السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين .. سيدنا محمد وعلى اله وصخبه اجمعين اما بعد ,,
نشاهد جميعاً ما بدر من مصر الشقيقة أرض الكنانة من اعاقة لعودة الحجاج الى ديارهم بعد أدائهم فريضة الحج نسأل الله ان يتقبل منهم عملهم وان يغفر لهم ذنوبها ولنا أجمعين امين يا رب العالمين ..
من وجهة نظري الشخصية .. عندما تقدم مصر على اخراج الحجاج من معبر رفح .. كان لزاماً عليها أن توفر لهم الأمن والأمان وأن تأمن لهم طريق عودتهم دون اعاقة ولكن حدث العكس
اليوم وأثناء حواري مع أبي الفاضل .. جميعنا أجمعنا أن مصر متعاونة مع الاحتلال وهي طرف في حصارنا الحالي .. ولكن أنا اختلفت مع أبي في بعض الأمور وسأقوم بإدراجها لكم على النحو التالي :
أولاً فأنا أحمل حماس بعض المسؤولية .. حيث أن بعض من خرج للحج هم قيادات في جماس وأنا أعرف منهم الدكتور / خليل الحية .. وأيضاً القيادي البارز في فتح الياسر أو فتح بيت المقدس كما يزعم البعض .. ياسر أبو هلال
كلنا يعلم أن من يخرج للحج يجب أن يكون على الدور وأن تكون هناك قرعه .. وربما خرج هؤلاء على القرعه مع اني استبعد ذلك ..
كان لزاماً عليكي يا حماس أن تمنعي قياداتك ,, وطبعاً لأسباب أمنية بحته من الذهاب الى الحج هذا العام .. لان الحج لمن استطاع اليه سبيلا .. وهناك موانع أمنيه
أبي ذكر أن هؤلاء قابلو مشعل وجلبو الدعم المادي لحماس .. مع العلم أبي لا ينكر عليهم ذلك وانما يؤيد .. أنا لا ارفض أن تدعم حماس ماديا من اي اتجاه كان .. ولكن أن يتحمل مسؤوليه هذا الدعم الحجاج من الذين هم كبار السن الذين لا يحتملون الجلوس في مخيمات اعدت لهم في العريش وهي عبارة عن خيام !!!
لو لم يخرج المطلوبين هل كانت اسرائيل ستسمح للحجاج بالعودة ؟؟
يجاوبني اخدهم ويقول .. ( والله لو خرجو او ما خرجو هيه هيه واسرائيل مش حتمرقهم )
ولكن يا من يدور في عقلك هذا الكلام .. يمكنهم المرور عبر معبر العوجا أو ايرز أو اي مكان لان ليس عليهم أي أمنيات أو ما شابه
في الختام لا يسعني الا ان اقول خاننا العرب اجمع وبقينا وحدنا في الميدان نحارب على حق وعلى اعلاء كلمة لا اله الا الله محمدا رسول الله .. وانا في كلامي هذا لا احمل حماس المسؤولية ولكن اعاتبها لبعض الافعال التي ذكرتها .. ولا ننكر دور عباس وحكومته الخائنة ومبارك في هذا الحصار وهذه الأزمة .. أزمة العالقين من الحجاج
وبارك الله فيكم وهدانا واياكم الا طريق الخير والرشاد
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين .. سيدنا محمد وعلى اله وصخبه اجمعين اما بعد ,,
نشاهد جميعاً ما بدر من مصر الشقيقة أرض الكنانة من اعاقة لعودة الحجاج الى ديارهم بعد أدائهم فريضة الحج نسأل الله ان يتقبل منهم عملهم وان يغفر لهم ذنوبها ولنا أجمعين امين يا رب العالمين ..
من وجهة نظري الشخصية .. عندما تقدم مصر على اخراج الحجاج من معبر رفح .. كان لزاماً عليها أن توفر لهم الأمن والأمان وأن تأمن لهم طريق عودتهم دون اعاقة ولكن حدث العكس
اليوم وأثناء حواري مع أبي الفاضل .. جميعنا أجمعنا أن مصر متعاونة مع الاحتلال وهي طرف في حصارنا الحالي .. ولكن أنا اختلفت مع أبي في بعض الأمور وسأقوم بإدراجها لكم على النحو التالي :
أولاً فأنا أحمل حماس بعض المسؤولية .. حيث أن بعض من خرج للحج هم قيادات في جماس وأنا أعرف منهم الدكتور / خليل الحية .. وأيضاً القيادي البارز في فتح الياسر أو فتح بيت المقدس كما يزعم البعض .. ياسر أبو هلال
كلنا يعلم أن من يخرج للحج يجب أن يكون على الدور وأن تكون هناك قرعه .. وربما خرج هؤلاء على القرعه مع اني استبعد ذلك ..
كان لزاماً عليكي يا حماس أن تمنعي قياداتك ,, وطبعاً لأسباب أمنية بحته من الذهاب الى الحج هذا العام .. لان الحج لمن استطاع اليه سبيلا .. وهناك موانع أمنيه
أبي ذكر أن هؤلاء قابلو مشعل وجلبو الدعم المادي لحماس .. مع العلم أبي لا ينكر عليهم ذلك وانما يؤيد .. أنا لا ارفض أن تدعم حماس ماديا من اي اتجاه كان .. ولكن أن يتحمل مسؤوليه هذا الدعم الحجاج من الذين هم كبار السن الذين لا يحتملون الجلوس في مخيمات اعدت لهم في العريش وهي عبارة عن خيام !!!
لو لم يخرج المطلوبين هل كانت اسرائيل ستسمح للحجاج بالعودة ؟؟
يجاوبني اخدهم ويقول .. ( والله لو خرجو او ما خرجو هيه هيه واسرائيل مش حتمرقهم )
ولكن يا من يدور في عقلك هذا الكلام .. يمكنهم المرور عبر معبر العوجا أو ايرز أو اي مكان لان ليس عليهم أي أمنيات أو ما شابه
في الختام لا يسعني الا ان اقول خاننا العرب اجمع وبقينا وحدنا في الميدان نحارب على حق وعلى اعلاء كلمة لا اله الا الله محمدا رسول الله .. وانا في كلامي هذا لا احمل حماس المسؤولية ولكن اعاتبها لبعض الافعال التي ذكرتها .. ولا ننكر دور عباس وحكومته الخائنة ومبارك في هذا الحصار وهذه الأزمة .. أزمة العالقين من الحجاج
وبارك الله فيكم وهدانا واياكم الا طريق الخير والرشاد