إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رغم الإجراءات الإسرائيلية المشددة: الفلسطينيون يواصلون الزحف إلى المسجد الاقصي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رغم الإجراءات الإسرائيلية المشددة: الفلسطينيون يواصلون الزحف إلى المسجد الاقصي

    رغم الإجراءات الإسرائيلية المشددة والأمطار العاصفة الا أن جموع المواطنين الفلسطينيين من القدس وضواحيها ومن داخل أراضي عام 48 واصلت زحفها إلى المسجد الاقصي المبارك منذ ساعات الفجر الأولى وذلك للدفاع عنه بعد إعلان سلطات الاحتلال عزمها هدم طريق باب المغارقة وغرفتين ملاصقتين للأقصى اليوم الأحد تمهيداً لبناء جسر علوي جديد في منطقة الجدار الجنوبي في المسجد الأقصى.

    ولذلك حولت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية وفرضت إجراءات عسكرية وأمنية مشددة داخل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى المبارك على طول شارع الواد وسوق القطانين.

    وذكر شهود عيان أن سلطات الاحتلال أغلقت العديد من الطرقات والشوارع الرئيسة في القدس في محاولة لوقف تدفق المواطنين إلى بوابات البلدة القديمة خلال توجههم إلى الأقصى المبارك كما منعت الطواقم الإعلامية من التصوير داخل منطقة باب المغاربة التي تحولت إلى جبهة حربية، بوجود عشرات الآليات العسكرية، ومئات الجنود المُدججين بالسلاح.

    وتسود ساحات وباحات المسجد الأقصى المبارك بخاصة، وفي القدس بعامة، حالة من الترقب المشوب بالحذر، كما تشهد حالياً تواجداً حاشداً للمُصلين، الذين تمكنوا من دخول بوابات المسجد المبارك، في الوقت الذي لا تزال فيه طوافة بوليسية إسرائيلية، تحوم في سماء المنطقة والمسجد الأقصى المبارك لمراقبة المواطنين ورصد تحركاتهم، حيث أغلقت شرطة الاحتلال صباح اليوم، منطقة باب المغاربة في القدس الشريف، ومنعت المقدسيين من دخول المنطقة إلا للسياح الأجانب، وسط جو من الترقب داخل المسجد الأقصى المبارك، وفي مدينة القدس عامة.

    وقالت مؤسسة الأقصى لأعمار المقدسات الإسلامية في بيان لها، إن الاحتلال قام بنصب الحواجز على مداخل منطقة باب المغاربة، وأنه يلاحظ في هذه الأثناء، تواجد مكثف للقوات الاحتلال الخاصة، في محيط المسجد الأقصى المبارك.

    وأضافت المؤسسة أن الشرطة الإسرائيلية، تمنع حتى اللحظة، الطواقم الإعلامية من التصوير داخل منطقة باب المغاربة، بحجة أن هناك أمراً استثنائياً بذلك من شرطة القدس.

    ونوهت إلى أن شرطة الاحتلال في القدس، قررت منع من هم دون 45 عاماً من المسلمين، من دخول المسجد الأقصى المبارك.

    وكان الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا خطيب المسجد الأقصى وجه نداءات للمسلمين الفلسطينيين للتواجد اليوم الأحد في المسجد الأقصى للدفاع عنه، في حين أن الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في أراضي عام 48، أعلن أن المؤسسة الإسرائيلية تنوي هدم طريق باب المغاربة وغرفتين ملاصقتين للأقصى اليوم الأحد، تمهيداً لبناء جسر علوي جديد في منطقة الجدار الجنوبي في المسجد الأقصى المبارك.

    تحذيرات من المساس بالمسجد الاقصي

    هذا وقد حذرت جامعة الدول العربية من خطورة الحفريات “الإسرائيلية” المستمرة في القدس وتحت المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة.

    وأكد السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد للجامعة العربية لشؤون فلسطين في تصريح له اليوم أن هذه الانفاق تشكل خطرا شديدا على هذه المقدسات الدينية، مطالبا المجتمع الدولي بالعمل على وقف البناء في الجدار العنصري ووقف الاستيطان داخل القدس وخارجها.

    ونبه إلى أن استمرار “إسرائيل” في خطواتها الخطيرة من شأنه إن ينهي عملية السلام وعدم إقامة دولة فلسطينية.

    كما حذرت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح من خطورة المساس بالمسجد الأقصى، معتبرا إياه خطاً أحمرا، حيث توعدت بالرد عليه ردا مزلزلا يتناسب وحجم الجريمة.


    ودعت الأقصى في بيان لها وصل " قدس نت" نسخة منه الدول العربية والإسلامية قيادة وشعوباً ومؤسسات بضرورة التحرك لتحمل مسؤولياتهم الدينية والتاريخية للحفاظ على المسجد الأقصى المبارك، وذلك مع تزايد المحاولات الإسرائيلية بالاعتداء عليه وذلك بالاقتحام أو من خلال الحفريات المستمرة أسفله والتي وصلت في هذه الأيام إلي أخطر الحدود.

    ووجهت الأقصى الدعوة كذلك للمقاتلين الفلسطينيين للتوحد خلف خيار المقاومة المسلحة ضد العدو الاسرائيلي وصد محاولاته لإشعال المنطقة بالحرب الأهلية هذه الطريق المعبدة بالبارود والنار التى لارابح فيها ولارجعة فيها.

    من جهتها حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين دولة الاحتلال الاسرائيلي من مغبة المساس بالمسجد الأقصى المبارك، أو أي جزء من بنيانه، وحملتها كافة تبعات أية خطوة عدوانية تجاه المسجد المبارك.

    ودعت الحركة في بيان لها وصل موقع "قدس نت" نسخة عنه أمس السبت جميع أبناء شعبنا وقواه الحية إلى التكاتف والتوحد أمام مواجهة التهديدات الصهيونية، وعدم الالتفات إلى الإشكالات الداخلية التي لا تخدم إلا الاحتلال الصهيوني وأهدافه ومخططاته العدوانية بحق شعبنا.

    وطالبت أبناء الشعب الفلسطيني لشد الرحال إلى المسجد الأقصى، والدفاع عنه بكل ما يملكون، كما دعت المجاهدين من كافة فصائل المقاومة للتصدي للمخططات الإسرائيلية، وتوجيه بنادقهم صوب العدو الحقيقي والتاريخي للشعب الفلسطيني وهو العدو الاسرائيلي.
    نعيب الزمان والعيب فينا

    وما للزمان عيب سوانا
يعمل...
X