فلسطين اليوم-القدس المحتلة
أقرت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي قرار وزير الحرب أيهود باراك القاضي بالإعلان عن منطقة "سديروت" والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة منطقةً تتمتع بوضع خاص.
وستبقى صلاحية القرار حتى 31 مارس 2008م, ومعنى القرار هو تحمل الجبهة الداخلية العبء الأكبر في إدارة "سديروت" وتقديم التوجيهات والتعليمات لسكان تلك البلدة.
من جانبه, صرّح رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود اولمرت مساء اليوم, خلال جلسه لحزب كاديما,:" قائلاً:" في اليومين الماضيين العديد بدأ يدرك بأن حرباً تدور حالياً.. وهذه الحرب ليست أحادية الجانب ولن تتوقف", في إشارةٍ إلى إطلاق سرايا القدس وعددٍ من أذرع المقاومة عشرات الصواريخ باتجاه الإهداف الإسرائيلية.
وأضاف اولمرت قائلا:" إن عمليات الاغتيال والعمليات العسكرية في قطاع غزة لن تتوقف في الفترة القريبة, مبيّناً:" أن عمليات الاغتيال ستتواصل ضد رؤساء من أسماهم "الإرهابيين" في غزة, وضد كل من يريد المساس بـ"سديروت" والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة".
وكان باراك قد هدد في وقتٍ سابق بنفس التهديدات التي جاء بها أولمرت, تعقيباً على اغتيال القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة ماجد الحرازين, طالباً من الجيش أن يكون على أهبة الاستعداد تحسبا لردود من قبل الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية على جريمة اغتيال قائد السرايا.
ويرى خبراء في الشأن السياسي والعسكري الإسرائيلي أن إسرائيل قد تصّعد من هجماتها على قطاع غزة بشكلٍ متلاحق, ويعتقدون أن إسرائيل قد تقدم على استهداف مقرات حماس كما هدد اشكنازي آنفاً, بهدف جر حماس إلى ساحة المعركة مما سيعطيها الذريعة للقيام بعمليتها العسكرية المخطط لها مسبقاً على القطاع
أقرت لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي قرار وزير الحرب أيهود باراك القاضي بالإعلان عن منطقة "سديروت" والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة منطقةً تتمتع بوضع خاص.
وستبقى صلاحية القرار حتى 31 مارس 2008م, ومعنى القرار هو تحمل الجبهة الداخلية العبء الأكبر في إدارة "سديروت" وتقديم التوجيهات والتعليمات لسكان تلك البلدة.
من جانبه, صرّح رئيس الوزراء الاسرائيلي أيهود اولمرت مساء اليوم, خلال جلسه لحزب كاديما,:" قائلاً:" في اليومين الماضيين العديد بدأ يدرك بأن حرباً تدور حالياً.. وهذه الحرب ليست أحادية الجانب ولن تتوقف", في إشارةٍ إلى إطلاق سرايا القدس وعددٍ من أذرع المقاومة عشرات الصواريخ باتجاه الإهداف الإسرائيلية.
وأضاف اولمرت قائلا:" إن عمليات الاغتيال والعمليات العسكرية في قطاع غزة لن تتوقف في الفترة القريبة, مبيّناً:" أن عمليات الاغتيال ستتواصل ضد رؤساء من أسماهم "الإرهابيين" في غزة, وضد كل من يريد المساس بـ"سديروت" والكيبوتسات المجاورة لقطاع غزة".
وكان باراك قد هدد في وقتٍ سابق بنفس التهديدات التي جاء بها أولمرت, تعقيباً على اغتيال القائد العام لسرايا القدس في قطاع غزة ماجد الحرازين, طالباً من الجيش أن يكون على أهبة الاستعداد تحسبا لردود من قبل الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية على جريمة اغتيال قائد السرايا.
ويرى خبراء في الشأن السياسي والعسكري الإسرائيلي أن إسرائيل قد تصّعد من هجماتها على قطاع غزة بشكلٍ متلاحق, ويعتقدون أن إسرائيل قد تقدم على استهداف مقرات حماس كما هدد اشكنازي آنفاً, بهدف جر حماس إلى ساحة المعركة مما سيعطيها الذريعة للقيام بعمليتها العسكرية المخطط لها مسبقاً على القطاع