتها العربية

    وفي هذا الوقت العصيب الذي كان يعاني فيه الشعب الفلسطيني من ظلم الاحتلال والأنظمة العربية مستغرقة في سباتها وخلافاتها انطلق المارد الأسمر انطلق القائد ياسرعرفات بنفسه معلنا للعالم اجمع بأن الحق يجب أن يعود لأهله متحديا بذلك جبروت الاحتلال الغاشم ..

    لقد أوجد ياسر عرفات أنبل ظاهرة عرفها التاريخ للدفاع عن الأرض والشعب والهوية والكرامة .. قدمت حركة فتح ألاف الشهداء على مذبح الحرية فكان الشهيد الأول أحمد موسى سلامة في أول عملية عسكرية فدائية سنة 1965والتي قطعت الطريق على 40ألف صهيوني من الاستيطان في فلسطين واستمرت الحركة في عطائها من قاعدتها حتى هرم قمتها فأولئك شهداء اللجنة المركزية فكان منهم أحد عشر شهيدا من خيرة قادة شعبنا وتوالت هذه القافلة حتى يومنا هذا وستستمر بأذن الله تعالى ..

    انتصرت الفتح على آلة العدو الصهيوني القمعية في معركة الكرامة عندما أراد الخنزير موشى ديان وزير الدفاع السابق أن يقضي على الثورة الفلسطينية حيث قال متغطرسا (أن الثورة الفلسطينية في يدي كالبيضة أفقسها متى شئت)وهزمت نظرية العدو لأن الجندي الإسرائيلي هو الجندي الذي لا يهزم بعد هزيمة جميع العرب في سنة1967م0

    واستمرت العطاء الفتحاوي اللا محدود وانتقلت الثورة من الأردن بعد مجازر أيلول الأسود التي ارتكبها xxxx الأردني الملك حسين لتضرب جذورها وبقوة في أعماق الوطن اللبناني الشقيق وتوجه عملياتها العسكرية ضد العدو من هناك فأيقنت دولة الكيان أن الثورة الفلسطينية وعلى رأسها فتح يجب أن تضرب لأنها أصبحت تشكل خطرا ملموسا على أمنها وفعلا تم اجتياح لبنان سنة 1982في عملية عسكرية واسعة سماها الاحتلال بعملية(سلامة الجليل ) فواجهها أطفال الآربجييه والصمود والتحدي

    فكان حصار بيروت حصار ياسر عرفات أكثر من ثمانون يوما يوم بعدها خرج ياسر عرفات بموجب اتفاقية غصن الزيتون حيث رحل هو ومقاتليه من لبنان شاهرا سلاحه مرددا إجابة واحدة لكل من تسائل أين يا عرفات بعد لبنان ستذهب؟ فكان جواب الرئيس إلى فلسطين أن شاء الله

    واستمرت الفتح في عطائها وتحول هذاالعطاء من الداخل وترئسها الياسر من الخارج وذلك في الانتفاضة الأولى انتفاضة الحجارة وعاد الأسد إلى عرينه مع إخوته في الكفاح إلى أرض الوطن ليؤسسوا على أرض فلسطين أول سلطة وطنية فلسطينية بحكم اتفاق السلام الموقع عام 1994م حاملا معه انجازات وطنية عظيمة لشعبنا الفلسطيني تمثلت في:200ألف موظف على الأقل يخدمون في مؤسسات ووزارات السلطة _حمل الهوية الفلسطينية وعلى الأرض الفلسطينية وصدور أول جواز سفر فلسطيني _تحرر جزء كبير من الارض كمقدمة لإنشاء دولة حلول الآمن والتخلص من دنس الاحتلال _تحرير الكثير من الأسرى والمعتقلين ولما تعنت الاحتلال في تنفيذ الاتفاقات الموقعة لم تقف الفتح مكتوفة الأيدي بل قالت لا للتنازل عن الثوابت الفلسطينية حيث تفجرت الانتفاضة الثانية والتي تؤكد بأن مسيرة الثورة لم تنتهي إلا بانتهاء لاحتلال فكانت القيادة والرياة مرة أخرى لحركة فتح والتي واصلت نضالها بالبندقية والتفجير

    فها هم مقاتلي كتائب شهداء الأقصى لهم النصيب الأكبر في قتل الجنود والمستوطنين وانظروا بعين الحق والحقيقة أرسلوا عيونكم نحو رام الله لتجدوا الأسد الرابض في عرينه يتحدى الاحتلال ويحاصر الحصار –نعم نعم انه أبو مازن رفيق درب مفجر الثورة ياسر عرفات ..

    لطفا حكموا عقولكم وضمائركم قبل أن تصدروا الأحكام أيها الإنفصاليون في غزة .

    ها هي الفتح تتقدم وتتخذ ا لقرارات المناسبة في كل مراحل النضال الوطني الفلسطيني وينتقدها الآخرون فترة قصيرة أو طويلة ثم ما يلبث هؤلاء حتى يتراجعوا عن مواقفهم ويؤيدوا الفتح في أطروحتها وتعاملاتها مع كافة جوانب القضية وإذا أردتم أن تعرفوا عن هذه القرارات فاسألوا الصحافة بكل إشكالها المرئية والمسموعة والمقروءة التي عندها الخبر اليقين لو كلفتم أنفسكم برحلة سريعة تمروا من خلالها على المؤسسات الوطنية باختلاف أنواعها سواء كانت مد نية أو سياسية آو اجتماعية أو عسكرية ستجدوا الإجابة هناك ستجدوا اسم الفتح مطبوع على جبينها وعلى جبين كل من يعمل فيها

    عهدا على الفتح ونحن أبناءها أن نواصل المسيرة بشتى أشكالها حتى إقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بقيادة الأخ الرئيس محمود عباس أبو مازن ..

    وشدي حيلك يا غزة فبعد الليل يأتي النهار .. ومن رام الله سوف يصدر القرار ..

    بقلم الكاتب والمحلل السياسي / بسام أبو علي شريف قطر – 2/1/2008 م
يعمل...
X