كشفت مصادر خاصة إسرائيلية، مساء اليوم الأحد، بأن وزير الحرب الإسرائيلي ايهود براك والذي سيقوم بزيارة مصر الأسبوع الحالي سيستمع من الرئيس المصري حسني مبارك ورئيس المخابرات عمرو سليمان عن صفقه شامله أعدتها مصر تتطرق إلى هدنة بين إسرائيل والأخيرة ومن ثم الإفراج عن الجندي الأسير غلعاد شاليط.
ونقل موقع "تيك ديبكا" المقرب من الاستخبارات الاسرائيليه عن تلك المصادر بأن هذه الصفقة نالت ترحيبا من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تضمنت خمسة بنود .
وبحسب المصادر فان البند الأول يلزم حماس وباقي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بوقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون اتجاه إسرائيل.
أما البند الثاني فتقدم إسرائيل بموجبه ضمانات لكل من مصر والولايات المتحدة توقف من خلالها الاغتيالات وعمليات التوغل في قطاع غزه بعمق 2 إلى 3 كيلومتر، في حين ينص البند الثالث على أن تسمح مصر بنشر قوات أمريكية من سلاح الهندسة علي امتداد طريق "فلدلفي" محور صلاح الدين لجانب القوات المصرية لوقف عمليات تهريب الأسلحة لقطاع غزه.
وتطرقت الصفقة بحسب البند الرابع إلى ضرورة إنهاء المفاوضات حول قضية الجندي الأسير غلعاد شاليط خلال فترة وجيزة، ومن ثم تسليمه إلى مصر والتي بدورها تسلمه لإسرائيل
وفيما يتعلق بالبند الخامس فانه وبعد ثلاثة شهور على الصفقة فان على إسرائيل والولايات المتحدى القبول باستئناف الحوار بين حماس والرئيس محمود عباس لتشكيل حكومة وحده وطنيه.
ونقل موقع "تيك ديبكا" المقرب من الاستخبارات الاسرائيليه عن تلك المصادر بأن هذه الصفقة نالت ترحيبا من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تضمنت خمسة بنود .
وبحسب المصادر فان البند الأول يلزم حماس وباقي الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بوقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون اتجاه إسرائيل.
أما البند الثاني فتقدم إسرائيل بموجبه ضمانات لكل من مصر والولايات المتحدة توقف من خلالها الاغتيالات وعمليات التوغل في قطاع غزه بعمق 2 إلى 3 كيلومتر، في حين ينص البند الثالث على أن تسمح مصر بنشر قوات أمريكية من سلاح الهندسة علي امتداد طريق "فلدلفي" محور صلاح الدين لجانب القوات المصرية لوقف عمليات تهريب الأسلحة لقطاع غزه.
وتطرقت الصفقة بحسب البند الرابع إلى ضرورة إنهاء المفاوضات حول قضية الجندي الأسير غلعاد شاليط خلال فترة وجيزة، ومن ثم تسليمه إلى مصر والتي بدورها تسلمه لإسرائيل
وفيما يتعلق بالبند الخامس فانه وبعد ثلاثة شهور على الصفقة فان على إسرائيل والولايات المتحدى القبول باستئناف الحوار بين حماس والرئيس محمود عباس لتشكيل حكومة وحده وطنيه.