لم يقتصر الاقتتال الداخلي الفلسطيني على الحرب المؤسفة في الشوارع والطرقات وما أعقبها من حرق للجامعات وقتل للمارة، بل امتد ليصل لمواقع الكترونية قديمة وجديدة، بعضها أنشأ خصيصاً ليعرض فيه كل طرف على صفحات الموقع ما أصابه من أذى الطرف الآخر وجرائمه بحق عناصره.
المواقع الالكترونية التي انتشرت بكثرة في الأشهر الأخيرة، بدأت تتنافس عبر فلاشات وصور لجرائم الطرف الآخر ضد عناصر الحركة الداعمة للموقع، ويصل التوثيق في تلك المواقع إلى عرض مشاهد بالصوت والصورة تثبت إدانة ذلك الطرف.
ورأى الصحفي إبراهيم قنن أن المواقع الالكترونية تساهم في مزيد من التوتر والحقد والكراهية في المجتمع الفلسطيني وتشوه صورته في الخارج، واصفاً هذه المواقع بالمسئولة عن "الاشتباكات اللفظية الدامية".
وأضاف قنن: " للأسف هذه المواقع تعمل على تشويه صورة المقاومة الفلسطينية الطاهرة التي تواجه الاحتلال الإسرائيلي، العالم الآن ينظر لشعبنا بنظرة رخيصة ليست كالسابق حين كانوا يعتبرون شعبنا شعبا مناضلا وصادقا ويتطلع للحرية من الاحتلال".
بينما عبرّ الصحفي أحمد عمر عن رفضه لاستخدام المواقع الالكترونية في الاقتتال، وتمنى لو أن هذه المواقع عملت على توحيد الخطاب الوحدودي من أجل الخروج من هذا المأزق الداخلي والدعوة لاستكمال الحوار الوطني القادر على تاليف حكومة وحدة وطنية.
وقال عمر: أخجل وأنا أنظر لهذه المواقع التحريضية لأنها تصب في مصلحة المجهول ولا تصب في مصلحة أحد".
وأضاف: " الحرب الإعلامية تزيد تعقيد الأمور ولا تحل القضايا العالقة، الحوار هو الحل للخروج من كل اختلاف رأي".
وأكد الصحفي رامي أبو قمر أن طرفي الصراع الداخلي يحاولان إقناع الناس أنهم على حق عبر هذه المواقع التي تساهم في تأجيج الحرب وإذكاء نار الفتنة ومزيد من الأرواح البريئة التي تزهق بدون رحمة أو شفقة.
وأضاف: "الحل هو إغلاق هذه المواقع التحريضية، لأنها تسبب بشكل مباشر وغير مباشر في زيادة الحرب الداخلية وتذكي نار الفتنة".
بدوره، أكد الصحفي المصري "هاني جريشة" عن رفضه لهذه الحرب الإعلامية التي تجري عبر المواقع الالكترونية المنتشرة والمختلفة، لأن ذلك يؤجج الصراع الداخلي ويلفت الانتباه عن القضية الكبرى وهي تحرير فلسطين من دنس الصهاينة.
وأضاف جريشة: " هذه المواقع أيضا تعيق أي مساء للحوار بين الفصائل عبر أخبارها التحريضية والتوتيرية، وتجعل الفصائل المتناحرة تنتبه للقيل والقال دون وضع أي آلية جدية وعملية للصلح واعادة الحوار لنصابه.
بدوره رأى الإعلامي ماجد عزام من بيروت أن الحرب الإعلامية هي مجرد تعبير عن الحرب الطاحنة التي تجري ميدانياً، ودليل واضح على أن المشكلة متجذرة وخطيرة والعلاج يجب أن يكون شاملاً وعلى كل المستويات.
وأضاف عزام: "لكن التصعيد الإعلامي يبقى هامشياً عندما يقتل المئات من أبناء الشعب الفلسطيني على يد بعضهم البعض على مسمع العالم الذي ينظر بعضه بفرح لما يجري في قطاع غزة ومرشح لينتقل للضفة الغربية.
المواقع الالكترونية التي انتشرت بكثرة في الأشهر الأخيرة، بدأت تتنافس عبر فلاشات وصور لجرائم الطرف الآخر ضد عناصر الحركة الداعمة للموقع، ويصل التوثيق في تلك المواقع إلى عرض مشاهد بالصوت والصورة تثبت إدانة ذلك الطرف.
ورأى الصحفي إبراهيم قنن أن المواقع الالكترونية تساهم في مزيد من التوتر والحقد والكراهية في المجتمع الفلسطيني وتشوه صورته في الخارج، واصفاً هذه المواقع بالمسئولة عن "الاشتباكات اللفظية الدامية".
وأضاف قنن: " للأسف هذه المواقع تعمل على تشويه صورة المقاومة الفلسطينية الطاهرة التي تواجه الاحتلال الإسرائيلي، العالم الآن ينظر لشعبنا بنظرة رخيصة ليست كالسابق حين كانوا يعتبرون شعبنا شعبا مناضلا وصادقا ويتطلع للحرية من الاحتلال".
بينما عبرّ الصحفي أحمد عمر عن رفضه لاستخدام المواقع الالكترونية في الاقتتال، وتمنى لو أن هذه المواقع عملت على توحيد الخطاب الوحدودي من أجل الخروج من هذا المأزق الداخلي والدعوة لاستكمال الحوار الوطني القادر على تاليف حكومة وحدة وطنية.
وقال عمر: أخجل وأنا أنظر لهذه المواقع التحريضية لأنها تصب في مصلحة المجهول ولا تصب في مصلحة أحد".
وأضاف: " الحرب الإعلامية تزيد تعقيد الأمور ولا تحل القضايا العالقة، الحوار هو الحل للخروج من كل اختلاف رأي".
وأكد الصحفي رامي أبو قمر أن طرفي الصراع الداخلي يحاولان إقناع الناس أنهم على حق عبر هذه المواقع التي تساهم في تأجيج الحرب وإذكاء نار الفتنة ومزيد من الأرواح البريئة التي تزهق بدون رحمة أو شفقة.
وأضاف: "الحل هو إغلاق هذه المواقع التحريضية، لأنها تسبب بشكل مباشر وغير مباشر في زيادة الحرب الداخلية وتذكي نار الفتنة".
بدوره، أكد الصحفي المصري "هاني جريشة" عن رفضه لهذه الحرب الإعلامية التي تجري عبر المواقع الالكترونية المنتشرة والمختلفة، لأن ذلك يؤجج الصراع الداخلي ويلفت الانتباه عن القضية الكبرى وهي تحرير فلسطين من دنس الصهاينة.
وأضاف جريشة: " هذه المواقع أيضا تعيق أي مساء للحوار بين الفصائل عبر أخبارها التحريضية والتوتيرية، وتجعل الفصائل المتناحرة تنتبه للقيل والقال دون وضع أي آلية جدية وعملية للصلح واعادة الحوار لنصابه.
بدوره رأى الإعلامي ماجد عزام من بيروت أن الحرب الإعلامية هي مجرد تعبير عن الحرب الطاحنة التي تجري ميدانياً، ودليل واضح على أن المشكلة متجذرة وخطيرة والعلاج يجب أن يكون شاملاً وعلى كل المستويات.
وأضاف عزام: "لكن التصعيد الإعلامي يبقى هامشياً عندما يقتل المئات من أبناء الشعب الفلسطيني على يد بعضهم البعض على مسمع العالم الذي ينظر بعضه بفرح لما يجري في قطاع غزة ومرشح لينتقل للضفة الغربية.